قصة جر.ي..مة عشق بقلم الكاتبة مريم نصار
قصة جر.ي..مة عشق بقلم الكاتبة مريم نصار
شركه الصاوي
—————-بقلم Mariem Nasar
ملك راحت ل جاسر الشركه وكانت السكرتيره عنده جوه في المكتب والباب مفتوح وكانت واقفه جمب جاسر بمسافه كويسه وكان الوضع عادي جدا لاي سكرتيره ومديرها
لكن ملك الشيطان صورلها ان السكرتيره خلاص هتقعد على حجر جاسر
دخلت ملك ورزعت الباب جامد وراها مش تبقى تقفل الباب يا بشمهندس جاسر كويس علشان تاخد راحتك
جاسر: اتخض من صوت قفلت الباب لكن لما شاف ملك ابتسم وفرح انه شافها
جاسر:ملك بنت حلال كنت لسه هاتصل بيكي تعالى
ملك: عينيها على السكرتيره والسكرتيره شافت ملك بتبص عليها وقالت لملك في حاجه
السكرتيره: ايوه حضرتك بتبصي بنظرات غريبه قولت يمكن حضرتك بتشبهي ولا حاجه وقالتها بمياصه
هنا ملك اتعفرت اشبه عليكي انتي وبتاع ايه ابصلك اصلا
جاسر: ايه ايه في ايه اهدى يا ملك وبص للسكرتيره اتفضلي انتي والسكرتيره بصت لملك من فوق لتحت وخرجت
جاسر: مالك بس يا ملك هي عملتلك ايه
ملك: انت بتدافع عنها يا جاسر
جاسر: بعدم فهم ادافع عن مين
ملك: انت مش شايف بتبصلي ازاي وكمان كانت واقفه كده لازقه فيك بطريقه مستفزه بنت قليلة أدب
جاسر: هنا فهم ان ملاكه غيران عليه وغمز وقال فعلا صدقي ماختش بالي خالص يعني هي كانت لازقه في جاسر
وجايه تمشي
جاسر: قام بسرعه من على كرسي المكتب وراح قبل ما تفتح الباب وقفلوا اهدى يا مجنونه تعالي اقعدي
ملك: سيبني اروح يا جاسر بدل ما اولعلك فيها دلوقتي جاسر ضحك حبيبي يا ناس غيران عليا ياخلاثي
ملك: احم انا اغير لا لا ابدا بس هي اللي طرقيتها مستفزه وبعدين هغير ليه يعني
جاسر: اممم يعني انتي مش غيرانه
ملك: لا مش غيرانه
جاسر:طيب ثواني اطلب السكرتيره تيجي تشوفك تشربي ايه
ملك: بغيظ عارف لو دخلت هنا دلوقتي هرميك وارميها من الشباك
وبعدين عايز اقولك ولا ١٠٠ سكرتيره تخليني مفكرش فيكي. وبعدين والله هي كانت واقفه بعيد عني مش لازقه ولا حاجه
ملك: خلي الحلفان ده ليك انت.. انا اللي كنت واقفه وشايفه وهي لازقه فيك قله ادب
جاسر: تحبي انقلها مكان تاني
ملك: بصت ل جاسر بجد
جاسر: باس ايد ملاكه طبعا بجد انتي تشاوري بس
وجاسر ينفذ ولو عايزاني انقلها دلوقتى انا هنقلها بس انتي اؤمري يا قلب جاسر
ملك: النار اللي جواها خمدت على الاخر وبدات تهدا وقالت لا حرام سيبها وبصت بتحزير لكن والله لو لقيتها بالوضع ده ولا هي كلمتني بالاسلوب ده تاني لاانقلها اقل قسم موجود فاهم
عند آدم
————
آدم: رجع من الشغل مش سامع صوت اميرته وملهمته
ودخل الاوضه لقاها نايمه قرب منها وباسها ودخل اخد شاور وخرج وغير هدومه وهي لسه نايمه قرب منها وقعد على ركبوا على الارض جمب السرير وبيلعب في خصله من شعرها وبعدها شاف اثار الجروح جاب الكريم من على الكومود وبدا يحط الكريم بحنان وحب على وشها
وهي بدات تفوق مبتسمه وفتحت عينيها على احلى وش بتعشقه واتعدلت
..حبيبي جيت امتى
آدم: من نص ساعه كده
مريم: ياه انا شكلي نمت كتير
آدم: قرب وباسها من شفايفها الاميره النائمه
مريم: احم اقوم اعمل الاكل
آدم: يلا بينا مريم قامت وآدم شالها وهي اتخضت ادم: مش معقول كده كل مره تتخضي المفروض تكوني اتعودتى
مريم: خايفه اتعود انت تبطل تدلعني
آدم: هبطل طبعا بس لما سناني تقع واعجز
مريم: هتفضل قمر برده وهتقدر تشيلني
آدم: ههههه انتى طماعه اوي انا يا دوبك هاكون شايل نفسي
مريم: هتشوف وخليك فاكر مشي بيها ودخلها المطبخ ووقف معاها وبيجهزو الغدا مع بعض
وهي قصيره وكل لما تحب تجيب حاجه وماطولهاش آدم يدايقها ويضحك عليها
مريم: بقى كده خلاص مش عايزه منك حاجه انا هاروح اجيب الكرسي واطلع اجيب اللي انا عايزاه ولسه هتتحرك
آدم: شالها من وسطها وهي كانت مبسوطه جدا وابتسمت
آدم: هاتي اللي انتى عايزاه مريم جابت الطباق وجابت كل حاجه هي عايزاها ونزلها واحده واحده
ولفها ليه وقالها عمري ما هاخليكي تحتاجي مساعده من حد
انا هنا جمبك وملك ايديكي وعيونهم اتعلقت ببعض وشال من ايديها الاطباق وقرب منها ورجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها وقالها
آدم: وحشتيني
مريم: بهمهما. ها
آدم: قرب على وشها وحشتيني
مريم: تاهت. الاكل
آدم: انتي وحشتيني
مريم: بلعت ريقها بصعوبه وآدم قرب اكتر وباس عينيها ومسك وشها بايديه ونزل على خدها وهي كمان كانت مشتقاله وحست انها بدات تتخدر ونزل على شفايفها اللي هي مرادو واتبادلو البوسه بشوق كبير من الطرفين
وبعد شويه شالها ودخل بيها الاوضه وهي محاوطه رقبته بايديها وتبادلو الحب
وبعد شويه هي في حضنه
آدم: بحبك يا مريم
مريم: مغمضه عنيها وانا كمان
واتعدلت وبصتله انت غشاش على فكره انا كنت جعانه وانت ضحكت عليا
آدم: شدها في حضنه تاني وغمزلها هو انا يعني ضربتك على ايدك
مريم: شهقت اخص عليك قصدك ايه
آدم: قرب من بوقها وقالها قصدي تعترفي اني زي ما انا هاموت عليكى ومشتاقلك انتي كمان كنتي مشتاقالى
مريم: وشها احمر جدا وما ردتش عليه
وقالت يلا علشان الاكل زمانه برد وهارجع اسخنه من تاني
آدم: هاقوم بس بشرط
مريم: شرط ايه
آدم: هنتغدى وهاخدك مشوار مهم
مريم: مشوار ايه
آدم: بغمزه محل لانجيري
مريم: اييييه وشهقت وبصتله ايه انت انت انت
آدم ؛ ضحك بصوت وكله ودي كانت اول مره مريم تشوف الضحكه دي وسرحت فيها
آدم: ايه رحتي فين اخترتي موديلات معينه صح هههههه بغمزه
مريم: حدفته بالمخده انت انت انا مش عارفه اقول عليك ايه
آدم: خلاص براحتك يبقى انا هافضل في السرير وانتى طبعا هتتكسفي تقومي قبل مني خلينا بقى لحد ما تغيري رايك وتوافقي
مريم: بنفاذ صبر خلاص خلاص موافقه نتغدى وننزل امري لله
وآدم قام وبعدها اتغدوا مع بعض وجهزه وخرجوا
فيلا مصطفى عزيز
———————— بقلم Mariem Nasar
كلهم قاعدين يتغدوا مع بعض
اشرف عينيه على رنا وعايز يضربها علشان الموقف اللي هي عملته فيه
رنا: بتبصله وبتغمزله وبتحرك من بعيد شفايفها من غير صوت علشان ما حدش يسمع بتقول ايه مبروك يا عريس ههههه
أشرف: اتغاظ منها وعلى صوته ما تلمي نفسك بقى
الكل اتخض لانهم مركزين في اكلهم احم انا اسف
رنا: اسماله عليك يا اخويا يا حبيبي مالك اليومين دول انت بتعمل حاجات غريبه مش كده يا ماما
شيرين: والله ما انا عارفه يا رنا كلكم حالكم مابقاش عاجبني
بس اشرف انا ملاحظه عليه فعلا ايه يا اشرف بتزعق لمين وبتقولها لمي نفسك هي رنا دايقتك يا حبيبي
رنا: انا..انا طول عمركو جايين عليا حتى اسالوه انا زعلتك يا اخويا يا حبيبي وحركت شفايفها ولعبت حواجبها يا عريس
أشرف: احم لا ابدا يا ماما انا بس كنت سرحان في حاجه واتصرفت بدون وعي انا اسف
رنا: لا كده الموضوع بقى اخطر احنا لازم نجوزه بسرعه ايه رايك يا بابا
مصطفى: والله يا بنتي يا ريت بس هو يشاور
رنا: لا بقى انا عندي العروسه هنا بقى اشرف عايز يحدفها بالطبق اللي قدامه
مصطفى وشيرين: مين
رنا: ايه رايك يا بابا في البنت سكرتيرة حضرتك اللي جايه من طرف عمو نبيل رجل الاعمال بتاخد دوره تدريبيه عندك هما مستواهم كويس وهي بنوته كيوت وزي القمر
أشرف: عينيه من كتر ما بتوسع منه مش عارف يغمض تاني وعايز يقوم يرن رنا العلقه التمام
مصطفى: والله يا بنتي هي من جهت اموره فهي اموره وجميله وزي العسل
شيرين: والله يا مصطفى اموره وجميله وزي العسل
مصطفى: كح ايه يا شوشو يا روح قلبي انتي عارفه انا ما بشوفش حد غيرك
رنا: ازاي بقى يا مصطفى انت لسه قايل البنت اموره وجميله وزي العسل يعني شفتها بعينيك اهو وجاي تضحك على شرين الغلبانه بكلمتين والله عيب
محمد: هترتاحي يعني لما يتخانقوا
رنا: الله وانا مالي المهم يا بابا خدلنا ميعاد من اهل البنت
مصطفى: استني يا بنتي ناخد رأي اشرف الاول ها يا اشرف ايه رايك في البنت دي هي كويسه ومن عيله محترمه مش مهم الفلوس المهم انها بنت متربيه ومؤدبه وجمي……
شيرين: بنظرات ناريه على مصطفى وهو لاحظ كده وبص ل رنا وقالها منك لله فيها اسبوع على كده
رنا: هههههههههههه وطلعت جرى قبل ما ابوها يضربها
واشرف طلع وراها
رنا: استني بس يا اشرف وحد الله يا حبيبي مش كده
أشرف: انزلي انزلي انا يا قاتل يا مقتول النهارده
رنا: طالعه على سرير وكل ما يجيلها من ناحيه تروح الناحيه التانيه
رنا: اهدا يا معلم انا كنت بهزر معاك انت ما بتهزرش ولا ايه
اهدا بقى دوختني معاك
أشرف: بقى انا تعملي فيا كده تجيبيلي هنا على المكتب ومن غير ما تعرفيني لا وكمان قايللها من زمان اني بحبها وسيباني كل ده قاعد افكر وبيقلدها
اقعدي يا هنا اشرف عايزك في كلمتين واقعد يا اشرف هنا هتقولك نفس الكلمتين
بتضحكي على يا بت ان ماجبتك من شعرك ده انا هامرمطك عارفه مش هتستريح قبل لما اكلك باسناني دول
رنا: ايه يا عم انا غلطانه يعني انا جبتهالك علشان تتكلموا مع بعض ده جزاتي ورنا شدت اشرف من قميصه وقالتله اقعد بقى انا هرجع الاكل اللي لسه واكلاه
أشرف: مقرفه وحيوانه
رنا: اخو الحيوانه والله هههههههههههه
أشرف: وكمان بتشوفيلي عروسه وانتي عارفه اني بحب هنا انتي مجنونه يا بت انتي عايزه تجننيني معاكي
