روايه بقلم اسراء ابراهيم
روايه بقلم اسراء ابراهيم
أهل باسم كانوا صحيوا وعملوا الفطار وقعد ومعه بناته فقال هو الفاشل لسه نايم لحد دلوقتي تلاقيه كان فضل سهران للفجر عالنت
بنته لأ يا بابا باسم مش هنا دخلت عشان أصحيه مالقيتهوش
عبدو باستغراب راح فين بدري كدا بقى بيمشي بدون إذن ويجي بمزاجه لو ماتعدلش هطرده وأتبرى منه ولا فكر إن مابقاش ليا كلمة عليه
مراته خلاص يا عبدو افطر وسيبك منه تلاقيه حس على دمه ونزل يشوفله شغل بدل ما بقى شحط وبياخد مني المصروف
أما أخت باسم كانت زعلانة عشان الكلام اللي بيتقال عن أخوها هى عارفه إنه راح لولاد عمه عشان سمعته امبارح وهو بيكلمهم دايما أمها كانت بتذكرهم بالۏحش وتخليهم يكرهوها لكن باسم ماكنش بيسمع لهم وكان بيزعل عشانهم ومابيقدرش يتكلم قدام أهله ولا يرد عليهم
هى عارفه إن ولاد عمها طيبين وبيحبوا ليهم الخير وماكانوش بيزعلوا منهم ولا بياخدوهم پحقد أهلهم
بصله باسم بضيق وقال أهو كرهي ليك بيزيد كل لما تناديني بالاسم دا
ضحك معتز وقال أحسن بردوا أنت هتحبني ليه سيب الحب دا لشريكة حياتك أنت هتخلصه علينا
بصله باسم برفعة حاجب وقال هتخليني أقولك روح اعمل أكل لنفسك
أقول اللي عايزه
باسم ما أنت ماتعرفش إننا أصلا هنخليك تعمل الغدا
كانت ناهد بتتفرج عليهم بابتسامة هى عارفه لما بيتجمعوا بيحصل كدا
معتز پصدمة ليه حد كان قالكم إن شيف ولا إيه أنا أخري أقلي بيضة ومرة تطلع محروقة ومرة حلوة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فضلوا يضحكوا عليه وكملوا أكل وهما فرحانين
باسم نازل عادي
أخته بتروح فين بدري كدا وتيجي آخر النهار
باسم مكان ما بروح وسعي بقى
أخته رايح لعمتو ناهد صح
حط باسم إيده بسرعة على بوقها وبص حواليه يشوف أهله ولا حد يكون سمعهم
باسم بهمس وطي صوتك عرفتي منين
أخته بهمس سمعتك يوم ما مشيوا من هنا
أخته ماتخفش مش هقولهم طبعا بس ابقي سلملي عليهم
باسم ماشي وذهب لهم باسم كعادته وبدأوا يبحثوا عن شغل وبيشجعوا بعض
وكل واحد شاف شغل في مكان مختلف عن التاني
وبعد أسبوع اتأقلموا عالوضع دا وفي يوم كان رايح لهم باسم زي عادته سمعته أمه وهو بيكلم هاني فقالت بكره أنت بتكلم الناس دي ليه ورايح ليهم كمان طلع عبدو على صوت مراته وهى بتزعق لابنه
مراته پغضب الأستاذ بيروح عن ناهد وعيالها وبيكلمهم
ياترى هيعمل فيه إيه
يتبع..
الحلقة الخامسة والأخيرة
فقال بعصبية عملت إيه ياض لما خليت صوت أمك وصل لآخر الشارع أنت مش هتتعدل بقى
مراته پغضب الأستاذ بيروح عن ناهد وعيالها وبيكلمهم
عبدو بعصبية أنت بتروح لأعدائنا ياض طب مفيش خروج بعد كدا
وادخل على أوضتك وبكرة تنزل معايا الأرض وتشتغل فيها لوحدك
بصله باسم بضيق وقال بابا أنا مش لسه صغير عشان تعاملني كدا وتقولي الكلام دا أنا بروح لأخواتي
ولقى قلم نزل على وشه من أمه وبتبصله پغضب وبتقول ماتقولش أخواتك أنا ماخلفتش غيرك وأنت وأختك فاهم ماسمعش منك الكلام دا تاني
بصلها باسم بحزن وضيق ومسك نفسه على آخر لحظة عشان مايردش عليها ودخل أوضته بعد ربع ساعة
دخلت أخته