تصرفات جوزي أحمد في الفترة الأخيرة بقت عجيبة..
_بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير
وفي المره السابعه جسم البنت بدأ ينتفض فحاولت تتعلق فيا لكن مجرد ما حاولت تتشبث بايديها في جسمي،، أيديها مرت من جسمي كإنها بتمر في الهوا
فوقعت على الأرض وفضل جسمها يتنفض لغاية ما طلعت رغوة بيضة من بوقها وبعدها جسمها همد وأمها واخواتها جريو عليها..
لكن لما بصيت في المرايه لقيت دخان أسود لسه بيخرج من بوقها وبيحاول يحاوط جسمي لكن كان كل ما يقرب مني يتشتت بعيد بعنف لغاية ما اختفى
وساعتها البنت فاقت وهي بتشهق لكن من غير الخيال اللي كان ملازمها
في اللحظة دي صحيت من النوم مفزوعه
فولعت النور وانا بتشاهد
ومسكت إزازة مياة جنبي عالكوميدينو شربت منها
لكن لما بصيت في مراية التسريحة
كانت صورتي أه طبيعيه
ومابتكلمنيش
لكن كنت حاسه بحاجه غلط
ايه هي ماكنتش عارفه
فقمت طلعت الصالة وانا خايفه ارجع انام تاني
وبدأت افتكر في أحداث الحلم اللي كنت فيه كإنه حقيقة ورجعت أفتكر
الأحلام اللي كنت بحلمها زمان وكانت تتحقق
سواء بخير أو ب شر
والحاجات الغريبة التانيه اللي كانت بتحصل معايا
أبسطها إن لما كان حد بيضيع منه حاجه ويسألني عليها كنت بلاقيها
سواء الاقيها على طول أو أحلم بمكانها
وحاجات كتير على نفس الطريقة
وفضلت صاحيه لتاني يوم بتحاشى أبص في المرايات لغاية ما جوزي رجع تاني يوم بعد العصر وعلى وشه علامات الضيق
فسألته مالك؟
=انتي خرجتي امبارح بالليل؟؟
_خرجت!!
=خرجتي ولا لا ؟؟
_والله العظيم أبدا ماحصلش، انا بعد ما قفلت معاك قرأت الورد بتاعي ونمت
فظهر على وشه علامات توهه وتفكير فسألته
_في إيه؟
=الست اللي كنا رايحين عندها حكيت إن في واحده ست بنفس مواصفاتك بالظبط زارتها بالليل وعالجت بنتها،، حتى لما وريتها صورتك قالت إن انتي
_ست إيه دا كان حلم
=حلمتي بإيه؟؟
فحكيتله الحلم كله عشان اتفاجىء إن البيت اللي قبله جامع تحت التشييد دا بيت حقيقي
والصالة اللي فيها زير قديم
والست وبناتها الأربعه اللي منهم بنت كانت ملبوسه واتعالجت
كل حاجه هي هي ماعدا المرايه
كانت في الحلم بس
إنما مش موجوده في الحقيقة
فسألته
_وانت علاقتك إيه بالست دي
فقعد يتهرب مني بكلام كان واضح إن كله لف ودوران خاصة لما قال
_أصلها قريبة ابن خالتي من ناحية أبوه وكنا عايزين نرمم بيتها،
ساعتها كنت حاسه إن في حاجه غلط بخصوصه، اما الحلم اللي طلع زي الحقيقة ده هو اللي كان مسيطر على تفكيري