مريم وجاسر
مريم وجاسر
مش هسيب إللى عمل فيهم كده
رهف بأستعطافأنسى يا مروان لو ليا خاطر عندك أنسى خلينا نعيش بعيد عن المشاكل يا حبيبى دى حكاية واتقفلت بقالها سنين ما ترجعش تفتحها أنت
ارجوك يا مروان
مروان امسك رأسها وطبع قبله على جبهتها ثم أسند جبهته على جبهتها وتحدث بتنهيده
مروانهحاول يا حبيبتى هحاول بس أنتى ما تضغطيش عليا ممكن
من إللى أنت هتعمله فى موضوع التار بس جاسر ده
شخص مش محترم ده چرح مريم قوى بكلامه
مروان بهدوءجدى واخد موضوع التار حجه أنا عارفة
كويس هو عايز يجوز مريم لجاسر ده بأى طريقة وخد التار وسيلة إقناع مش أكتر
رهف بلهفهطالما كده يبقى أمنع الجوازه دى يا مروان أنت ما شفتش مريم مقطعه روحها من العياط إزاى
ظلت رهف تتحدث مع مروان فى امورهم ويمزحون ويشاكسون بعضهم فى جو ملئ بالمرح
عند جاسر
اتصل بكاميليا وبدأ يقص عليها ما حدث وما قاله والده بشأن الميراث وما سيطرأ على علاقته بكاميليا
جاسر بضيقجدى يا ستى هو إللى أمر بموضوع جوازى من ست مريم دى
جاسر بسخريةها بابا عمل فيا حجات عمرى ما تخيلت أنها ممكن تحصلي فى يوم لا وقال إيه لو
ما تجوزتهاش هيحرمنى من الميراث
كاميليا بخضه ولكن دارتهايحرمك من الميراث... هى وصلت للدرجة دى... على فكره هو ما يقدرش
يعملها وانت كمان فى أيدك كتير تعمله وممكن ترفع عليه هو وجدك كمان قضية حجر على فكرة
جاسر پغضبأنتى اتجننتى ولا إيه يا كاميليا ارفع على أبويا قضية حجر أنا لا يمكن اعمل كده فى أبويا
حتى لو ھموت من الجوع أنتى فاهمه
كاميليا بتوترأنا ما قصدش يا حبيبى أنا بس بفكر معاك بصوت عالى وبحاول اشوف حل غير انك تتجوز العاميه دى بدالىثم طرأت فى خاطرها فكره فظلت تسردها عليه إلى أن انتهت فأبتسم بأعجاب
وكمان تكسر قلب الغندوره تحدثت بخبثها يا جاسر عجبتك فكرتى
جاسر بأعجاب وشړإلا عجبتنى كده يبقى ضړبت اربع عصافير بحجر واحد كسبت رضا أبويا وحافطت
على تعبى وشغلى وبدأت انتقامى من الهانم وعملت إللى أنا عايزه
ضحك الاثنان مع بعضهم فى نفس واحد ولكن ما لا يعلمه جاسر ان خطته ليست إلا تحقيق لبداية عشقة وكسرته هو وليست مريم وسوف نرى ما ستثبته الأيام لنا
عند ذلك المجهول ويفعلون ما حرمه الله
والذى هم فى غفله عنه وأنه
يراقبهم انتهوا من فواحشهم وبدأ فى التحدث معا
المجهول بخبثبس الفكره جهنمية بصراحه كده نبدأ نسحب فلوس ونتنغنغ زى ما إحنا عايزين على حس سبع البرومبه هههههه
كاميليا بدلالبس بردو ما تنساش واحده وحده بدل ما تتأكد عنده فكرة أهله عنى أنى استغلاليه وبتاعت
فلوس يا حبيبى
المجهول بضحكه رنانهعلى أساس إنك مش كده يا روحى بس إحنا عايزين نحوبك الدور صح
كاميليا بعدم فهمنحوبك الدور اذاى مش فاهمة
المجهول بسخريه اظاهر كده نسيتى أمك العيانه واللى يا حرام عنها کانسر واللى كنتى بتسحبى فلوس على قفاها ولا ايه يا روحى
كاميليا بتفكيرلا دى سبها عليا أنا خالتى فاتن ممكن تساعدنى فى الدور ده دى تبيع أبوها عشان الفلوس
المجهول والبت العاميه دى عايزين نخلص منها أحسن تبوظ كل حاجة عملناها
كاميليا بضحكلا سيب الموضوع ده على سى جاسر هو مش بيطقها ده لو يطول ېقتلها هيعملها
بعد جملتها التف لها وأخذها بين يده
المجهول پشهوةبس إيه الحلاوه دى زى العسل النهاردهمرر لسانه على شفتيه اممم خلينى ادوق
من الشهد ده شويه يا بت
كاميليا دوق يا خويا دوق حد حايشك ههههههه
بعد جملتها تلك انقد عليها يفعل بها ما يشاء فهى سلعه رخيصه من الأساس لا تهتم بحساب خالقها
ولا بأخرته تتبع خطوات الشيطان لتغزى شهواتها فى
تلك الدنيا الفانيه
كان الجميع يجلسون فى الأسفل
منصورأنت لسه مصر بردوا يا بوى على جوازة مريم من جاسر البت من الصبح مش مبطله عياط وأنا بردوا بعد كلام ليها مش عارف هأثر عليها ولا لأ ربنا
يستر بقا
صالح وأنا يا بوى خاېف جاسر يعاند ويكابر ويرفض
الجوازه دى خصوصا وهو بيحب واحده من مصر أنا
متأكد انه مش هيرضى
الحاج مهرانأنا كنت لسه عند مريم وبلغتنى بموقتها اما إبنك يا صالح هنشوف عرفت تربى
ولا لأ يا ابن هنيه
صالح بتوتر من مغزى حديث ابوه
صالح ان شاء الله خير يا بوى يا رب يوافق
قطع حديثهم نزول جاسر والذى تحدث
جاسر بهدوءأنا عايز أقولكم حاجه
الحاج مهرانخير يا ولدى عايز تقول إيه
جاسرأنا موافق على الجوازه دى
صالح بسعادة موافق يا بنى تتجوز مريم.. الله يرضى عنك يا بنى
الحاج مهران منصور انشر الخبر فى البلد كلها لازم الكل يعرف ان جاسر ابن صالح الصياد هيتجوز مريم
بنت عمه فارس وكلوا معزوم على الفرح
جاسرأستنى يا عمى أنا لسه ما كملتش كلامى
أنا اه هتجوز مريم بس عندى شرط....
يتبع
الحلقة 4
.
.
قطع جاسر كلام جده وتحدث هو
جاسرأستنى يا عمى أنا لسه ما كملتش كلامى
أنا اه هتجوز مريم بس عندى شرط
الحاج مهرانشرط شرط إيه يا ولدى
جاسر ببرودأنا اه هتجوز مريم بس اليوم إللى هتجوزها فيه...أنا هتجوز معاها كاميليا حبيبتى
صالح بحدةإيه اللى انت بتقوله ده يا زفت أنت.. أنت واعى للى بتقوله ده
جاسر بأستفزازهو ده اللى عندى هتجوز مريم يبقى
هتجوز كاميليا وكمان جوازى من مريم مش عايز حد
يعرف بيه ها قولت إيه ياجدى
منصور پحدهأنت اټجننت ولا إيه بنت أخويا مستحيل تتجوز بالطريقة دى لا وكمان جوازها
هيبقى فى السر ده فعلا جنان رسمى
جاسرلو سمحت يا عمى ما تتدخلش أنا بكلم جدى
ها ياجدى موافق ولا لأ
منصور پغضبأكيد طبعا مش موافق على الكلام الفارغ ده
نزل على صوت منصور الغاضب الجميع وأخذوا يتسألون فيما بينهم عن ما يحدث ولكن عند نزول
آخرهم وكان مروان قطع حديث منصور طرقة من
عصى الجد وتحدث فى هدوء ظهر بعد تفكير مريب
الحاج مهران وأنا موافق يا جاسر
جاسر موافق طيب كويس كده كل واحد هيحقق
إللى عايزه كده تمام
الحاج مهران بهدوءبس أنا بردوا لسه ما كملتش كلامى بس هيبقى بينى وبين أبوك
جاسر بعدم فهمكلام إيه إللى هيبقى مع أبويا إحنا مش خلصنا كلام ولا إيه
الحاج مهران بلهجه ذات مغزى خلصنا كلام بس كلامى مع أبوك لسه ما انتهاش حصلنى على المكتب يا صالح انت ومنصور
مروان جدى هو فيه إيه وإيه الدوشة دى كلها
الحاج مهران بصرامهبعدين يا مروان بعدين
توجه كلا من الحاج مهران وخلفه وصالح ومنصور وتوجهوا ناحية المكتب حتى يتكلمون فيما بينهم
عند جاسر
جاسر بتفكيرمهاب تفتكر جدى عايز إيه من بابا أنا
مش مطمن خالص
مهابمش عارف بس بعد إللى أنت قولته ده أعرف أن جدك بيفكر فى مصېبة بس أكيد حاجة مش متوقعه
جاسر تفتكر ربنا يستر أنا مش عارف هو بيفكر فى إيه خاصة بعد إللى حصل
مهاب بتسأولبس ممكن أعرف أنت إزاى قدرت تقول الكلام ده وازاى أصلا تفكر فيه
جاسر ببرودأنت عارف كويس أنى البفكر فيه بعمله ومش بيهمنى حد مهما كان
مهابالفكره دى بتاعت كاميليا صح عشان انت استحالة تفكر بالطريقة دى
جاسر بأستفزازاه فكرة كاميليا يا مهاب... وكويس أنها فتحتلى باب التفكير فى كده أصلا.. أنا ماقدرش
أعيش من غيرها وأنت عارف كده كويس
مهاب بسخريهأنت مش ملاحظ أنت بقيت عامل إزاى... الهانم بتجرك وراها وأنت مستسلم ليها
لا وكمان غاضض بصرك عن إنها مستغله وعرفاك
عشان فلوسك... وكمان هتضيع من إيدك جوهره عشان حاجة فالصوا.. أنت مش بتحبها يا
جاسر أنت
بس مبهور بيها بس لما
تقابل حبك الحقيقى هتفتح
.. وصدقنى هيكون بعد فوات الأوان يا صحبى
جاسر پحدهأحترم نفسك يا مهاب وأنت بتكلمنى..أنا
مستحيل حد يسيطر عليا وعلى تفكيرى... وكاميليا مش مستغله انتوا بس واخدين عنها فكره غلط..
