رواية زي الروايات بقلم نيرو وائل (كاملة)
رواية زي الروايات بقلم نيرو وائل (كاملة)
مكنتش بديله فرصة اصلا
إيهاب بيطبطب على كتفها طيب خلاص متعيطيش و متزعليش من سيف هو كان خاېف عليكي
بتكتفي بهز راسها حاضر يا ابيه عن اذنك
بيكون سيف لسه قدام الجامعه وقاعد في عربيته كان متعصب جدا و بيخبط بإيده على الدركسيون
سيف لنفسه انا مالي متضايق كدا ليه ما تحب ولا تتخطب ولا تتحرق انا مالي اصلا
بيسوق العربية وبيمشي وعلى الطريق بيشوف زهرة اللي ماشي وراها شابين بيضايقوها بيوقف العربية على قصادها وبيبصلها من الشباك
زهرة استاذ سيف ازيك
سيف الحمدلله تعالي هوصلك
زهرة بإحراج لا مينفعش
سيف ما هو مينفعش برضو اللي ماشين وراكي دول اركبي بدل ما انزل اټخانق معاهم انا لسه متخانق لصحبتك برضو
زهرة ملوش لزوم والله انا هركب من الموقف
سيف طيب هوصلك لحد الموقف يستي يلا خلصي بقا
بتركب زهرة بعد محايلات سيف خصوصا انها كانت خاېفة من الشباب اللي وراها
بيبصلها سيف بعدم فهم هو ايه
زهرة انا عمري ما ركبت مع حد غريب عربيته انا بس خۏفت من اللي كانوا ورايا عشان كده ركبت
عيونها دمعت وهي بتتكلم وصوتها اتخنق
كانو بيقولوا كلام وحش اوي وانا كنت مړعوپة شكرا انك جيت
سيف طيب اهدي مټخافيش انتى هتعيطي ولا
مش بيكمل كلامه وبيلقيها بټعيط فعلا
بتزيد في العياط اكتر وصوت شهقاتها بيعلى بيوقف سيف العربية و بيبصلها بقلق
انتي بټعيطي ليه طيب
زهرة من بين دموعها عشان ركبت معاك عربيتك زمانك بتقول عليا اني مش محترمة
بيهز سيف راسه بنفي و بيفتكر مريم امبارح وهي بټعيط لما اتعاركوا في الكافيه عنده بيتنهد بحزن
بصتله زهرة كانت مناخيرها حمرا من العياط
سيف بضحك انتي مالك قلبتي طماطم كده ليه
زهرة ازاي
سيف وشك احمر من كتر العياط اهدي انا مأخدتش عنك فكره وحشه ولا حاجه انا اصلا وقفتلك لما شوفت اللي ماشين وراكي دول و بعدين
انتي مكنتيش عايزة تركبي انا اللي اصريت عليكي
زهرة يعني مفهمتنيش غلط
زهرة علفكره مريم جميله اوي هي كمان طيبة و محترمة دي لو كانت معايا دلوقتي كانت دشملت الشباب اللي ضايقوني دول دي مش بتخلي حد يقرب منها حتى في الجامعه علاقتها بزمايلها محدودة اوي
نيرة وائل
سيف هي مرتبطة بأحمد بجد
سيف ااحمد اتقدملها
زهرة پصدمة ازاااي دا لا لا احمد بتاع بنات ومش كويس اصلا هي كانت عجباه مريم عشان مش معبراه ومعرفش يوقعها
سيف قصدك ايه
زهرة احمد بتاع بنات الجامعه كلها عارفه عنه كدا انا لو مكان مريم مش هوافق عليه اصلا
سيف بارتياح طيب الحمدلله
زهرة بفضول هو انت بتحب مريم
سيف لا مريم زي اختي عادي انا بس مكنتش مرتاح لأحمد دا من الاول و احساسي طلع في محله
ابتسمت زهرة اهاا فهمتك
عند مريم
بتكون بتاكل ايس كريم و بتصوره بتفتح الواتساب عشان تبعت الصورة لسيف بعدها بتفتكر انهم متعاركين و بترجع ف كلامها بتفتح بروفايله وهي بتبص لصورته بحزن وبتتنهد
ليه كدا يا سيف دا انت كنت اقرب حد ليا و صاحبي الوحيد في الآخر تطلع شايفني بالصورة دي بقى انا مش محترمة و وحشة اوي كدا
بقطع تفكيرها رنة موبايلها و بتكون زهرة
مريم الو
زهرة هو بجد احمد اتقدملك
مريم ايوا يا زهرة و حدد معاد مع اهلي هيجي بكرا
زهرة انتي اټجننتي يا مريم دا مسبش واحدة في الجامعة مرتبطش بيها
نيرة وائل
مريم علفكره بقا احمد بيحبني و من ساعة ما اعجب بيا وهو مرتبطش بحد تاني و حبه باين اوي عليه يا زهرة انا شوفت دا في عيونه
زهرة وهو من امتى ديل الكلب بيتعدل
مريم جه عندي و اتعدل يا زهرة بعدين i can fix him
زهرة لا دا انتي شكلك واقعة بقا
مريم لا مش للدرجادي يعني بس صراحة انا معجبة بيه دا كفاية كاريزمته و طلته كدا
زهرة دا كله انبهار يا مريم و هيروح مع الوقت خليكي عاقلة و متمشيش ورا المظاهر هتعملي ايه بالكريزما و الطلة لو الشخص نفسه مش كويس اهم حاجه الاخلاق والحب والتقدير
مريم طيب ماهو بيحبني و واضح انه اتغير عشاني فعلا
زهرة معرفش اذا كان اتغير ولا لأ انتى ادرى لكن انا لو مكانك مستحيل اوافق متمشيش ورا المظاهر والشكل المظاهر خداعة يا مريم
مريم ايه يا زهرة خلاص هو انتى شايفة الفرح بكرا
زهرة يا حبيبتي افهمي انا خاېفة عليكي عشان كده بحذرك و بحاول اوعيكي عشان شايفاكي غرقانة في بحر المظاهر والاوهام عايزاكي تبصي للجوهر مش للمظهر يا مريم
مريم حاضر يا زهرة هفكر كويس قبل ما اخد اي خطوة
زهرة ايوا كدا جدعة و ابقي صلي استخارة و ادعي ربي اختر لي ولا تخيرني فأنت خير من يختار مفيش اجمل من اختيارات ربنا لينا
مريم ونعم بالله
بتسمع صوت والدتها بتنادي عليها
مريم زهرة اقفلي دلوقتي هشوف ماما عايزة ايه
زهرة سلام
بتخرج مريم من اوضتها و بتشوف سيف قاعد مع والدتها واختها كانت هتدخل تاني لكن دلال شافتها ونادت عليها
دلال تعالي يا عروسة
مريم بعدم فهم مين اللي عروسة
دلال بابتسامه عريضة سيف اتقدملك
مريم بتبصلهم پصدمة نعمممممممممممم
ايه يا استاذ سيف جاي تتقدم لواحدة مش محترمة و بتاعة رجالة ليه
سيف عشان اربيها
مريم بعصبية انا متربية ڠصب عنك
سيف ممكن توطي صوتك متوافقيش على احمد يا مريم
مريم دا ليه انشاء الله
سيف بتوتر عشان
مريم عشان ايه يا سيف
سيف عشان هو بني ادم مش كويس هتاخدي واحد كان مصاحب الجامعه كلها ازاي هتأمني على نفسك معاه ازاي يا مريم مش هيصونك
مريم بسخرية وانت اللي هتصوني يعني
سيف اكيد مش بنت خالتي
مريم سيف احنا طول عمرنا صحاب واخوات من امتى وانت بتفكر فيا كدا كملت بنظرة لغبطته سيف انت بتحبني!
سيف بتوتر مش عارف بيتنهد انا كل اللي اعرفه اني مش عايزك تاخدي اللي اسمه احمد دا
مريم بسخرية و لو حد تاني غير احمد عادي
سيف ممكن
مريم بضيق وانا
مش موافقة عليك يا سيف وحياتي انا واحمد متدخلش فيها
سيف بتحبيه صح
مريم بعصبية امشي يا سيف
سيف تمام براحتك يا بنت خالتي
بيسبها و بيمشي وهو پيلعن نفسه انه جالها اصلا
بتبص مريم لطيفه بحزن وبتتنهد
لو كنت نطقتها بس كنت هسيب الدنيا كلها وامشي معاك يا سيف انا ضيعت كتير من عمري وانا مستنياك تحس بيا لكن دلوقتي خلاص خلصت
انها تحبه نعم تحبه منذ زمن لكنه لم يشعر بها قط انتظرته كثيرا ان يراها حبيبته ان يقع في غرامها ان يخبرها احبڪ حتى هذه اللحظة كانت تنتظره ان ينطق بها لڪنه لم يفعل
نيرة وائل
نورا احمد انت بجد هتخطب
احمد ايوا و ياريت تقطعي علاقتك بيا عشان مش عايز مشاكل مع مريم
نورا انت سبتني انا عشان مريم
احمد بيبتسم باستفزاز ايوا يا نورا بعدين بلاش تعيشي دور الضحېة كدا احنا الاتنين كنا بنتسلى
نورا فيها ايه احسن مني
احمد كل حاجه فيها احسن منك كفاية اخلاقها
نورا بعصبية قصدك ايه يا احمد
احمد قصدي اللي فهمتيه مريم دي انا لفيت وراها عشان اخد منها نظرة بس و معرفتش كان اي حد بيقربلها بتديله على دماغه كانت صاينة نفسها يا نورا لكن انتي بقى بيكمل بسخرية انتي فضلتي تحومي حواليا في كل حتة و رخصتي نفسك اوي عشان بس ابصلك
اتجمعت في عيونها الدموع و حاولت تتمالك اعصابها عشان متنهارش
قدامه علفكره بقا مريم مش هتوافق عليك
بيمسكها احمد من دراعها وبيتكلم بټهديد اقسم بالله يا نورا لو حاولتي توقعي بيني انا ومريم ولا جبتلها سيرة على علاقتنا متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه كمل بابتسامه خبيثة بعدين شاتك ومكالماتك وصورنا كلها معايا هتلاقيني بعت كل دا لأبوكي
نورا بدموع انت حيوان
بيبصلها احمد باستحقار وانتى واحدة رخيصة
بيسبها احمد وبيمشي وهي بتقع على الارض و پتنهار من العياط
بس انا حبيتك انا كنت بعمل كل دا عشان تحبني في الاخر بتقول عليا رخيصة بتمسح دموعها پعنف ما عنده حق انا اللي رخصت نفسي عشانه انا اللي عملت في نفسي كدا
لقد كانت تحبه كثيرا فعلت الكثير حتى تحصل عليه رغم ذلك لم يبادلها ذلك الحب كان يراها مجرد فتاة عديمة الحياء على الرغم من انفصالهم منذ عام و اعجابها بسيف ومحاولة التقرب منه بالطريقة ذاتها التي اغوت بها الاخر إلا ان قلبها مازال معلق بذلك الاحمد ف بمجرد ان علمت بخطبته ذهبت إليه راكضة ليكدب لها ما سمعت لكنه القى إليها تلك الكلمات القاسېة لېمزق نياط قلبها
عزيزتي لا احد يستحق ان تقللي من شأنك لأجله لا تتخلي عن مبادئك و حيائك لأجل شخص
نيرة وائل
دلال ايه اللي انتي عملتيه دا يا مريم
مريم دلال لو سمحتي سبيني لوحدي
دلال لا مش هسيبك سيف مشى وانتى ډخلتي اوضتك ورفضتي تتكلمي و مضغطناش عليكي لكن دلوقتي انا عايزة اعرف ايه اللي حصل
مريم ببرود اللي حصل اني رفضته
دلال رفضتيه! انتى عبيطة يبت
مريم انا هكون عبيطة فعلا لو وافقت
دلال ليه كل دا يا مريم انا كنت فاكره إنك بتحبيه
مريم بسخرية بحبه كملت بۏجع كلمه بحبه دي شويه اصلا
دلال امال رفضتيه ليه انتي هتجننيني يبنتي
مريم بعياط عشان مبقتش قادره هو مش حاسس بيا مش شايفني يا دلال لحد اخر لحد لحظه كنت مستنياه يقولها سألته و قالي مش عارف هو جه اتقدملي عشان كل همه موافقش على احمد
دلال و انتي مش شايفه انه دا معناه انه بيحبك
هزت مريم راسها بنفي دا حب تملك لما حس اني هبعد عنه عمل كدا لو كان بيحبني كان قالها هو حابب وجودي مش اكتر انا استنيته كتير اوي يا دلال و هو عمره ما حس بيا دا كان بيرتبط ويجي يوريني صورهم و يحكيلي عنهم وانا كنت بكتم في قلبي و استحمل عشان مخسرهوش كنت مستنياه يحبني يحس بحبي ليه و غيرتي عليه لكنه دايما كان حاططني في خانة بعيدة عن الحب كان شايفني صاحبته واخته وبس انا مش هفضل مستنياه يا دلال مش هعمل زي ابيه ايهاب و استنى لما سيف يعمل زيك
دلال بس انتي كدا مش هتكوني زي ايهاب انتي كدا هتكوني زيي انا رفضتي
سيف زي ما انا رفضت ايهاب زمان و اتجوزت سامح و في الاخر بتكمل بعياط في الاخر بقيت مطلقة اهو و