تصرفات جوزي أحمد في الفترة الأخيرة بقت عجيبة..
لكن عدينا يومنا وفي الأيام اللي بعدها أحمد ماعدش بيخرج من البيت أد كدة
لكن بردو كان بيخرج يقابل سيد ابن خالته بس يدوب كان بيقعد معاه ساعه ويرجع تاني
أما معاملته معايا فاتغيرت بشكل كبير
زي ما يكون بيتمنالي الرضا أرضى
مابيتعصبش عليا ابدا
على طول يسألني نفسك في ايه
مابيتكلمش في الخلفة اللي اتأخرت سنتين واللي كان هاريني عنها كلام مع اننا كشفنا كذا مرة والدكاترة قالوا ان ماعندناش موانع
لكن على الرغم من كدة وعلى الرغم من راحتي لاسلوبه الجديد الا اني بقا بيحصل معايا حاجات اغرب من اللي كانت بتحصل معايا زمان
منها إني أحيانا وانا بغسل ايدي أو بتوضى قدام مراية الحمام
احيانا كنت بسرح
وانا عينيا متعلقه ع المراية
لغاية ما الدنيا تضلم قدام عينيا
وبعدها أشوف خواطر
أحداث خاصة بناس أعرفها
جيران أو قرايب أو معارف
وبعد كده أتأكد إنها حصلت لهم فعلا
لكن الأغرب من كل ده إن حماتي اللي ساكنه في الشقة اللي تحتي كانت معاملته هي هي ماتغيرتش
وفي يوم حصل شد بيني وبينها على حاجه تافهه لما أحمد كان بره
فزعقتلي وشتمتني وعايرتني بإن عدى سنتين على جوازي بابنها ولسه ماخلفتش مع تلميح بإنها هتجوزه
يومها طلعت شقتي وانا مفطورة من العياط حتى لما أحمد جه ماحكيتلوس حاجه
ونمت وانا مغمومة
فحلمت إني نزلت عندها في الليل ودخلت أوضتها وهي نايمه
لغاية ما قعدت ع الأرض جنب طرف سريرها ووشي بقا في مواجهة وشها
ففتحت عينيها لقيتني حاطه إيدي على بوقها ومناخيرها
كانت بتحاول تصرخ لكن مش قادره وكإن إيدي كاتمة نفسها وبوقها وشاله حركة جسمها كله
لغاية ما قلت لها بصوت هااادي
_ المرة الجايه مش هحذرك
وقمت بعدها وقفت
وهي نايمه في مكانها مش قادرة تصرخ ولا تتحرك
لغاية ما وقفت قدام مراية تسريحتها
فلقيت صورتي في المرايه بتبتسملي ابتسامه مش مرسومه على وشي
وباين في المرايه حماتي وهي وشها بيزرق كإنها قاطعه النفس
فكنت من جوايا عايزه أروح ألحقها
لكن زي ما أكون مش مسيطرة على نفسي
كإن جوايا صراع
لغاية ما صحيت من النوم مفزوعة
وأول ما صحيت سمعت صرخة حماتي جايه من تحت
فصحّيت أحمد وجرينا على تحت عندها
احمد فتح باب شقتها وشفناها في الصاله
كانت ردة فعلها لما عينها جات في عيني كإنها شافت عفريت
برقت عينيها لدرجة إني حسيت إنها بقت أوسع من الطبيعي
ورفعت ايديها ناحيتي
_ابعدي عني