قصة جر.ي..مة عشق بقلم الكاتبة مريم نصار
قصة جر.ي..مة عشق بقلم الكاتبة مريم نصار
آدم:- الحفله جميله جدا وحمد لله على سلامه مصطفى باشا
شيرين:- الله يسلمك طيب مش هتتعشو مريم مستنياك من بدري وما اكلتش حاجه من الصبح
آدم بص لمريم بلوم وعتاب
ادم:-انا كنت ناوي نتعشى في بيتنا بس بما انك ما اكلتيش اتفضلي علشان نتعشى
مريم:-لا لا مش جعانه هنتعشى في بيتنا
ادم:- بجد متأكده؟
مريم:-والله مش جعانه
آدم بص لشيرين:-خلاص هنتعشى لما نروح
رنا:- تعرف ان انت طالع حلو قوي النهارده
طارق بغباء:-دي احسن بدله عندي
رنا:- بغيظ انا قصدي شكلك مش البدله يعني دقنك وعينيك جميل كده كلك على بعضك
طارق:- بجد بس انا بقى اللي عايزه اقولك عيني
بت يا رنا انا مش بحبك بس ده انا بعشقك
رنا:- وبعدين بقى
طارق:- الله يعني انت تعاكسيني وانا لا
يا رنا ارحميني وطريها عليا شويه انا من ساعه ما عرفتك ما شفتش يوم عدل
رنا:- بدهشه نعم تقصد ايه!!!!
طارق:- والله ما اقصد يا حبيبتي اللي جه في دماغك
انا قصدي اليوم اللي شفتك فيه كنت مضروب من خالتك وبعدها الامير وقفلتي عيني
طيب فاكره وانا بوصلك بالعربيه قفلتى باب العربيه على ايدي
ولا لما كنا بنشرب قهوه في الجامعه ووقعتيها على هدومي
ولما كسرتي الموبايل بتاعي وو
رنا:- بس بس صعبت عليا انت فعلا ما شفتش يوم عدل عارف ليه
رنا:- علشان انت نحس هههههه وجريت من قدامه
الكل كان مبسوط في الحفله طارق بيسرق اللحظات الحلوه مع رنا. ورنا مبسوطه جدا
واشرف واقف جمب هنا الل صورته اول واحد بالكام الجديده وهو طلب منها انها تعلموا التصوير بحجه ان يكون جمبها
وجاسر اتعرف على اشرف وادم اكتر
وبعدها ادم طلب من جاسر انه يجيله بكره على المكتب في القسم
وكمان مصطفى اتفق مع جاسر انهم ممكن يعمله شغل مع بعض
لكن في اتنين في الحفله مش مبسوطين الاول محمد واقف بعيد وآدم مراقبه كويس قوي وادم فهم محمد متضايق ليه
والتاني عاصم اللي عينيه هاتطلع على مريم وادم برده مراقبه وكل ما عاصم يبص على مريم يلاقي ادم ظهر في وشه وواخد مريم في ايديه في كل مكان
وعرض على اشرف ان يروح يشتغل معاه في الشركه
أشرف:- والله يا استاذ جاسر انا شغال في الشركه دي من فتره ومرتاح فيها لكن فيها واحده اسمها عبير بسيوني مزهقاني في عيشتي
جاسر:- طيب اهو في سبب انك تسيب الشركه
أشرف:- المشكله اني مش عايز اسيب الشركه علشان المدير هناك معتمد عليا وحاطط كل ثقته فيا فما ينفعش اني اسيبه لمجرد انى لقيت عرض احلى
جاسر:- انا بجد معجب بيك جدا يا اشرف اتمنى اننا نكون اصدقاء لان الوفاء بقى عمله نادره اليومين دول
جاسر:- لا مش قوي كده انا ماسك شركة والدي وهي واقفه عل رجليها. المهم عبير دي عامللك ايه في الشركه
اشرف ضحك:-دي ست حيزبونه كده وعايشه دور مش دورها انا بجد بتمنى انها تسيب الشركه ست بلا اخلاق بالمره وكان طبعا ادم سامع الحديث كاملا
الحفله خلصت والكل مروح
رنا ودعت طارق واشرف ودع هنا
وهنا اول مره تحس انها مبسوطه كده وجاسر لاحظ فرحة هنا وسالها وهي قالتله انها جالها الكام هديه من صديق وجاسر ما حبش يضغط عليها واكتفى بصراحتها وانها مخبتش عليه
مصطفى وشرين ودعو الكل ومريم طلعت اوضتها واخدت حاجتها علشان هتروح مع آدم وراحت فتحت الدولاب واخدت هديه اختها وسلموا عليهم وودعوهم والكل مروح مبسوط
آدم في العربيه
آدم:-مبسوطه؟
مريم:- جدا الحفله كانت جميله
آدم:- فعلا كانت جميله تعرفي يا مريم انا مش فاكر اخر حفله حضرتها كانت من امتى
مريم زعلت علشانه وحست قد ايه شكله كان عايش وحيد
مريم:- احم ابيه مصطفى جابلك هديه معايا
آدم:-امم العلبه الكبيره اللي انتي خبتيها مني في الدولاب
مريم:-اتوترت لا لا هو جابلك علبه صغيره هتشوفها لما نوصل البيت
آدم:-ماشي استاذ مصطفى ده طلع ذوق جدا انا حبيته
مريم:- وهو كمان من كلام ابله شيرين عرفت انه معجب بشخصيتك
بقلم Mariem Nasar
وصلو تحت العماره ونازلين آدم مسك ايد مريم قبل ما تنزل
ادم:-استنى
مريم:-في ايه
آدم:-عارفه يا مريم لو سمعتك تقولي لطفي دي تاني مش هتعرفي هاعمل فيكي ايه انتي ما تتكلميش خالص فاهمه
مريم:-فاهمه
اخدو الشنط وداخلين العماره
لطفى:-مساء الخير يا آدم يابني
حمد لله على سلامتكم
آدم:- مساء النور يا عم لطفي
لطفي:- مساء الخير يا بنتي
مريم: بصت لا آدم واتكسفت مساء الخير
آدم:- تصبح على خير يا راجل يا طيب
وركبو الاسانسير وهو حوطها بدراعه كله لانها خايفه
ادم:- ماتخافيش انا جمبك وطمنها ودخلوا شقتهم مريم حست ان قد ايه البيت كان وحشها
مريم:-انا هادخل اخد شاور واجهز العشا بسرعه
آدم:- اوبس نسيت اشتري اكل خالص نسيت انك قولتى التلاجه فاضيه بصي ادخلي خدى شاور وانا هنزل اجيب عشا مش هتاخر
مريم:- لا متنزلش ابله شيرين باعته معايا عشا بكره بقى إن شاء الله انزل اشتري طلبات
آدم:- نعم لا طبعا انا هاجيبلك كل حاجه لحد عندك انتي ما تتعبيش نفسك خالص
مريم:-فرحت جدا من طريقته واهتمامه
مريم:-تمام انا هادخل الحمام واخرج بسرعه
مريم خبت العلبه في الدولاب ودخلت تاخد شاور وهي تحت الدش بتفكر في كلام اختها
عن حقوق الزوج والزوجه وشرحتلها كل حاجه ايه اللي لازم يحصل علشان ربنا ما يحاسبهاش وهي بتفكر طب ازاي هلبس اللبس ده
آدم بره بيحلل شخصيه عاصم في الحفله وهو اللي كلم طارق علشان يكلم رنا تقول ل هنا تعزم جاسر وكان متأكد ان جاسر هيقول لعاصم لان لو كانت هنا عزمته كان ممكن عاصم يشك لان رنا صاحبة هنا وآدم جوز خالتها. الل ماسك قضية حسين عم عاصم
( حد فيكم فهم حاجه ما علينا يلا نكمل )
وبيفكر ايه المكالمه اللي عاصم كان بيقول فيها عايز اعرف عنه كل حاجه ويا ترى الرساله دي بعتها لمين انا عايز اوصل لتليفون عاصم اكيد فيه دليل
لان الصوره دي مش دليل ابدا ممكن يقول انا كنت مع هنا وما قولتش علشان كنت خايف على سمعت بنت عمى
لكن آمن الشركه اللي اكدوا ان عاصم كان موجود في الشركه ده الل مش منطقي ابدا واكيد عاصم هو اللي ورا مقتل عمه وبعدها افتكر حوار كان ف الحفله
آدم خرج التليفون من جيبه واتصل بطارق
آدم:-الو ايوه يا طارق
طارق:-ايه يقلبى لحقت اوحشك
آدم:- ماتكبر بقى يلا انت
المهم انا عايزك تروح بكره مشوار مهم
طارق:-معاك قول عيزنى اروح فين ؟؟
آدم:- انا هفهمك عايزك تروح بكره الشركه الل شغال فيها…..
مريم خرجت ولبست بيجامه وبتجهز العشا
وسرحانه في ازاي انها تلبس النهارده قمي*ص الن*وم ده اللي اختها جابته ليها مريم:-يا رب ده القميص مش مداري حاجه خالص ازاي انا لو لبسته وهو شافني كدا هموت في وقتها مريم ايوه انا اخد برشامة المهدئ وهلبسه
آدم:- بعد ماقفل مع طارق دخل الحمام واخد شاور وخرج وقعدوا يتعشوا مريم دماغها شارد
آدم:-مالك سرحانه في حاجه؟
مريم:- لا خالص مافيش حاجه
آدم:- يبقى انتي زعلانه علشان قولتلك ما تناديش لعم لطفي باسمه تانى
مريم:- لا طبعا هازعل ليه انت بتطبق امر ربنا
آدم:- باستغراب مش فاهم
مريم:- يعني ربنا قال في كتابه العزيز
( بسم الله الرحمن الرحيم)
(( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا))
(صدق الله العظيم)
وده معناه اننا منرققش الكلام واحنا بنتكلم مع الرجال لتجنب الفتن
آدم مش فاهم لكن هز راسه بفهم
مريم فهمت انه مش عارف المعنى
مريم:-بص يعني حرام الست والبنت تتكلم بطريقه رقيقه او دلع قدام راجل اجنبي يعني راجل غريب ما يحلش ليها
انما طريقة نطقى لاسم لطفي في ده غصب عني وانا مش هاقول اسمه تاني علشان اسمه مالوش نطق غير كده ف انا هتجنب ده
آدم:- مبسوط من تفكير مريم وانها على دين واخلاق
آدم:- اسمه لطفي
مريم ضحكت وهو قال لها قولي لطفي
:- مريم لوتفي
آدم — يا بنتي بالطاء مش بالتاء وضحكوا
آدم:-جميل الاكل ده تسلم ايديك مين اللي عامله
مريم:- انا وابله شيرين ورنا
آدم:-لا فعلا جميل عارفه يا مريم انا بطني وجعتني من الاكل الدليفري لكن من يوم ما انتي دخلتي البيت ده وانا بجد مستمتع بالاكل جدا تعرفي ان انا بحب المكرونه بالبشاميل ولما اكلتها من ايديكى كنت فرحان اوى
مريم:- بالف هنا شوف انت تحب تاكل ايه وقولي وانا اعملك على طول
آدم:- مسك ايديها وباسها ربنا يخليكي ليا
مريم:- احم شكرا
بعد ماتعشو وخلصو
مريم بتوتر:-ممكن تدخل تتوضى علشان تصلي
آدم:-حاضر يا ستي
ادم فهم انها عايزاه يصلي ركعتين قبل ما يناموا ادم راح يتوضى
بقلم Mariem Nasar
ومريم دخلت الاوضه وقفلت على نفسها بالمفتاح واخدت برشامه المهدئ
وطلعت القميص من العلبه وكان قميص لاتعليق عليه
مريم شهقت:- يا الله انا هلبس ده ازاي وهيقول عليا ايه انا كنت لسه بره بكلمه في ان البنت ما تتكلمش بدلع اقوم انا البس ده لا لا لا ابدا
اووووف يا ربي وبعد محاولات مع نفسها وفي الاخر لبست القميص وفوقوا اسدال الصلاه
آدم خبط عليها:- مريم انتي قافله الباب بالمفتاح ليه؟!
مريم:- ثواني وهفتح وفتحت وآدم مستغرب ودخل
ادم:- كنتي قافله ليه ومال وشك احمر قوي كده ليه
مريم حاسه ان الهوا بيقل من حواليها وبتحاول تجمع قوتها علشان ترضي ربها قبل زوجها
مريم:- ا…اصل.. اا..اصل
آدم:- اصل ايه؟!
مريم:- كنت بتوضى علشان.. علشان
آدم:- بتريقه علشان تصلى صح
مريم:-ايوه ايوه صح
آدم:-مالك يا مريم بتترعشي ليه كدا اهدى في حاجه حصلت؟؟
مريم:- لالا محصلش حاجه.. آدم
آدم:- يلهوى لما بتقولى آدم. عيونه
مريم:- قوم علشان نصلي ركعتين لله مع بعض
آدم:- مش فاهم انتي عايزاني اصلي بيكى يعني؟
مريم:-ايوه
آدم:- يا ستي ده انا ليا الشرف طبعا
آدم وقف ومريم وقفت وراه على يمينه وصلي بيها الركعتين وبعد ما خلصوا مريم هديت شويه
آدم نفسه يقرب منها بس شايفها متوتره
ادم:-قومي يلا علشان ننام وقام من مكانه
و مريم لسه قاعده على الارض
آدم:- مريم قومي
مريم:- حاضر
آدم:-مش هتخليني اشوف الهديه اللي جابهالي مصطفى؟
مريم:- اه ثواني وقامت وايديها متلجه وجابت
العلبه من الشنطه وهو فتحها وكان فيها ساعه قيمه جدا
آدم:- ذوقه حلو جدآ انا لازم اشكره بكره
آدم ساب الساعه على التسريحه وراح على السرير
ومريم واقفه متنحه مكانها وادم مستغرب تصرفتها
آدم قام وراح وقف قدامها
:-مالك في ايه انتى عيزا تقولى حاجه
مريم:- آدم ايوه عايزه اقولك على حاجه
آدم:-اتفضلي سامعك
مريم:- احلف انك مش هتفهمني غلط او انك تاخد عني فكره مش كويسه
او انك
آدم قطع كلامها:-ايه يامريم اهدي في ايه انا عمري ما هافهمك غلط قولي مالك؟!
مريم:- طيب روح اقف هناك واديني ضهرك وغمض عينيك وو
ادم:- كل ده مش عايزاني احط في ايدي كلبشات بالمره!!!
مريم:- لو سمحت يا آدم انا متوتره
آدم:- خلاص حاضر كفايه كلمة آدم دي
آدم:- راح وقف في ركن الاوضه ولف ضهره ليها وغمض عينيه
مريم بتتشاهد وكل ما ترفع الاسدال علشان تقلعه تنزلوا تاني
آدم:- ها يا مريم خلاص
مريم:- أوعى تلف ومتفتحش عينيك
آدم:- يا مريم لو كنتي عايزه تهربي كان زمانك
هربتى وكنتى على اول الشارع دلوقتي اخلصي بقى
مريم:- حاضر ثواني بس وبعد دقيقه واكتر مريم
ندهت عليه
:- آدم
آدم:- ها خلاص
مريم بتوتر ومغمضه:-آدم
آدم:- فتح عينيه وبيلف وشه ليها وفجاءه آدم منطقش وفاتح بوقه
مريم بتفرك في ايديها جامد ووشها في الارض وهتموت من الخجل
ووشها بقى كتلة من الطماطم
آدم قرب منها وعينيه عليها من تحت لفوق
ادم:-بسم الله ما شاء الله انتي مريم صح
مريم:- وقفه هتموت ولا حياة لمن تنادي وجسمها تلج وخدودها مولعه وبتترعش وهي في وادي تاني خالص
آدم قرب منها اكتر وشاف شكلها وتوترها وراح جايب غطا السرير ولفه حواليها وغطاها تماما وهي مستغرباه
وقعدها على طرف السرير وقعد جمبها وضمها بحب ادم:-اهدي. اهدي وما تعمليش حاجه غصب عنك ابدا
وفضل يهديها لحد ما هديت تماما وحست انها بدات تشتاق لا آدم
مريم شالت ايد آدم اليمين وحطيتها على راسها
مريم:-قول الدعاء
آدم: دعاء ايه؟؟؟
مريم:- دعاء الزوج لزوجته ليله الفرح
ادم بإحراج:-احمم بصراحه مش حافظه
مريم:-قول ورايا
آدم قال الدعاء وراها
( اللهم اني اسالك خيرها وخير ما جلبت عليه.. واعوذ بك من شرها وشر ما جلبت عليه)
بقلم Mariem Nasar
مريم حست بالأمان مع آدم
آدم قام ومسك ايد مريم وشال الغطا من عليها
وباس جبينها وباس كف ايديها واخدها في حضنه يطمنها اكتر
وبعد ما هديت في حضنه خرجها من حضنه ومسك وشها بايديه ورجع شعرها ورا ودنها وباسها من خدها وعينيها وهي بدات تتوه تماما وننزل على شفايفها وهي تجاوبت معاه
والحمد لله الليله عدت على خير واتنقلت ملكيه مريم ل آدم واصبحت مريم آدم العدوي
بعد فتره مريم نايمه في حضن ادم
وآدم حاسس انه اكيد بيحلم ونام على جمبه واخد مريم على دراعه وبصلها
ادم:- مريم
مريم:- نعم يا آدم
آدم:-بحبك
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
الصبح طلع وآدم صحي ومريم نايمه في حضنه
وبيتحرك علشان شغله هي فتحت عينيها وبصت ل عينيه
مريم:-صباح الخير
آدم باس خدها
ادم:- صباح الحب صباح السعاده
مريم ابتسمت:-هي الساعه كام
آدم:- الساعه ٨ ونص ويدوبك البس علشان متأخرش
مريم:- اقوم اعملك فطار
آدم:- انا عايزحاجة تانية
مريم بكسوف:- ايه ؟؟
آدم:- بوسه وكده ابقى فطرت ولو رفضتي هاطلب قهوه مع الفطار ولو رفضتي هاطلب غدا
مريم:- لا خلاص البوسه ارحم قرب ادم وباسها وهي تجاوبت معاه بعد فتره
مريم:- هي الساعه كام
ادم ضحك جامد:- ٩ وربع ولو قولتى اقوم اعملك فطار هاطلب كمان ومش هنخلص
مريم:- اتكسفت
:- لا خلاص من غير ماطرود على شغلك انا ورايه شغل كتير
آدم:- شغل ايه
مريم:- عايزه اروق البيت ده كله من اوله لأخره
آدم:- ما تعمليش حاجه وهبعتلك بنت لطفي. قصدى لوووتفى وضحكوا
مريم:- لا انا هسلى نفسي انا مابعملش حاجه
آدم:-ما ينفعش انتي تعبانه والمفروض تريحي نفسك
مريم:- لا والله انا مش تعبانه في شويه كراكيب كده عايزه اظبط الدنيا
آدم:- طيب هابعتهالك تساعدك هي بنت حوالي كده ١٨ سنه
مريم:-لا سبنى برحتى ممكن
آدم:- خلاص موافق
بس ما تتعبيش نفسك فاهمه
مريم:-فرحانه لخوفه عليها
آدم وهو قايم
:-بعد ماانزل نامي شويه وبعدين اصحى بعدها شوفي هتعملي ايه
ودخل اخد شاور ولبس ومريم قامت لبسته الساعه وهو باسها من جابهتها
:-قبل ما انزل كل يوم لازم ابوسك كدا
ادم نزل فرحان جدا وحاسس انه اسعد واحد في الدنيا وراح مبسوط جدا
في قسم الشرطه
——————-
بعد فتره جاسر داخل القسم ولكن في واحد صاحبه نده عليه
جاسر يا جاسر
جاسر:- التفت مين