قصة جميلة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول
قصة جميلة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك الصاسي الذي لايرحم بعد ان قت.ل زوجها وصديقه فى نفس الوقت تزوجها لېحطم ماتبقي من غرورها ...جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله ...وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي واقترب منها بخطوات ثابتة كما لو كان نمراً يتربص بفريسة ومن ثم اخذ يرمقها بنظرات خريثه وقال :نورتي بيتك يا عروستي .
نظرت إليه حور بضيق ومن ثم التفتت بوجهها للناحيه الاخري ....امسك بوجهها وصاح پغضب : لما اكون بكلمك تبصيلي متبصيش الناحيه التانيه .
قال ليث بسخريه : ده اللي هو ازاي ده النهارده ډخلتنا حتي ياعروسه
حور بنظرات ناريه : نجوم السمھا اقربلك من ان تفكر فيا بالطريقه دي اصلا اطلع بره عشان عاوزه انام
اطلق ضحكه ساخره على كلماتها:تبقا عيب فى حقي اني اسيب مراتي واخرج ليلة ډخلتنا
اقترب منها اكثر ووضع يده على ذراعيها فدفعته للخلف وصڤعته بقوه : انسي ياليث انا اتجوزتك عشان امي واخواتي اللي ملهمش ذنب في حاجه اللي كنت ممكن تقتلهم قدامي بكل برود زي ماقتلت صاحبك اللي هو حبيبي وجوزي في نفس الوقت ومتهزلكش شعره وانت بتقټله قت.ل صاحب عمرك انت بني آدم واطي وانا بكرهك.
حور بوجـ،ـع : انت مش راجل اصلا انت .
لم تكمل جملتها قاطعتها صڤعته القويه لها لتقع من شده الصفعه وتضتدم رأسها بزاويه الفراش
اقترب ليث منها بسرعه وجذبها مره اخري من حجابها : بلاش تستفزيني ياحور عشان هتشوفي حاجه مش هتعجبك .
حور بتعب ودموع : انا بكرهك ابعد عني.
بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس : بكرهك بكرهك ....ومن ثم فقدت وعيها ....انضدم ليث عندما رأها تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط چسـدها بالكامل على الارض ....حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها .
سعد : لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين
ليث بصذمة : جنين
سعد : ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع
ليث : طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده
سعد بتفهم : مفهوم ياليث
اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام صدرها واخذت تنظر إليه بخۏف .
اقترب هو وجلس بجوارها على الفراش
ليث پغضب:كنتي عارفه انك حامل !!
فاعاد سؤاله مره اخري وهو يورخ بها : انطقي كنتي عارفه .
حور ببعض القوه : ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متزوتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على چثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .
نظر ليث لها پغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .