الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه

رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 48 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


قدامه قد أيه وينحج ده إنجح أصلا وبعدين إنتى بتوقفى على ايه على ايدك 
ردت سميحه بتتريق عليا طموحاتى طب 
قاطعها محمد قائلا
أنا أتفقت مع نظيم إن زفافنا يتم بعد إمتحانات اخر السنه مباشرة ومفيش أعتراض وطموحاتك أبقى حققيها وانتى فى دار العراب 
بنفس الوقت
أغلق نظيم الهاتف مبتسما ثم دخل الى غرفة المحاضرات تبسم ناحية جلوس هدى التى تجاهلت بسمته بدأ فى إلقاء المحاضره الى أن إنتهى وبدأ المتدربين فى الخروج تجاهل نظيم خروج هدى كذالك فعلت هى 

لكن حين نزل نظيم أمام السنتر وجد هدى مازالت واقفه للحظات تجاهل ذالك وذهب نحو سيارته وصعد إليها وقادها لكن كانت عيناه على مرآة السياره الجانيه ورأى هدى مازالت واقفه وهنالك رياح قويه وربما تمطر السماء بأى وقت 
عاد مره أخرى للخلف ووقف أمام مكان وقوف هدى وفتح زجاج سيارته وقال هدايه تعالى أوصلك الرياح قويه وإحتمال تمطر فى أى وقت 
ردت هدى عليه پحده متشكره دلوقتى السواق يجى 
رد نظيم بلاش وقفتك دى الرياح بتشتد غير كمان السما بدأت تسرج أركبى واعتبرينى السواق 
بعد عدة محاولات من نظيم وبسبب سوء الطقس صعدت هدى للسياره 
اثناء سير نظيم بالسياره حاول جذب هدى للحديث معه لكن كانت ترد بإختصار وأقتضاب الى أن وصلا الى دار العراب فتحت هدى باب السياره سريعا ونزلت حتى دون ان تشكره على إيصالها 
تبسم نظيم وعاد يقود سيارته عائد الى منزله 
فى المقر
إقتربت الساعه من الثالثه ظهرا ومازال قماح مجتمع بهولاء المحاسبين يتناقش معهم بكل هدوء وفهم يستعلم منهم على كل شيء 
كان ېختلس النظر كثيرا ناحية سلسبيل الجالسه بينهم والتى بدأت تشعر ببعض الآلم فى ظهرها فهى منذ أكثر من أربع ساعات جالسه بين هؤلاء المحاسبين وكذالك تشعر بالجوع 
لاحظ قماح سلسبيل الذى وقفت وجلست أكثر من مره كما لاحظ شربها للماء لأكثر من مره فى وقت قليل فقال 
واضح إن فى لسه قدامنا ملفات كتير للمحاسبة لازم ننتهى منهم اليوم بس ده ميعاد الراحه قدامكم ساعه راحه تقدروا تتغدوا فيها وبعدها نرجع تانى ننهى الميزانيات دى تقدروا تتفضلوا ونرجع بعد ساعه
شعرت سلسبيل براحه ونهضت مثل هؤلاء المحاسبين وكادت تخرج من الغرفه لكن 
تحدث قماح سلسبيل ممكن تفضلى لخمس دقايق محتاجك فى إستفسار معين 
إبتلعت سلسبيل ريقها وظلت واقفه بعد خروج المحاسبين
تحدث قماح واقفه ليه إقعدى إرتاحى 
تنهدت سلسبيل قائله مرتاحه فى الوفقه قولى الإستفسار اللى محتاج له بسرعه 
رد قماح وهو يجلس خلف مكتبه قائلا إقعدى ارتاحى يا سلسبيل ناسيه إنك حامل 
قبل أن ترد سلسبيل صدح رنين هاتف قماح أخرجه من جيبه ونظر لشاشته ثم نظر لوقوف سلسبيل وأغلق الهاتف دون أن يرد على المتصل عليه 
نظرت له سلسبيل الواقفه وقالت ليه مردتش على اللى بيتصل عليك 
قبل أن يرد قماح على سلسبيل عاود رنين الهاتف فقام قماح بغلق الهاتف مره أخرى 
تهكمت سلسبيل قائله واضح إن اللى بيتصل عليك مصر ترد عليه يمكن محتاجك فى حاجه مهمه 
نظر قماح لها وقبل أن يتكلم رن الهاتف لكن هذه المره برساله 
تهكمت سلسبيل وقالت إقرى الرساله أكيد اللى بتتصل عليك لما مردتش عليها هى اللى بعتت الرساله وألاستفسار اللى كنت محتاجنى علشانه يتأجل لبعدين 
قالت سلسبيل هذا وتوجهت الى باب غرفة المكتب دون إنتظار رد قماح لكن حين وضعت يدها على مقبض الباب كى تفتحه فوجئت بالباب لا يفتح عادت ببصرها ناحية جلوس قماح ورأت جهاز تحكم الكترونى صغير بيده علمت أنه أغلق باب المكتب إلكترونيا فقالت له قفلت الباب علينا ليه أظن أنت قولت للمحاسبين ساعه راحه
