الأحد 24 نوفمبر 2024

الحب الضائع الروعة الحلقة الاخيرة

الحب الضائع الروعة الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

هيقعد هناك فترة عشان في شغل كتير هناك بلس أن رسل أصلا مينفعش تشوقه فكان لازم يبعد....تمام يا رامي هكلمك ب الليل يا حياتي..باي !
أغلقت مريم الخط لتبتسم مرام و هي تردد بوهن 
لو رسل كانت هنا كامت زمانها شلوحتك !
ضحكت مريم بخفة و هي تقول 
عايزة أقولك أني متوقعه أن ليث يشوف أيام سوده منقطه كحلي مع رسل خصوصا أن رسل كانت في الفترة دي عصبية جدا و طايشة !
هزت مرام رأسها و هي تقوم بفتح تلك العلبة الموجود بها مسحوق الكيك قالت مريم بمرح و هي تمسك بوجه عبدالرحمن و تقبله 
بودي بودي حبيب قلبي !
ضحك عبدالرحمن بخفة لتقول مريم و هي تجلس بجانبه علي المنضده 
إلا مين شيرين رضا 2019 اللي قاعده بره دي !
أجابت مرام بشكل مضحك و هي تقلد لكنه ميا اللبنانيه 
صديقتو ل إياد عئبال عندكون !
أنفجرت مريم ضاحكة لتطالعها مرام بغيظ و هي تقوم بسكب المسحوق في طبق كبير غويط..
هتفت مريم و هي تحاول السيطرة علي ضحكاتها 
ېخرب عقلك دا بجد دا و لا هزار !
سكبت مرام اللبن في الطبق و هي تردد بغيظ 
بجد ياختي بجد أنا كل يوم بدرك قيمة رسل بجد عارفة دي لو مكانتش فاقدة الذاكرة أراهنك أنها كانت راحت جابتها من شعرها الي صبغاه ب لون شبه لون الخرفان دا و علقتها من البيرسنج اللي هي حطاه في مناخيرها علي عمود النور اللي بره دا !
أردفت مريم بضحك 
تصدقي بتفكرني ب الطور و هي حطاه كدا في الحتة اللي بين خرمين المناخير !
سأل عبدالرحمن 
هو عمار هنا !
تشدقت مريم بهدوء 
اه في أوضته باين عايز تروح تقعد معاه !
أومأ عبدالرحمن لتحمله مريم قائلة 
هودي بودي ل عمار يا مرام و بعد كدا هجيلك تاني !
هزت مرام رأسها لتأخذ مريم الصغير و تذهب حيث غرفه عمار..!
توقفت السيارة أمام مبني شاهق بتصميم فريد من نوعه يشبهه تصميم برج خليفة لحد ما ترجل ليث من السيارة و رسل المنشدهه خلفه
وضع نظراته الشمسية و هو يتقدم من مدخل البناء بخطوات ثابتة لتتبعه الأخري ك الفرخ الصغير توقف الموظفين عن الحركة فور أن دلف فهو ليث الجندي أقوي مدير ل هذه الشركة علي مر السنوات..!
أتت فتاة ترتدي حله رسمية باللون الرمادي ليقول لها ليث بصرامه 
أجمعي العمل المتأخر أنيتا و ضعيه في غرفة السكرتيرة ثم أحضري لي قهوتي!
أومأت أنيتا بطاعة ثم أنصرفت لوجهتها توقف ليث أمام المصعد ثم قام ب الضغط علي الزر و أنتظر قليلا حتي يهبط قالت رسل و هي تنهج 
أية أنت مركب عجلات في رجلك لاحظ أن في ناس خطوتهم صغيرة زي !
أجاب و هو ينظر في ساعة يده ذات الماركه الشهيرة 
مش مشكلتي أبقي أعملي رياضة بعد كدا !
طالعته بإمتعاض و هي تسبه تحت أنفاسها ليميل عليها ليث قائلا بتحذير 
سامعك يا رسل !
رددت بإستفزاز 
مش مشكلتي متركزش بعد كدا عشان أعرف أشتم براحتي !
كاد أن يرد لكن قاطعه وصول المصعد دلف له و هي خلفه ثم أغلق و بدأ ب الصعود بهم..
ردد ليث بحمحمه 
أنتي مش ملاحظه أن اللبس دا قصير شوية !
نظرت لنفسها بدهشة ثم قالت ببرود 
مش شيفاه كدا الصراحة و بعدين هيبقي أحسن لو كل واحد خلاه في حاله !
ألا تعلم تلك الغبية أنها هي حاله و شاغله الأكبر كم يود الأن أن يصفعها بقوة أو يفعل كما في الأفلام أن يضربها علي رأسها بشئ حتي تستعيد ذاكرتها و يستريح هو ف مراضتها حينها ستكون أسهل من ذلك العڈاب الذي هو به..!
لكنه سيأخذ بثأره منها اليوم و الآن..
اوف اوف اوف..حرام عليك يا أخي كل دا شغل راعي أني مش عارفة أي نيلة هنا طيب !
هتفت بها رسل بحنق و هي ټقتحم مكتب ليث ليناظرها يصرامة لثانية قبل أن يقول بجمود 
برا !
فغرت فاهها قائلة ببلاهه 
هه
أشار للباب قم تشدق بحزم 
أطلعي برا و بعد كدا خبطي قبل ما تدخلي !
أخذت نفس عميق حتي تسيطر علي تلك الرغبة بأن تمسك برأسه ذلك و تضربه بأي شئ صلب أو أن تذهب إليه و تقوم بوضع يدها علي تلك الغمازات التي تثير چنونها ف هي تظهر كلما تحدث ليس فقط أبتسم أو ضحك !
هزت رأسها بحنق من نفسها ثم خرجت من المكتب وقفت أمام الباب و طرقت بنفاذ صبر ليأتيها صوته يأمرها ب الدخول ربعت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بغيظ 
عند حضرتك أجتماع دلوقت !
نظر في ساعته بإهتمام ثم قال بجمود 
تمام أنا رايح دلوقت !
راقبت خروجه من المكتب بنفاذ صبر ثم خرجت ورائه و هي تحمل معها أجندة صغيرة ف تلك المسماه ب أنيتا أعلمتها كل شئ عن عملها و هي تسلمها تلك الأعمال الكثيرة !
ب المساء
راقبت مريم هؤلاء العمال الذين يأتون و يذهبون بدهشة ف لا أحد ب المنزل يعلم ماذا جاءوا ليفعلوا فقط يقولون أن ليث هو من بعثهم ليقوموا بأمر ما..
دقائق و وجدت صوت سيارة ليث في الخارج لتهرع لمرام و هي تحثها علي الخروج بسرعة من المنزل متجهين نحو الآخر..
و ب الفعل ذهبتا للمنزل الثاني عن طريق حديقة قصر عزت فتح ليث الباب بهدوء ليجد السكون يعم علي المكان توجه نحو الدرج تنهد بخفة و هو يرتقي درجاته ببطئ ف اليوم كان حافل خصوصا بوجود ذلك البهلوان..رسل !
وقف أمام باب غرفة عمار ثم فتحه ليجد عبدالرحمن يغط بنوم عميق مع عمار أبتسم بحنان و هو يتوغل داخل الغرفة قام بوضع الغطاء جيدا علي عمار ثم قام بحمل عبدالرحمن بخفة و اتجه به نحو غرفته و بينما هو يفتح باب الغرفة إذ ب الصغير يستيقظ قال عبدالرحمن بصوت نائم 
هي رسل لسة مش جات !
وضعه ليث علي السرير و قام بتغطيته مال عليه مقبلا شعره بحنان و هو يهمس 
نام يا عبدالرحمن عشان تصحي بكرة بدري و تشوف الهديه اللي أنا محضرهالك !
أومأ عبدالرحمن ببطئ و هو يغمض عينيه ليتجه ليث نحو المرحاض حتي يقوم بتغيير ملابسه عندما أنتهي قام هو الأخر ب الإستلقاء علي السرير جذب عبدالرحمن لأحضانه و هو يربت علي شعره و ما هي إلا دقائق حتي غاب ب ثبات عميق...
ماذا أهي هنا حقا !
هتف بها ليو بلهفه صمت قليلا ثم قال 
حسنا حسنا سآتي ب الغد !
ثم أغلق الخط بسرعة تنهد بحرارة و هو يقول 
ااااه كم اود ان ياتي النهار بسرعة لأجلك حبيبتي !
_ يتبع _
الفصل الرابع و العشرون 
بعد مرور ثلاثة
أيام
و الله ھموت يا مريم مش قادرة أتصور أن الحرباية دي فضلت في نفس البيت مع جوزي و أنا مقدرتش أعمل حاجة !
زفرت مريم بتمهل و هي تقول 
إياد شكله ناويلك علي أيام سوده !
رددت مرام بسخرية 
الله يطمنك !
ضحكت مريم و تتشدق 
و الله مش قصدي بس أنا بنبهك يعني بس عارفة الموضوع دا عايز دماغ زي دماغ رسل عشان تعرف تخططلك كويس !
مش لما ترسوني علي الحوار الأول !
هتفت بها رسل بهدوء و هي تتقدم منهم ببطئ أنتفضت كلا من مريم و مرام من جلستهما و هما يتطلعتان لها پصدمة لتجلس هي بكل عجرفه علي المقعد المقابل للسرير واضعة ساق فوق الأخري نظرت مرام ل مريم ب توتر تحت أعين رسل الثاقبة هتفت رسل بهدوء مختلط ب التحذير 
أنا سمعتكم و عايزة أعرف أنتوا الأتنين مخبيين أية عليا ب الظبط !
أخذت مريم نفس عميق و قد قررت ب الإعتراف لها لكن ب نصف الحقيقة فقط قالت مريم ببعض الثبات 
أنا و مرام متجوزين !
رفعت رسل حاجبها و هزت رأسها تشجعها علي التكملة ل تسترسل مريم بحذر 
أنا متجوزة بس جوزي في مصر..رامي معرفش أنتي متذكراه و لا لأ بس أظن لأ عشان أنتي عرفتيه أول ما روحتي أشتغلتي صحفية في الجريدة و م مرام جوزها هنا هو يبقي
أخو ليث !
ثواني من الصمت قبل قول رسل القوي 
و مقلتوش لية !
سارعت مرام قائلة 
أنتي كنتي ممكن ترفضي الموضوع و متصدقيهوش و الصراحة الدكتور في مصر خوفنا و قالنا أن ممكن يحصلك أنتكاسه و ترجعي للغيبوبة تاني لو يعني زعلتي جامد أو أتعصبتي !
أومأت ببطئ ثم هتفت بتساؤل 
و مين بقا الحرباية اللي كنتوا بتتكلموا عنها دي !
ردت مرام بإختناق 
دي واحدة صاحبة إياد لبنانية جابها تقعد معاه كام يوم عشان يفرسني !
و دا لية !
أردفت مريم بسرعة منقذه مرام التي من الممكن أن تقع ب الكلام 
ناس بعتولها صور ليه في أوضاع مش كويسة و هي أصلا كامت فيك ف مرام عملت معاه مشكلة و زعل هو أنه إزاي ټخونه و هو ماشي كويس !
صړخت رشل بحنق و هي تنتصب بوقفتها 
و حضرتك سيباه و قاعدة هنا يا خايبة !
نظرتا لها الفتاتان بدهشة لتكمل رسل بقوة و هي تلوح بأصبعها 
متسكتيش ل راجل حتي لو أنتي كنتي غلطانه عشان هيسوق ساعتها العوج ع الشيطنه و ساعتها مش هيبقي ليه مالكه !
نفضت شعرها للخلف و هي تقول بثبات 
ألبسي عشان تيجي معايا و لو عايزاه يرجعلك أمشي علي اللي هقولهولك ب الحرف الواحد..تمام !
أومأت مرام بإبتسامه آمله لتبادلها رسل بإبتسامه صغيرة ناعمة قبل أن تخرج من الغرفة...
خلاص يا بابا !
صاح بها عبدالرحمن بصوته الطفولي البرئ لينزله ليث علي الأرض و هو يقول بإبتسامة رائعة 
خلاص !
قام الصغير بفتح عينيه ببطئ ليشهق بلحظتها بسعادة عندما وجد تلك الغرفة المطليه جدرانها ب اللون الأزرق الممزوج ب البني كما أثاثها و ستائرها مزوده ب الكثير و الكثير من الألعاب و شاشه كمبيوتر من أحدث طراز و أيضا شاشه تلفاز ذكيه عريضة مع وجود مكتب صغير ب زاويتها..
نظر عبدالرحمن ل ليث المستند بكتفه علي إطار الباب ليهتف بعدها بحماس 
دي بتاعة مين يا بابا !
عبث بخصلاته الكستنائية قائلا بمرح 
بتاعتك يا عبدالرحمن !
أتسعت إبتسامة عبدالرحمن و هو يقول

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات