رواية خارجه عن نطاق العقل شيقة للغاية للكاتبة لولو الصياد
رواية خارجه عن نطاق العقل شيقة للغاية للكاتبة لولو الصياد
دون ان تدرى
اتجهت هبه الى الباب تفتحه وفتحت ولكن صدمت بشده فلم يكن الطارق سوى اكرم
هبه .....احم ....اهلا اتفضل
دخل اكرم المنزل وتركت هبه باب الشقه مفتوح
اكرم .........ممكن افهم ايه اللى بيحصل وازاى تسيبى البيت كده عارفه حاله والدك ازاى دلوقتى عارفه اد ايه قلقنا عليكى
هبه ....مفيش داعى حد يقلق عليت انا الحمد لله كويسه ورجعت لمكانى الصحيح
هبه بسخريه .....اه فعلا انا ليه زعلانه المفروض مزعلش المفروض انى اقولك خلاص يبا حبيبى حصل خير واستنى لما سيادتك تتكرم عليا وتحبنى صح لا فووق كده وصحصح مش انا اللى اتحايل على واحد انه يحبنى حتى لو بحبه وھموت عليه وياريت تتفضل تخرج بره لان وجودك هنا مينفعش
هبه. ...مش هروح انا هنا بيتى وبيت اهلى
جاء صوت يحيى من عند باب الشقه ....
يحيى .....وانا بابا وعشق وحسن وحسين ايه مش اهلك يا هبه
هبه بدموع وهى تنظر له
هبه ....الاهل متجرحش بنتهم كده
يحيى وهو ينظر لاكرم
يحيى... معلش يا اكرم اتفضل انت دلوقتى وبعدين نتكلم
يحيى .....مش هطلب منك تسامحيه هو الوحيد اللى يقدر يخليكى تغيرى رايك بس المهم انك تسامحينا وترجعى معايا
هبه برفض ....لا
يحيى ....ارجوكى يا هبه انتى لو بعدتى والله بابا ھيموت انا
كنت بطلمه وانا جاى وكان صوتهان اوى
هبه ...بعد الشړ عنه ....على فكره انا عرفت ازاى اتخطفت زمان
يحيى ....الله يسامحها ويغفر ليها
هبه ...يارب ....انا هاجى معاك يا يحيى بس بشرط
يحيى ....شرط ايه ...
هبه ...متفتحش موضوع اكرم معايا تانى
يحيى ...حاضر .....وقبل جبينها بحب
وبالفعل رجعت هبه مره ثانيه الى الفيلا وفرح الاب بعودتها كثيرا حتى انه بكى من شده فرحته
يحيى ...ازيك يا جاسر
جاسر. ...الحمد لله
يحيى ...كنت عاوزك تقابلنى دلوقتى ضرورى فى موضوع مهم جدا
جاسر ...حاضر فين
يحيى ... فى محزن ٦ اكتوبر عنوانه ........هستناك هناك
جاسر .....مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه
اغلق بحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن
يحيى....انا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر
الفصل السابع والثلاثين.....
وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه
سعد .....خير يا باشا فى حاجه
يحيى ...لا الكلب اللى جوه فايق
سعد....ايوه
يحيى ....طيب تمام ...ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد
سعد ....اوامرك يا باشا...
واخذ رجاله وذهب الى الداخل
وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان الله فى عونه حين يعلم حقيقه تلك الافعى التى تدعى منى لا ينكر يحيى انه يغار من جاسر لانه اراد الزواج من عشق ولكن تناسى ذلك لحين الاڼتقام من منى وكشف حقيقتها حتى تنال جزاءها
جاسر ...ازيك يا يحيى
يحيى وهو يبادله السلام ويصافح يده .....الحمد لله
جاسر بتساول ....ممكن اعرف فى ايه انا من ساعه ما كلمتنى وانا قلقان جدا حاسس ان فى مصېبه
يحيى ..بهدوء اول حاجه انا عاوزك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش لان انهارده هتتكتشف حاجات كتير
جاسر ....ماشى
اخرج يحيى موبايل حماد من جيبه وفتح التسجيلات
الخاصه بين منى وحماد واخبره پقتل مريم وبعدها محاوله قتل يحيى واخيرا سماعه للجزء الخاص بوالدته
وحين انتهت التسجيلات نظر جاسر الى يحيى وكانه فى حاله لا وعى
جاسر پصدمه ...انا مش فاهم
حاجه ده صوت ماما صح
يحيى ...للاسف ايوه
جاسر....ماما قټلت مريم وكانت عاوزه تقتلك
يحيى ....ايوه وهى السبب فى ضړب حسين پالنار كنت انا المقصود
جاسر وكانه يحدث نفسه ..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء..وكمان هى مش امى انا فى حلم صح
يحيى ...للاسف لا منى هانم مش امك الحقيقيه امك الحقيقيه هى الست عائشه اللى اتجوزها والدك لان منى مبتخلفش واللى دخلتها السچن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السچن وخطفت ابنها منها ولما خرجت تطالب بيك قررت ټقتلها بس لسوء حظها وصلت للكلب بتاعها قبل ما ټقتلها
جاسر...پغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى
جاسر .....دى مش بنى ادمه دى شيطانه..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.. بجد شيطانه مستحيل تكون بشړ زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كابوس
يحيى ....للاسف دى الحقيقه وكان لازم تعرفها
جاسر پبكاء.....امى فين
يحيى ....انا لما عرفت تخطيط منى بصراحه خفت تكلف حد تانى ېقتلها علشان كده وديتها مكان تانى
جاسر...ودينى ليها
يحيى ...حاضر يله بينا بس ليا طلب الاول
جاسر ...ايه هو
يحيى ....منى متعرفش اى حاجه دلوقتى وحاول تتحكم فى نفسك
جاسر پغضب .....انا ھڨتلها على الى عملته ده
يحيى .....لا يا جاسر هى هتاخد جزاءها بس اصبر شويه وحاول تكون طبيعى
جاسر .......ازاى اكون طبيعى انا حاسس انى كنت عايش فى وهم
يحيى ....انا عارف ومقدر حالتك بس لازم تستحمل
جاسر .....هحاول بس دلوقتى ودينى اشوف امى
يحيى ...سوق عربيتك وامشى ورايا
انطلق كل من جاسر ويحيى فى اتجاه الشقه الموجوده بها عائشه
وبعد حوالى ساعه الاربع وقفوا امام باب الشقه رغم تاخر الوقت ولكن جاسر لم يستطيع الانتظار اكثر ليرى امه طرق يحيى جرس الباب دقائق وسمع صوت والدته من الداخل
عائشه .....مين بيخبط
يحيى ...انا يا ست عائشه يحيى
فتحت عائشه الباب فورا حين علمت ان القادم يحيى دخل يحيى يتبعه جاسر الذى نظر الى امه بعاطفه ودموعه انهمرت على وجهه بسرعه كانت عائشه تنظر الى ذلك الشاب برفقه يحيى ولا تعلم لماذا شعرت بخفقان قلبها بقوه
نظرت عائشه الى يحيى بتساؤل وهمست
عائشه......ده جاسر صح
اومىء يحيى براسه بنعم
تضمه اليها وتبكى ولدها الذى مر سنوات طفولته ومراهقته وشبابه بدون ان تراه كم مره مرض ..لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء ....دون ان عاوزه حاجه ابعد عن منى دى شيطانه ممكن تعمل اى حاجه لو حد وقف قدامها
يحيى.... متقلقيش ان شاء الله هتاخد جزاءها
جاسر......انا ماما من هنا هشترى ليها شقه تانيه
يحيى ....مفيش داعى استنى لما نخلص من منى وتقدر تيجى ليها فى اى وقت
عائشه بحب ...خليك معايا انهارده يا جاسر
جاسر ....حاضر
يحيى ....طيب هستاذن انا بئه ومتنساش تكلم منى تقولها اى حجه عن نومك بره علشان متشكش فى حاجه
جاسر .....حاضر
فى سياره يحيى اخرج هاتفه واتصل على اكرم
اكرم ....الو
يحيى .....ايوه يا اكرم خلاص جاسر عرف كل حاجه
اكرم كويس
يحيى ....اجهز بكره الصبح هنبتدى تنفيذ خطتنا ومش هيعدى بكره غير وحقيقه منى ظاهره للكل
اكرم .....ان شاء الله
الفصل الثامن والثلاثين .......
فى صباح اليوم التالى كان يحيى ينتظر اكرم امام فيلته لتنفيذ الخطه التى اتفقوا عليها
فلاش باك...
