قصة جديدة كاملة بقلم فيروز عبد الله
قصة جديدة كاملة بقلم فيروز عبد الله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
اختار الى تشرفك و ترسمك قدام الناس زى هانيا بنت عمك انما البنت دى مش من مستواك أنت قيمتك اكبر من حتة دكتورة لا راحت ولا جت !
راسل پغضب مش دى الى كنتو بتبوسوا ايديها علشان تفضل جنبى مش دى الى عملت الى محدش فيكو قدر يعملة و انقذتنى من الهلاك الى كنت رايحلة !
ضړبتة بالقلم .. وقالت لما تيجى تتكلم معايا متنساش نفسك ومتنساش أنى امك الى ربتك ! وهى كلمة واحدة يا إما أنا يا إما هى .. اختار يا راسل .. !
وقفت و لقت وشها لية وهى بتقول بعياط .. انتو الى مش عايزينى مش أنا الى هسيبك ! ..و أنا بحبك يا راسل حقيقى بحبك ... لكن الحب من غير كرامة ميسواش وأنا مرضهاش على نفسى ابقى البنت الى بتدلق نفسها على شاب والناس مستكرينة عليها .... ناس اية واهلة الى هما هيبقوا اهلى مستكترينة عليها !
هنا وقفت زهرة عن التنفس پغضب .. وحست أن جردل ميا بارد ادلق عليها ... هى
معادتش حاسة بحاجة مشاعرها بردت فى اللحظة دى ..
قالت بهدوء آسف ! .. صدقنى مش هيبقى اكبر من أسفى لنفسى ..
وسابتة ومشيت .. كان شايف طيفها من كتر الدموع الى اتجمعت فعينة ..و كل حاجة بهتت فى نظرة بمجرد ما غابت عن مدى رؤيتة . . ما أسوأ الزمن لما يوريك الحب فى عيون شخص ويلف و يوريك نظرات الخيبة و الحقد فى عيون نفس الشخص !
بعد شهر
كانت زهرة قاعدة بتلعب مع سليم لما عدت سارة عليها .. وقالت النهاردة .. الخطوبة . .
زهرة بخيبة منا عارفة .. أخبارك إية مع ادهم !
سارة بتردد كويسة .. اوعى اكون حاطة ضغط عليكى بعلاقتى معاة !
حضنتها سارة ثم قالت بمرح ... طب تعالى معايا ليكى مفاجأة .. !
خدتها من ايديها وغمت عيونها .. لحد ما وصلوا لبيت راسل والى هتتعمل فية الخطوبة
زهرة پجنون انتى جايبانة هنا لية !!
سارة هاخد حاجة نسيتها من ادهم و هجيلك بسرعة ..
نزلت من العربية .. وسابت زهرة قاعدة لوحدها . . اتأخرت جدا والضيق جاب آخرة مع زهرة لان من بين كل الاماكن كان دا آخر مكان تمنت زهرة أنها تبقى موجودة فية . . !
لبست كمامة و كاب ونظارة شمس علشان محدش ياخد بالة منها ونزلت تدور على سارة .. ولما قربت من البوابة شافت هانيا وكان شكلها مبهدل و متعصب وهى خارجة من البيت .. ركبت عربيتها و مشيت .
كان البيت مليان زوار و البوابات مفتوحة .. دخلت بسهولة وبدأت تدور على سارة .. وهى بتلف شافت باب المكتبة مفتوح ..
المكتبة الى ياما شهدت على اشعار الغزل إلى كانت بيقولها راسل لزهرة .. . الذكريات خدتها ودخلت من غير ما تاخد بالها وهنا لمحت راسل وكان واقف على عجاز .. وبيتصفح الكتب بسرعة كأنة بيدور فيها على حاجة
قربت منة و حاولت تغير نبرة صوتها .. وهى واقفة جنبة العروسة هربت.. !
بصلها ومداش اهتمام بكلامها و رجع يقلب فى الكتب
اتضايقت زهرة بقولك العروسة طفشت .. هتقابل الناس ازاى !
راسل ششش .. خدى دورى معايا انا متأكد انى عاين الورقة دى هنا .. !
هنا زهرة كانت جابت آخرها فتحت الكتاب بضيق وكان هيتقطع بين ايديها وقلبت بين صفحاتة .. وفى النص لقت ورقة مكتوب فيها . . Marry me
كان راسل مراقبها .. اتعدل و شال الطاقية و النظارة من على عينيها .. انت ناصحة وبتاخدى بالك من كل حاجة . . الا من الحب الى فعينيا يوم لما سبتينى .. انا حياتى وقفت بقي حالى اوحش من لما كنت مرمى على السرير على الاقل القدر هو الى كان فرقنا مس انت الى مشيتى ..انت فكرك انى هكون لواحدة تانى غيرك ! .. أنا لو منولتكيش فى الدنيا .. هيفضل عندى امل انى انولك فى الاخرة يا زهرة .. لأن حتى لو كنت فى نعيم فحياتى من غيرك هتبقى چحيم ! ....