رنا: يابني افهم انا بصراحه في الاول كنت قلباها هزار لكن دلوقتي لما لقيت ابوك مقتنع وما عندوش مانع في اي بنت انت تختارها فقلت ان دي فرصه حلوه اوي انك تتكلم مع بابا وتقوله على هنا
أشرف: يعني انتي شايفه كده
رنا: طبعا
أشرف: مع انك حماره بس ساعات بيطلع منك حاجه حلوه
رنا: علشان تعرفو انكو جايين عليا وظالمنيى
اشرف اتكل على الله قبل ما حد يخطفها منك
اشرف: خلاص هاكلم بابا النهارده بالليل
رنا: هههههههههههه هههههههههههه
اشرف: انتي بتضحكي على ايه
رنا: علي بابا يا عيني تلاقيه دلوقتي ماشي ورا ماما في كل حته وبيحاول يا صالح فيها
اشرف: اه ما انتى تولعيها وتضحكي حيزبونه صحيح
في مكان ما
————–
ادم ومريم
آدم واقف بالعربيه قدام المحل هو ومريم يلا ننزل
مريم: ما بلاش انا مكسوفه اوي انا مش فاهمه انت بتفكر ازاي
آدم: اقولك بفكر ازاي احنا دلوقت اتجوزنا وجوازنا ما كانش اللي هو وما جبتش لبس ليكى والكلام ده فانا بقى عايز اروق عليكي كده ممكن
مريم: احم طيب ما في شغل على النت كنا جبنا منه وخلاص
آدم: ابدا لازم اشوف الخامه واللون ههه اصلا هو مفهوش قماش صح هههههه
مريم: آدم وبعدين بقى
آدم: طيب يلا بقى انزلي
مريم: نفخت بديق ونزلت ودخلوا المحل وكان كله ستات وده ريح مريم شويه وبصت على ادم اللي كان بيتفرج وكانه عرض مسرحي
آدم: شاف طقم لا تعليق ايه رايك في ده هيكون جامد عليكي
مريم: بشقه جامد عليا ايه يا آدم ده وبعدين هو فين اصلا عيب كده … انا هخرج وهي بتتكلم جت واحده من اللي شغالين واخر مياصه ودلع
وعجبها آدم جدا قربت منه.. حضرتك عايز حاجه معينه ولا هتتفرج الاول
آدم: بعفويه لا هاخد فكره متشكر
البنت طيب بص حضرتك ده فستان لانجري بوليستر فاشون ماركه حلوه اوي وهيعجبك جدا وده طقم دانتيل واو بجد هيعجبك خالص وفيه هنا اطقم جيب قصير وبتتكلم اخر دلع
ومريم كانت عايزه تولع فيها وكانت مريم حاطه ايديها في دراع آدم وكل ما تدايق تقفل ايديها بيغيظ وبعدها آدم كان مراقب حركات ايد مريم واتاكد ان مريم غيرانه جدا عليه
وكمان بقى عنده يقين لما سمعها بتقول بصوت واطي بنت قليله أدب واقفه تتكلم ولازقه فيه بجد بنت قليله الذوق
آدم: مبتسم والبنت بتتكلم
آدم بص ل مريم وتجاهل البنت دي وقال لدمريم وهو بيشاور ايه رايك في الطقم ده يا روحي وعطا ضهره للبنت وكمل هو ومريم وكان محاوط مريم في كل مكان ومريم مكسوفه جدا انها تشتري الحاجات دي
وكانت مكسوفه من اختيارات آدم لانه هو اللي كان بيختار كل حاجه لكن هتعمل ايه لازم طبعا شر ولا بد منه
آدم: جابلها حاجات كتير اوي وهي كانت مكسوفه جدا وقالها عايزه حاجه تاني يااميرتى
مريم: اه عايزه
آدم: شاوري ايه اللي عاجبك هنا
مريم: روحني انا عايزه اروح بالله عليك روحني دلوقتي انا رجلي ما بقتش شايلاني
آدم: هههههه حاضر امرك يا ست البنات واخدها وراحوا البيت
و اول ما وصلوا مريم قلعت النقاب وقعدت في الليفنج وبتاخد نفسها
وادم بصلها وقال يا نهار ايه ده يا مريم وشك احمر كده ليه
مريم: بصاله بغيظ وضغطت على اسنانها وقالت والله مش عارف احمر ليه وحدفته بمخده كانت جمبها وما جتش فيه
آدم: الله مالك متوتره ليه ده انتي لسه هتقومي دلوقت وتقيسي واحد واحد وبغمزه واللي هيعجبني هتنامي وانتي لابساه في حضني النهارده
مريم: شهقت انت عايز تموتني النهارده لا لا انت كل حاجه انت جبتها ما فيهاش قماشه جمب اختها ده كلهم عاملين منافسه مين فيكم العريان اكتر
آدم: وراح قعد جمب مريم الله يا مريومه وانتي هتلبسيهم لحد غريب مش انا آدم حبيبك وروحك
مريم سكتت وآدم قرب منها جدا وقال لها يعني انتي مش عاجبك الحاجات اللي انا جبتهالك دي
مريم: قالت مش على كده بس انا محرجه وبعدين يعني انت مش هتفهمني
آدم: قومها وقعدها على رجله وقال لها طيب فهميني لو عايزاني ارجع الحاجه دي تلني اقوم ارجعها دلوقتي انا ما يهونش عليا زعلك
مريم: لا يا حبيبي بما ان هما عاجبينك يبقى عجبيني انا كمان
آدم: يبقى خلاص اتفقنا قومي بقى البسيلى حاجه كده علشان اشوف بعيني
مريم: مسكته من ياقه قميص وقالت له انت ايه انت ايه اعمل فيك ايه قو لي
آدم: حبيني تعملي فيا انك تحبيني
مريم: اتكسفت من طريقته احم طيب ما انا بحبك
آدم: خلاص اعشقيني
مريم: طيب ما انا بعشقك
آدم: خلاص خلينا نبقى كيان واحد
مريم: بصت للارض واتكسفت قالها بصى انا هشوفلك حاجه محترمه تلبسيها ماشي
مريم: احم اللي انت عايزه
آدم: قام وخرجلها قميص عجبه ودخلت لبسته وكانت في منتهى التوتر ودخل الاوضه وشافه عليها وكان هيتجنن من جمال مراته حبيبته
وقرب منها واخدها ف حضنه يطمنها
في حته تانيه
————-
.. ايه يا باشا
عاصم: ايه يابني جهزت الأوراق
.. اه يا عاصم باشا كل اوراق التنازل عن كل حاجه كلها جاهزه
عاصم: طيب حلو اوى حطهالي في ملف حلو كده مع اوراق الصفقه وابعتهملي
وقفل مع الراجل التليفون وضحك وقال كده خلصنا من جمال يدخل على التقيل ههههههههه…….
يتبع….
فيلا مصطفى عزيز
مصطفى:-ها ياشوشو قولتي ايه ابنك كلمني من كام يوم وعايز يتقدم ل هنا الصاوي
شرين:- والله هنا بنت كويسه ومؤدبه جدا كمان لكن مش محجبه
مصطفى:- يعني اقوله ايه الولد بيحبها وانتي عارفه يا شيرين اننا متجوزين عن حب يعني مجربه وعارفه لو كنا افترقنا او اى حد فرق بينا كانت حالتك هتبقى عامله ازاي
شيرين:-وانا مش عاوزه اوجع قلب ابني اتكل على الله وبعدها نكلمها وناخد رايها في حكايه الحجاب احنا مش هنضغط عليها طبعا لكن هننصحها وهي ليها حريه التصرف والاختيار وانا واثقه ان هنا بنت جميله وملتزمه كمان واكيد ربنا هينور طريقها
مصطفى:- يعني افرح ابنك
شيرين:- طبعا وقوله نروح بكره نتقدملها ايه رايك
مصطفى:- موافق يا قلبي ده انا ما صدقت انك اتصالحتى من بعد البنت اياها ههههه
شيرين:- ما تفكرنيش يا مصطفى علشان ما قلبش عليك
مصطفى:- حاضر يا قلب مصطفى
———
رنا:- ايوه يا هنا والله بجد حضري نفسك بقى هنكون بكره عندك على الساعه ٧ كدا كويس
هنا:- انا.. انا مش مصدقه بجد يعني أشرف جاي بكره
رنا:- انتي هبله أشرف بس ده اشرف وبابا وماما وكمان هنقول ل آدم ومريم علشان نبقى عزوه كده وتخافوا مننا ههههه
هنا:- طيب وانتي مش هتجي
رنا:- لا هاجي اعمل ايه انا هاقعد اكل واقرا روايه
هنا:-اخص عليكي يا رنا بليز تعالى خليكي جمبي
رنا:- بس لو مكنتيش تحلفي حاضر يا ستي هاجي وقبل منهم كمان علشان اظبط شكلك شويه
هنا:- ايه ده هو شكلي وحش
رنا حبت تلعب ب اعصابها:- والله يا هنا يا بنتي الشكل مش مهم المهم الاخلاق وأشرف اختارك علشان اخلاقك لكن الشكل ربنا يعوض عليك يا اشرف يا اخويا
هنا:- ايه ده انتي بتتكلمي جد يا رنا انا شكلي وحش طيب اعمل ايه ماسكات ولا ايه؟؟
رنا كتمت ضحكتها ولسه هتتكلم وحد اخد منها الفون وتكلم
شيرين:- انتي زي القمر يا هنا وجمالك مميز جدا واخلاقك فوق الوصف انا عايزاكي تكوني واثقه من ده يا حبيبتي واللي تقولك وحشه وبصت على رنا قوليلها ده نقص عندك وبتكمليه فيا
هنا هناا استريحت جدا:- شكرا جدا يا طنط انا على فكره بحبك جدا
شيرين:- وانا كمان يا قلب طنط ولو اني هابقى مبسوطه لو قولتيلي يا ماما
هنا دموعها نزلت:- طبعا انا من زمان نفسي اقول الكلمه دي
شيرين قلبها وجعها:-كمان يا هنا مش هتقولي الكلمه دي وبس لا انا هاكونلك ام تانيه يا حبيبتي ومش هحرمك من اي حاجه ده انتي هتكوني مرات الغالي ان شاء الله وكفايه اني واثقه انك هتخليه مبسوط وانتي كمان هتبقي مبسوطه معانا ومعاه ان شاء الله يا قلبي يلا بقى اسيبك تقولي لاخوكي وتظبطي نفسك لبكره يا حبيبتي مع السلامه
هنا:- باي
شيرين قفلت ورمت الفون على السرير وبصت لرنا بشرز
رنا:- انا والله يا ماما كنت بهزر معاها
شيرين:- انتي مش متربيه
رنا بصدم#مه:- ايه ده يا ماما اللي انتي بتقوليه ده وايه الطريقه دي!!!
شيرين:- بهزر معاكى ايه اتصدمتي مش كده. اهو ده نفس اللي حصل واللي انتي عملتيه مع هنا مش معنى انك صاحبتها تلعبي باعصابها وكمان انتي كده بتهزي ثقتها ف نفسها
رنا:- والله يا ماما انا مش قصدي انا كنت بهزر معاها عادي
شيرين:- مش كل حاجه هزار وما تخليش حياتك كلها اكل وهزار وسلبيه لا حطي في حياتك هدف معين اكبري يا رنا وعلى فكره هنا كان باين من صوتها انها هتعيط من كلامك وازاي تقوليلها انها وحشه
هنا بنت جميله ورقيقه ف ليه قولتيلها كده
اسمعي اول واخر مره تتكلمي بالاسلوب ده مع اي حد
وبرده يوم ما اخترتي عروسه لاخوكي وكلمتي باباكى وهو صدقك وشاف فعلا ان البنت دي مناسبه لاخوكي ده مش كان هزار
ولما كل شويه تلعبي باعصاب اخوكي ده كمان هزار
ولما عملتي مشكله بيني وبين باباكي ده كمان هزار
من امتى واحنا بنستخف من مشاعر غيرنا من امتى.
انتي لو كنت بتحبي او حسيتي بالحب ماكنتيش لعبتي بمشاعر غيرك عن اذنك شيرين خرجت وسابت رنا
ورنا قفلت على نفسها الباب وعيطت كتير لانها ماكنش قصدها كل اللي مامتها شايفاه فيها ده وكمان ما كنتش تعرف ان هزارها مع غيرها بيوجع اوي كده ومسكت تليفونها واتصلت على مريم
عند الشرير عاصم المدلل