يحيى ....خطه ايه
اكرم ...طبعا انت عارف ان مدير امن القاهره صاحب والدى الله يرحمه وبيعتبرنى زى ابنه
يحيى ...ايوه طبعا اللواء رامز غنى عن التعريف
اكرم .....احنا هناخد التسجيلات دى ونوديها له وهو يقبض على منى
يحيى ....انا مش عاوز منى يتقبض عليها قبل ما عشق تعرف الحقيقه
اكرم ......قصدك ايه
يحيى ....انا مش هروح له دلوقتى هنستنى الوقت المناسب ونروحه لحد ما اجمع كل الخيوط حول منى علشان متقدر تخرج منها والاهم عشق تعرف الحقيقه
اكرم ....عمتا ان معاك فى اى وقت
بااااك
يحيى لنفسه ...وجه الوقت يا منى
اخيرا وجد يحيى اكرم يقترب منه ويلتف حول السياره ويركب الى جانب يحيى
اكرم ....صباح. الخير
يحيى.... صباح الخير كلمته
اكرم ...ايوه كلمته امبارح ومستنينا دلوقتى فى مكتبه
يحيى ..وهو ينطلق بسيارته ...على بركه الله
بعد مرور حوالى ساعه وصلوا الى مقر مديريه الامن وذهبوا مباشره الى مكتب اللواء رامز الذى ترك خبر بميعاد مقابلته لهم فدخلوا فورا
رامز وهو يحتضن اكرم
رامز ....واحشنى يا وحش
اكرم ...وانت كمان يا عمى والله
رامو بابتسامه ...بقيت نسخه من ابوك الله يرحمه
اكرم . ..الله يرحمه
رامر وهو يحتضن يحيى. ...ازيك يا يحيى عامل ايه
يحيى.... الحمد لله
رامز ...اخبارك والدك ايه والبنت الشقيه عشق
يحيى.... الحمد لله
رامز ....ههههه كانت شقيه اوى وكانت كل ما تشوفنى عاوزه تاخد النجوم من على كتافى وټعيط هههههههههههه
يحيى.....هههههههههههه ولسه شقيه
رامز ....ربنا يخليكم لبعض.....
يحيى .....يارب
رامز ....خير كنتم عاوزنى فى ايه
اكرم .....اولا الموضوع مهم جدا وكمان عاوزه سريه جدا
رامز ....خير
اخرج يحيى التسجيلات وقام بتشغليها وحين انتهت حكى له كل شىء عن قذاره منى
رامز ...بقرف ....طول عمرى مش برتاح للست دى
يحيى .....المهم انها تاخد جزائها بس ليا طلب
رامز .....اتفضل
يحيى ....انا بفكر نعمل بينها وبين حماد مواجهه الاول فى وجودكم طبعا بس يهمنى جدا ان عشق تعرف حقيقتها وكمان جاسر
رامز ....وانا معنديش مانع اللى فهمته ان حماد ده عندك
يحيى ....انا هخلى رجلتى يجهزوه ويقابلونى بيه على فيلت منى على ما اجيب عشق من الييت يعنى بالكتير ساعتين ونكون هناك
رامز .....تمام نكون جهزنا القوه وانا بنفسى هكون معاهم
اكرم .....متشكر جدا يا عمى
رامز.....انت ابنى يا اكرم وكان نفسى ربنا يكرمنى بولد زيك
اكرم ....ربنا يخليلك سلمى وسالى
رامز ....يارب...
يحيى ....نستاذن احنا بئه
رامز ....مع السلامه وانا هتابعكم على الموبايل
يحيى ....تمام ومتشكر لحضرتك جدا .....
خرج يحيى من مديريه الامن
وقام بالاتصال بجاسر وطلب منه ان ينتظره امام فيلا منى هو وعائشه ولا يدخل حتى يصل
فوافق جاسر
واخيرا وصل
يحيى وهو يحضر ملابسها ويساعدها فى ارتدئها ....هتفهمى كل حاجه اوعدك
عشق ...ماشى
جمع يحيى اغراضها بسرعه وبعدها امسك بيد عشق وتوجه الى خارج المشفى وجد
اكرم يجلس بالكرسى الخلفى وترك المقعد الامامى لعشق ركبت عشق السياره بمساعده يحيى والقت السلام على اكرم وانطلقوا بالسياره وسط صمت هناك من يفكر فى ما قد يحدث ويتمنى ان ينتهى الامر بهدوء وهناك من يتاكل من الداخل
لمعرفه ماهى تلك الحقيقه وهناك من يتاكل من الداخل لفراق حبيبته الذى ظل طوال الليل ساهر يفكر فيها ويتذكر كل شىء عنها حتى اقل شىء وعلم انه يحبها وبقوه ولكن كيف ومتى لا يعرف فقد فرضت حبها عليه ببرائتها وشقاوتها وعندها وطيبتها ولكن كيف يصلح ما حدث لا يعلم .....
اخيرا ....وصلوا امام فيلا منى
عشق بدهشه.... احنا جايين هنا ليه
يحيى .....هتعرفى دلوقتى
نزل يحيى من السياره وكان الجميع موجود فاقترب هو من حماد واعطاه الهاتف
يحيى ...طبعا