هنا عيون زهرة دمعت .. وهى بتقول واهلك !
راسل بثقة ندة يا ماماا .. !
جت مامتة .. وهى ماشية بكسوف من زهرة قربت منها وقالت أنا مش عارفة اقولك إية ... مش عارفة .. . كانت هتعيط وقالت بصوت مهزوز انا آسفة يا بنتى .. أنا جرحتك وانت إلى انقذتى حياتى وحياة إبنى أنت إلى كنت منورة البيت و .. .. أنا متأكدة لو لفيت الدنيا مش هلاقى عروسة لراسل احسن منك !
وقفتها زهرة و مسكت ايديها .. أنا مسامحاكى .. و اتمنى أنك تنسى كل الى حصل و نبدأ صفحة جديدة ..
حضنتها .. و بادلتها زهرة الحضن راسل كانت بيراقب بابتسامة كل حاجة ..
بعدها راسل طلع خاتم ألماظ و ركع على رجلية قصادى وقالى بطريقة الجنتل مان الى مش بشوفها غير فى الافلام .. اعذرونى _الى شوفتها مرة من سنتين وكانت من نفس الحنجرة _ آنسة زهرة .. تسمحيلى أشيلك فى قلبى العمر كلة !
مديت إيدى بفرحة وأنا بقول بضحك والمكان جوا يكفينى !
جاوبنى وهو بيقومنى وقال بالقرب من ودنى لما ضمنى لصدرة واسع جدا .. اصلة مفيش إلا انت انت ملكتة ومالكتة ..
ادهم راح وقف جنب سارة الى كانت واقفة عند البوفية عامل نفسة بيعدل الستارة .. لكنة بيراقبها بطرف عينة عينية مليانة حكاوى عايز يقولها لكنه مش عارف يبدأ منين ..
لمحتة سارة وقالت اغرفلك
اخدها فرصة وراح وقف جنبها .. احمم .. لأ متشكر بقولك يا سارة هو ١ ١ يساوى كام
بصتلة بغباء وقالت أنت بتسأل ! . . يساوى ٢ طبعاا
اتكت على طبعا فى الاخر .. شبك ادهم ايدية وقربهم من بؤة وهو بيقول بس ساعات ١ ١ بيساوى ١
وقفت مضغ الى فبؤها وهى بتحاول تستوعب .. فى الاخير بصت لادهم بحيرة و غباء اكبر ..
اردف ادهم وهو بيسند ايدة على الطربيزة .. ما تيجى نبقى احنا ١ و ١ الى مجموعهم يساوى ١ !
شالت الطبق الى فإيدها على جنب وقالت ادهم وحياة ابوك بلاش الالغاز دى لو حاجة صعب أنك تقولها يا أخى احسنلك تفاجئتى أنت بجرائتك بدل ما افاجئك أنا بغبائى !
سكت ادهم لثوانى واتعدل فى وقفتة .. سارة كانت متابعة كل حركاتة فدا صعب الموقف علية اكتر قال وعو بيحاول يثبت عينية فى عينيها .. سارة .. أنا بحبك و عايز اعمل زى الناس إلى هناك دى عايز اتجوز .. اتجوزك !
عارفين حيوان الكسلان واد أية هو بطىء فى تعابير وشة وردود فعلة .. فى اللحظة دى سارة كانت اكتر بنى آدمة واخدة وضعة عينيها بتوسع براحة وبؤها بيتفتح ببطء لا .. لا !
قلب ادهم وقع فى رجلية . . ووشة اتقلب .. وعلى آخر لحظة تم انقاذ دمعة كانت هتنزل من عيون ادهم قالت سارة وهى بتطنطت لا مستحيل ! موافقة طبعاا !
واتكت على طبعا فى الاخر هنا فرح ادهم و كان هيحضنها بعدتة بإيديها وهى بتقول لا مش للدرجادى .. ثم بصتلة بطرف عينيها وسألتة عايز حضڼ !
هز راسة .. طلعت موبايلها .. وقالت لادهم تعالى قرب منى لحد ما وصل لمسافة معينة وقفتة سارة وقالت بس كدا كويس اووى .. !
والتقطت الصورة . . بس الكاميرا مكنتش مبينة وشوشهم كانت مبينة ظلهم . . سارة ظبطت الكادر على أنة يجيب ظلهم قريب من بعضة كأنهم فى حضڼ بعض . .
اتدلة الموبايل وقالتلة خد كفى نفسك بدى ..
ادهم بحنق اكفى نفسى ! .. صبرنى يارب على قدرى ال.. !
سارة اعطتة النظرة ادهمم !
ادهم بضحك اقصد قمرى .. !
سارة بابتسامة ايوة كدا اظبط يا ابو كيان و يونس
ادهم باستغراب مين دول !
سارة خبطت بإيديها على صدرة وهى بتضحك اخص عليك مش عارف ولادناا !
تمت.