ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم الفصول الجديده
ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم الفصول الجديده
ليلتك معايا تعدي علي خير
ترقرقت عيناها بالدموع اليائسه
طب ياريت ټموتني عشان تخلص مني وأنا كمان أخلص من حياتي اللي مبقاش باين لها حياة
كلمتين الفلسفة دول تضحكي بيهم علي حد غيري قعدي هنا ومش عايز المحك بره الأوضة مش هعيد كلامي تاني
تركها وهو يشعر بالضيق منها وذهب إلي الخارج واغلق باب الحجرة عليها أما هي فكانت تشعر بالأختناق يهددها لم تكن تشعر بالراحة في تلك الحجرة التي تشهد علي كامل چراحها مما جعلها تذهب وتضع الحجاب فوق رأسها وذهبت إلي خارج الحجرة قاصده سطح القصر وفور أن صعدت وجدت ذاتها تقف في منتصف ساحة واسعه بدون جدران منها للسماء وأسفلها عند الحافة حديقة القصر كانت الهيئة تجعلها
مما
جعلا عيناها تنزلق بدموع ضاحكه مثل صوتها الذي قال
محدش حاسس بيا غيرك أنت وبس أنا عارفه أني أستحق المۏت ونفسي أموت بس أنا مش عايزة أموت قبل ماكفر عن غلطتي في حقك وحق نفسي وحق جبران اللي شال مصېبتي بسبب أنانيتي أنا مكنش قصدي أغشة أو أجرحه مكنتش فاهمة أن جوازي منه هيبقي بصمة عار محفورة في قلبه مكنتش عارفه أني كده بهين رجولته أنا عارفه أنه معا حق يضايق مني ويغضب ويضربني كمان بس هو معملش كده محاولش يوم ماعرف أنه يضربني أو يفضحني بالعكس داره عليا وستر شرفي قدام الكل اللي عمله كبره في نظري وخلاني أشوفه أجدع وأرجل رأجل في الدنيا بس رغم كده كلامه بېقتلني أقل كلمة منه بتبقي زي الخڼجر اللي بيشق صدري نظراة الاستحقار اللي بيحاول يداريها كل مايبصلي بتوصلي وتحرقني بشوف نفسي
تكن تنتبه أنها تقترب من حافة
السطح الخاوي ووو !!
يتبع
رئة الحجاب يطير أمام عيناها مما جعلها تركض خلفه لتمسك بهي لكنها لم تكن تنتبه أنها تقترب من حافة السطح الخاوي التي لم يعد يفرق بينهما من فوق ارضية السطح لكنها في ذات الحظة التي لم تاخذ سوا ثانية
شعرت باصابع احدهم تجذبها بلهفة من يدها اليسار للخلف لتصطدم بجسد احدهم
ثانية وكانت فاقده للوعي بين ذراعية فمال بجسده وحملها ودلف بهي إلي الأسفل وصار بهي في ممر الغرف قاصد حجرتها
كانت فين!
أجابة بجدية
أنا شوفتها طالعه السطح من عشر دقايق تقريبا فقلقت وطلعت وراها عشان الوقت متأخر ولما طلعت كانت عمالة تتكلم بصوت واطي وبتعيط ومفيش دقايق لقيت حجابها طار معا الهوا فجريت وراه الحد لما وصلت لحرف السطح كانت هتقع من فوق بس أنا لحقتها وشدتها لجوة بسرعهو من الصدمة أول ماشافتني أغم عليها!
بهي إلي حجرة نومهم وهو يقول لعامري بأمر
متقولش لحد حاجة من اللي حصل
رفع الاخر حاجبة بأستفهام
ليه يعني مقولش
ده أمر يا عامري مفيش نقاش
رمقه بطرف عيناه پحده جاعلا من الأخر يصمت دون حرفا ذائد من ثم فتح باب الحجرة ودلف بهي وأغلق الباب خلفه وصار بهي حتي وضعها فوق الفراش وبعد ثواني احضر كوب الماء وسكبه علي وجهها بجفاء مما جعلها تفزع پخوف من فوق الفراش وهي تتنفس بهلع معا نبضات قلب مرتفعه تنظر حولها پخوف فلم تكن قد فارقتها بعد لحظة شعورها بالمۏت
خرجتي من الأوضة ليه!
نظرة له بتشتت فمازالت في حالة صدمة لكنه لم يكترث وامسكها پحده من منتصف ذراعها بهجوم صوتي ذات تعاقيد وجه حاده
ايه أتخرستي ماتنطقي طلعتي ليه من الأوضة من غير أذني يا هانم
بلعت لعابها پخوفا أشد وعين باتت
غارقه بدموعها
أنا كنت مخڼوقة عشان كده طلعت أشم هوا أنا كنت ھموت كنت هقع من فوق السطح بس أبن عمك لحقني قبل ماقع ومش فاكره حاجة بعد كده والله
لحقك والا دية كانت لعبة منك عشان يأخدك
أعتصر ذراعها بأصابعه الغليظة التي جعلتها تخرج تأويهات من الألم المصطحب بكلمات مليئه بالأستفهام
ايه اللي بتقوله ده أنت شايفني ايه عشان
تفكر
فيا كده
أقولك شايفك أزي ومتزعليش يا رؤيه هانم
لمست السخرية في كلماته جعلتها تشعر بعارها الذي سيلازمها لأخر حياتها مما جعلها تقول بالنيابة عنه بحصرة
وهقول هالك للمرة العشره تقدر تطلقني وترتاح مني ومن قرفي!
وأنا هقول هالك للمره
المايه طلاقك مش هيحصل غير بمۏتي وأديني بحذرك تاني حسك عينك تتحركي من البيت ده غير بأذني والا المره الجاية هوريكي وشي التاني اللي هيوقف قلبك من قبل حتي ماعملك حاجة يا رؤيه هانم
القئ عليها سم كلماتها الادغه مثل الثعبان لقلبها ورمي بهي فوق الفراش وقبل أن يذهب وجه سبابته آليها قائلا بزمجره
أوعي تكوني مفكره نفسك مراتي بجد أنتي بالنسبالي مجرد أسم اتكتب علي ورقة جنب أسم ووقت ماجيب أخري منك وكيلك الله لهكون مولع فيه وفيكي أنا ماليش غير زوجه وحده وبس هي اللي شايلي أسمي وأسمها نهال جبران المغازي أنما أنتي عمر أسمك ماهيبقي رؤيه جبران المغازي
أعطاها ظهره وأتجه للفراش لكنها اوقفته بكلماتها الصاډمة له ذات بحة الصوت الباكي
كلامك مش صح عشان من لحظة ماطلبت فيها تتجوزني وأنا بقيت بحمل أسمك وبقي أسمي رؤيه جبران المغازيكينة بيت المغازي ومراتك قدام ربنا والناس ومهما حاولت تجرحني بكلامك عمرك ماهتقدر تغير الحقيقة ديه غير بطلاقنا
أما بمنزل سالم فكان يتحدث عبر الهاتف معا شخصا يوبخه بضيق
غبي يعني ايه معرفتش ټقتلها أومال أنا بدفعلك فلوس ليه يا زفت
والله يا باشا كنت خلاص هخلص عليها لوله جبران فاق وكان هيمسكني فضړبت عليه ڼار وهربت
نعم يا خويا قټلت مين
أنا بس أصبته في دراعه عشان اقدر أهرب بس متقلقش أنا لسه شايفه داخل من بره الطلقة شكلها خدشته بس
أجابه بزمجرة
بقولك ايه يالا أنا محولك خمسين ألف جنيه عشان تخلصني من رؤيه أنجز وكلها يومين وتكلمني تقولي أنك خلصت عليها بدلا
مابعتلك حد يخلصك عليك أنت فاهم وإلا لاء
بلع الأخر لعابه بقلق
فاهم يا باشا
أغلق سالم الهاتف بضيق قائلا
لزم أخلص من الزفته ديه في أسرع وقت عشان خطتي تنجح وماتنكشفش
جلس علي الفراش بضيق وهو يفكر بأمر الخلاص منها
أما باليوم التالي في تمام التاسعة صباحا
حيرة من أمرها ولم تكن تعلم ماذا عليها أن تفعل هل تتركه
للمۏت أم تخالف أوامره ونظرت له ورئة المړض يحتل جسده فذاد قلقها مما جعلها تفكر بأمر أخر واحضرت حجاب لرأسها وأرتدته من ثم دلفت آلي خارج الحجرة وأغلقت الباب عليه بالمفتاح وأخذته في حقيبتها لكنها تذكرت أنها لا تمتلك سوا مبلغ ضئيل من النقود فعادت إلي الداخل وبحثت في ملابس جبران عن محفظة المال وحينما عثرت عليها في الدرج فتحتها ولم تجد سوا كارت النقود فاخذته في حقيبتها وذهبت إلي الخارج سريعا قاصدة حجرة نوم نجمة وفور أن وقفت أمام الباب وجدتها تفتحه أمامها وخرجت
إليها فقد كانت علي وشك الذهاب للقاء أصدقائها
ناظرتها بغرابة
مالك يا رؤيه في حاجة
أجابتها ببعض التوتر
كنت محتاجة مساعدتك في حاجة
أتفضلي عايزه ايه
بصراحة عايزاكي تاخديني لأقرب صيدلية عشان محتاجة أجيب شوية حاجات لزماني
سألتها بأستفهام
تمام مفيش مشكلة بس ممكن تقوليلي عايزه ايه وأتصل بيهم يبعتوا هالك من غير ماتروحي وتتعبي نفسك
لاء أصل دية حاجة خاصة أوي ومحبش أن حد يشوفها لأنها حاجات شخصية ليا
حاولت التبرير بتوتر مما جعلا نجمة تظن أنها في أيام العذر القهري وقالت بأبتسامة
أوكي ياله بينا
ذهبت رؤيه بصحبة نجمة إلي الأسفل وغادره القصر بعدما ركبت معاها السيارة وظلت طوال
العشر دقائق صامته وفور أن وصلا دلفت رؤيه من السيارة أما نجمة فقالت لها دون نزول
أنا هستناكي هنا هاتي اللي محتاجاه ولو أحتاجتي فلوس قوليلي لأن المشتريات هنا غالية جدا
تمام تسلمي
تبسمت في وجهها وذهبت إلي داخل صيدلية العزبي وفور أن
دلفت وجدت فتاة في ذات عمرها هي من بالداخل فوقفت رؤيه أمامها قائلة بتوتر
السلاموا عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أتفضلي أقدر أخدمك أزي
كنت محتاجة أستشاره مهمة بخصوص حالة زوجي
رفعت حاجبها بأستفهام
أستشارة ايه يا فندم أتفضلي
في الحقيقة هو أتصاب في
دراعه أمبارح بچرح عميق وكل اللي عمله أنه نضف الچرح بالقطنه وشوية بتدينولف الچرح بالشاش ونام بس لما صحيت لقيت جسمه سخن أوي وبيهلوس و مكان الچرح عمال ېنزف وأنا خاېفه عليه ومش عارفه أعمل ايه ممكن تساعديني وتقوليلي أتصرف أزي
راوضها القلق فقالت
ممكن أعرف نوع الأصابة اللي أتصابها جوزك
بلعت لعابها بتوتر وحاولت التفكير بأجابة بديلة عن الحقيقة وقالت
رصاصة في الحقيقة هو كان معزوم في فرح شعبي وهناك من العادات أنهم بيضربه ڼار كا تحية للأهل ووقت الضړب في رصاصة خرجت غلط وجرحت دراعه بس هي دية كل الحكايةوهو رافض تماما أنه يروح لدكتور وصمم أنه چرح بسيط ميستهلش الكشف بس هلوسته وسخونية جسمة مخوفني عليه أوي فلو تقدري تقوليلي أقدر أعمله ايه أبقي متشكره جدا ليكي
تنهدت الأخري بجدية
معا أن الحكاية غريبه وفيها حاجات مش منطقية بس تمام هقولك تعملي ايه واضح من كلامك أن الچرح أتلوث ولأنها عميق فمحتاج أنه يتخيط أول حاجة هديكي مطهر تنضفي بيه الچرح كويس جدا وهتاخدي كحل نوعه قوي جدا لأنه لزم يكوي الچرح هتحطي عليه بالمقدار اللي هقول هولك وبعد كده هتبدئي تخيطي الچرح من فوق اللي هي الأنسجة الخارجية وبس هتلفي الچرح بالقطن والشاش أما للسخنيةفهتاخدي مضاد حيوي وعليكي بالكمادات كل دول عوامل هتساعد أنه يخف
طب لو عملت كل اللي قولتي المفروض يفوق خلال قد