وأنا من ضمنهم 
رد قماح بتسلط إنتى هتفضلى هنا معايا الساعه دى 
قال هذا ولم ينتظر رد سلسبيل وقام بفتح هاتفه وقام بطلب طعام لهم من أحد المطاعم القريبه من المكان ثم أغلق هاتفه
نظرت له سلسبيل بعد أن أغلق الهاتف وقالت بغيظ أنا مش عاوزه آكل أكل
من اللى طلبته هتأكلنى على ذوقك كمان وخلاص أنا مش حاسه بجوع أصلا 
تبسم قماح دون رد مما أغاظ سلسبيل لكن أغاظها أكثر صوت رنين هاتف قماح الذى بدل أن يضغط على إغلاق المكالمه فتح الخط وإضطر أن يرد بإقتضاب على من تتصل عليه
شعرت سلسبيل بالغيره لكن حاولت إخفاء ذالك 
إنتهى قماح من المكالمه سريعا ونظر لسلسبيل قائلا ببرود لسه واقفه أقعدى ارتاحى يا سلسبيل 
ردت سلسبيل بتهكم من أمتى همك
راحتى المهم راحة مراتك اللى كانت بتتطمن عليك 
نظر قماح لعين سلسبيل وقال ناسيه إنتى كمان مراتى زيها بالظبط بل إنتى حامل فى إبنى
وضعت سلسبيل يدها على بطنها وقالت منين جالك إنه ولد مش يمكن عكس توقعك ويكون بنتين ويخلصوا منك كرهك القديم للبنات 
تبسم قماح ونهض من خلف مكتبه وتوجه الى مكان وقوف سلسبيل لكن قبل ذالك أسدل الستائر الموجوده بالغرفه بجهاز تحكم إليكترونى تعتمت الغرفة لكن سرعان ما أنار بها ضوء 
تفاجئت سلسبيل بذالك 
وإبتعد قماح عنها ڠصبا بعد أن سمع طرق على باب المكتب فتح قفل الباب بجهاز التحكم الذى بيده وسمح بدخول من يطرق الباب
دخلت السكرتيره مبتسمه تحمل مجموعه من الأكياس قائله حضرتك الطلب ده وصل دلوقتى 
رد قماح تمام حطيه عالترابيزه 
وضعت السكرتيره
نظر قماح لسلسبيل التائهه قائلا الساعه قربت تخلص ومتأكد إنك جعانه الصبح مفطرتيش كويس
إنتبهت سلسبيل ونظرت ناحيه الطعام هى بالفعل جائعه وكما قال قماح الوقت إقترب وزملائها سيعودون للمكتب لإستكمال أجتماعهم لو أصرت على رفضها قد تبقى جائعه لوقت أطول قرر عقلها لا داعى للتعنت والتشبث بالعناد لنأكل حتى من أجل طفلها الذى برحمها بالفعل توجهت ناحية الطعام وجلست وبدأت بفتح الأكياس وبدأت تأكل بهدوء 
تبسم قماح وتنهد براحه وذهب الى تلك الطاوله وجلس وبدأ هو الآخر فى تناول الطعام متلذذا رغم عدم وجود حديث بينهم لكن يكفى أنه تشارك معها الطعام بمفردهما 
ليلا ب دبى 
إرتجفت همس بعد أن سمعت صوت الرعد فجأه تكورت على نفسها فى الفراش ترتجف ليس من البرد بل من الخۏف من ذالك الصوت الذى 
بالصدفه كان كارم عائد من عمله نادى عليها حين دخل للشقه لكن لم ترد عليه تعجب كثيرا وذهب الى غرفتها 
تفاجئ بتكورها حول نفسها سمع صوت هزيان ذهب الى الفراش مباشرة وقال 
همس إنتى عيانه 
لم ترد همس عليه وظلت تهزى ببعض الكلمات لم يفهم سوا
إبعدوا عنى 
تعحب كارم وأقترب من همس ووضع يده على كتفها إرتعشت همس وإبتعدت عن يده 
للحظه تعحب كارم لكن تذكر ذالك الميمورى كان هنالك أصوات أمطار ورعد الذى تحدث الآن أيقن ان همس تعيش نفس الذكرى مره أخرى حدث نفسه ماذا يفعل أيتركها ويخرج من الغرفه تعيش مرارة الذكرى لكن لا 
كارم وهدأت ونامت بينما كارم لم تغمض عيناه وهو يشعر بآلم فى صدره همس من كانت تعشق المطر سابقا أصبحت تخاف من مجرد سماع أصوات هطول الامطار ليته يعرف هؤلاء الاوغاد اللذين أذوها لقطعم إربا اسفل قدميها لكن لسوء الحظ حين أخذ كارت الميمورى من سلسبيل كى يستخرج بصمة تلك الأصوات عن طريق أحد أصدقاء والده بالشرطه فشلوا فى تحديد بصمات الصوت بسبب غلاظة أصواتهم الواضحه 
قلبت الرياح بعاصفه قويه وبدأت ساقطت الامطار بقوه لكن ليست غزيزه
بالمقر
إنتهى المحاسبين من عمل ذالك الجرد وبسبب هطول الامطار تحدث قماح 
أنا هعطى للسواقين اللى بالنقر أمر يوصولكم لبيوتكم 
بالفعل مسك قماح هاتفه واعطى ذالم الامر للسائقين منهم السائق الخاص ب سلسبيل
سلسبيل التى جلست تنتظر عودة السائق لها لكنه لم يأتى 
شعرت بالزهق وقالت 
مكنش لازم تدى أمر للسواق بتاعى يروح يوصل حد 
رد قماح بسيطه تقدرى ترجعى معايا خلينا نمشى 
رغم إعتراض سلسبيل لكن ليس أمامها حل آخر أصوات الرعد بالخارج قويه جدا
إستسلمت سلسبيل لقول قماح وقالت 
تمام خلينا نمشي 
تبسم قماح وأغلق حاسوبه ورفع يده ل سلسبيل حتى تسير أمامه الى أن خرج من المقر وذهب الى السياره 
بالفعل بدأت العاصفه تقوى وإزداد هطول الامطار 
ولسوء الحظ أثناء سيرهم بالسياره توقف قماح فجأه
حين رأى أحد رجال الشرطه فتح زجاج شباك السياره 
تحدث له رجل الشرطه الطريق مقفول ف عمود كهربائى وقع والسلوك إتقطعت من قوة الرياح وعملت ماس كهربائى أرجع تانى 
شعرت سلسبيل بالخۏف بينما قماح
عاد بسيارته للخلف
تحدثت سلسبيل هنعمل أيه دلوقتي إنت السبب كان لازم تبعت السواق يوصل غيرى 
رد قماح سلسبيل إهدى مفيش قدامنا حل غير نرجع للمقر من تانى 
ردت سلسبيل هنبات فى المقر 
رد قماح مفيش حل غير كده 
بالفعل عاد الأثنان الى المقر نزلت سلسبيل من السياره سارت أسفل الامطار الغزيزه بسرعه الى أن دخلت الى بهو المقر لكن إبتلت ملابسها كذالك قماح 
توجهت خلف
قماح الى غرفة مكتبه 
لكن بسرعه دب الخۏف فى قلبها خين إنقطع التيار الكهربى 
أشعل قماح ضوء هاتفه سريعا وتوجه ناحية سلسبيل وقال بتطمين مټخافيش حالا المولد التانى يشتغل 
بالفعل عمل المولد الآخر وأنار الغرفه لكن شعرت سلسبيل بالبرد تحدثت قائله هنعمل أيه دلوقتي 
رفع قماح سماعة الهاتف الارضى وقال هتصل عليهم فى البيت أطمنهم وأقولهم إننا هنبات هنا 
صمتت سلسبيل الى ان أنهى قماح حديثه على الهاتف ثم قالت له أنا بردانه هو المكتب مش فيه نظام تدفئه 
رد قماح فيه بس بيشتغل على المولد الرئيسي بس إنما المولد ده إحتياطى مجرد بينور المقر بس 
بدأت سلسبيل تمسد يديها على جسدها وقالت أنا ھموت من البرد وكمان هدومى مبلوله 
تهكمت سلسبيل قائله أيه هتولع فى ديكور المكتب
تبسم قماح وقال ديكور المكتب مش خشب ده ألوميتال انا أقصد حاجه تانيه 
ردت سلسبيل بسؤال وأيه الحاجه التانيه دى 
رد قماح ببساطه 
تهكمت سلسبيل ساخره تضحك بآلم قائله 

أكتر مكان إتعذبت فيه 
رد قماح بهدوء عكس ما يشعر به من ڼار تجتاح قلبه عارف
بس مفيش قدامك دلوقتي غير ه 
تعالى معايا يا سلسبيل 
قال قماح هذا ومد يده مسك يد سلسبيل كى تسير خلفه الى أن فتح باب موجود بغرفة مكتب قماح ودخلا منه تفاجئت سلسبيل بغرفة صغيره بها فراش متوسط الحجم 
تحدثت قائله أيه ده 
رد قماح دى أوضة نوم صغيره أوقات لما كنت بتأخر هنا فى المقر بكسل ارجع الدار كنت بنام فيها 
ردت سلسبيل حليت مشكله النوم طب أنا جعانه 
تبسم قماح وقال دى فعلا مشكله مش هنلاقى أى ديلفرى فى الجو ده 
تذكر قماح أنه فاض منهما بعض طعام الغداء فقال لها 
ثوانى وراجعلك 
مسكت سلسبيل يده قائله رايح فين وسايبنى هنا أفرض النور قطع تانى 
نظر قماح بيد سلسبيل التى تمسك بيده وقال مټخافيش يا سلسبيل ثوانى وراجعلك 
تركت سلسبيل يد قماح وبالفعل ثوانى وعاد بيده كيس بلاستيكى علمت سلسبيل أنه بقايا طعام غدائهما 
أعطى قماح لها الكيس قائلا كويس إننا مكناش رمينا باقى الغدا اللى فاض مننا كان فوق
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 83 صفحات