ومين الجوهرة دى مريم الكفيفه العاميه... واللى
عمرى ما هندم على إللى بعمله فيها واللى لسه
هعمله... مريم وجدها هما إللى مستغلين هما اللى
عايزين يجوزونى واحده عاميه عشان عارفين ان ما فيش حد هيبص ليها بسبب اعقتها
مهاب بضحك أنت مصدق الكلام إللى بتقوله ده ولا
أنت بس بتحاول تقنع بيه نفسك للأسف أنت ميؤس منك عن إذنك
فى ذلك المكتب
كان الحاج مهران يجلس على كرسى مكتبه الفخم
الوثير ويجلس فى مقابله ولاده صالح ومنصور الذين
يتطلعون لوالدهم فى قلق ومن هو قادم ولا يجرؤون
على الحديث ووالدهم ينظر لهم بغموض
الحاج مهران منصور اتصل بمحسن المحامى وخليه ياجى ومعاه موظف من الشهر العقارى
منصور بعدم فهمليه يا بوى عايزه فى حاجة إيه دخل المحامى دلوق
الحاج مهران اتصل يا ولدى عشان تسمع الكلام إللى هقوله لأخوك
منصور بطاعهامرك يا بوى إللى تشوفه
اتصل منصور بالمحامى وابلغه أن يأتى ومعه موظف
شهر عقارى تنفيذ لكلام والده الذى لا يفهم مبتغاه ولكن هو ينفذ كلامه فى صمت
صالح بتسأولها يا بوى منصور عمل إللى أنت عايزه قولى عايز منى إيه يا بوى
الحاج مهران من ٣٤سنه أخوك فارس اضطر يصلح غلطك ويتجوز بت السيوفى وأنت سبتنا وروحت تعيش حياتك واتجوزت إللى أنت عايزها اتجوزها هو
ورغم صغر سنه وقتها اتجوز واحده أكبر منه عشان يحافظ على سمعة عيلتنا وسمعة البنيه الغلبانه دى بس ربنا أراد أنها ټموت بعد جوازها بسنتين
وأخوك اتجوز اللى هو عايزها أنا وقتها مقدرتش
اعارض اصل مش بعد تضحيته دى هعارض بس ما خطرش فى بالى ان عيلة السيوفى هترجع للتار تانى خاصة بعد جواز فارس من پتهم لكن بمۏتها رجعت غربان الشوم تحوم حوالين دارنا موتوا أخوك ومرته
فى ليله غبره ومريم فقدت بصرها بسبب ان العربية
اتقلبت واتخبطت فى دماغها ومروان حصله كسور
كتيره فى جسمه وڼزيف طلع هو واخته من المۏت
بأعجوبه كن عند مروان١٨سنه ومريم ومريم ٩
صالح بدموعهو ده إللى أنت كنت عايزنى فيه يابوى
تحسسنى بالذنب تخلينى اموت فى اليوم مېت مره
عشان احس بالذنب فى مۏت اخوى الصغير
الحاج مهران لا عشان تقدم تعويض لمريم على إللى حصلها واللى هيحصلها لو ولدك سابها وده
شئ أنا مش عايز أفكر انه يحصل
صالح بلهفه قول يا بوى عايزنى أعمل إيه وأنا هنفذه
فورا
الحاج مهران توزع كل املاكك على ولادك بشرع ربنا إللى قال عليه ونص نصيب جاسر يتكتب بأسم مريم بيع وشړا ها إيه رأيك يا ولدى موافق ولا لأ
صالح وقد أخذ وقت يفكر فى حديث ابوه هل يوافق
أم لا لا يدرى ولكنه اخذ قراره سيوفق حتى يعوض ابنة أخوه على ما حدث لها
صالح أنا موافق يا