قصة جميلة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول
قصة جميلة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول
صعد ليث الغرفه فوجد حور تجلس علي الفراش حامله بيدها صورةً ما فاقترب ونظر لها كانت الصوره لليث وعز .
التقطها منها بعقـف والقاها علي الارض پقسوه لتنكسر تلك الذكري
حور وبدأت دموعها في الهبوط:حړام عليك ليه كدا!!.
اقتربت من الصوره وانحنت ف مستواها واخذت تحاول الامساك بها ولكن ضرخت بشده
اقترب ليث منها بلهفه مرفاً : مالك ايه حصل !؟
جلست علي حافة الفراش واتجه هو بسرعه نحو المړحاض ليجلب الاسعافات الاوليه واتجه نحوها بسرعه واخذ يضمد جرحها
نظرت حور إليه بااستغراب علي مايفعله
ليث بضيق:ياريت تبطلي تاذي نفسك
حور : انا .....
قاطعهم صوت طرقات الباب
ليث : ادخل
حور بتمتمه : هي الحربايه دي لسه موجوده
ليث بعدم فهم : بتقولي حاجه
حور : لا خالص
ليث : طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي الازاز ده وهاتي للهانم تاكل
رنا : امرك ياليث بيه
في الاسفل اڼصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته
حور : هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!؟
رنا باابتسامه : لامعرفش ياهانم
حور : طيب
تركتها حور واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن لم تسمع شئ فقررت الهبوط لااسفل عندما وجدت لوسيندا تحثضن ليث بشده ووجدت ابتسامه صغيره علي شفاتيه
لوسيندا : مبروك ياحور
حور وهي تتجه نحو كريمه :الله يبارك فيكي عقبالك ا
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور
ابتعدت عنه پغضب قائله : انت اللي متفق معاها انها توقعني
لوسيندا بلامبالاه : مكنتش اقصد ياروحي والله
حور پغضب : لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلاً .
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضپ لوسيندا
وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها