الأحد 17 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي كاملة

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي كاملة

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

اكتر من كده هى ربنا يرحمها بقى وماحدش يتكلم مع يوسف سبوه لم يفوق من صډمته 
استمع الجميع لصوت تحطيم بغرفته 
يبكي على سذاجته استغلاله كرامته التى تحطمت يبكى على ۏجع الغدر والخيانه يبكى على ثقه باناس لا تستحق تلك الثقه يبكي على ضعفه وعدم رؤيه حقيقتهم إلا بعد فوات الأوان 
تحدث حازم بجديه ماما يوسف محتاج يفضل لوحده بلاش دلع بقى كفايه خليه يعرف يفكر لوحده هو عارف هيعمل ايه وانا معاه مش هسيبه 
فريال بحزن يعنى اسيبه مڼهار كده 
حازم بانفعال ماهو بسبب دلع حضرتك يوسف وصل لكده لا عمرك حاسبتيه على أخطائه ودايما تداري عليه والنتيجه كانت ايه من فضلك سبيه يخرج كل إللى جواه وانا واثق يوسف هيعدي المحنه دي كل واحد على اوضته بقى 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صعدت والدته باستسلام وقلبها منفطر على فلذه كبدها أما عن والده فقد كان يحمد الله داخله على عدم علم ابنه بما يحدث خلف ظهره وإلا فكان خسر ابنه للابد بفعل متهور وطائش 
وصعد حازم وزوجته لغرفتهم وهو يشعر بالضيق والاختناق بسبب كل ما حدث لشقيقه الاصغر 
اما حبيبه فكانت تجلس على الفراش ومازالت الصدمه مرسومه على صفيحه وجهها كانت تشعر بالخۏف أيضا عندما تتوهم مشهد امامها 
فجلبت هاتفها بيد مرتعشه وقررت مهاتفه ياسين 
كان بغرفته ابدل ملابسه وتنهد بضيق وهو يحاول أن يسترخي بالفراش لكي يذهب إلى النوم وظل حديث سيف يشعره بانه ارتكب ذنبا فى حق زوجته تذكر حياته السابقه ووجودها بجانبه فشعر بتانيب الضمير وظل يقارن بينها وبين حبيبه هل حقا انسته زوجته اما مازال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________________________________________
بقلبه مكانا لزوجته هل علاقته بحبيبه تعد خېانه لزوجته الراحله أما ماذا 
ظل متشتت الذهن 
واثناء شروده صدع رنين هاتفه 
التقطته من الجوار وظن أن المتصل صديقه ولكن استمع لصوتها المهزوز 
اسفه صحيتك 
اعتدل فى فراشه لا انا صاحي يا حبيبه انتي لسه مانمتيش 
حبيبه بتوتر لا مانمتش 
شعر ياسين بتوترهاحبيبه مال صوتك في حاجه حصلت 
حبيبه پخوففى كارثه حصلت فى بيت عمو
ياسين بذهول يا ساتر يارب كارثه ايه دي 
حبيبه بحزن مرات يوسف وأنا خاېفه 
ياسين پصدمه بتقولى ايه بتتكلمي جد ولا بتهزري 
حبيبه بدموع بجد والله يا ياسين 
ياسين بذهول طب اهدى كده وماتبكيش و قوليلي بهدوء ايه إللى حصل 
كفكفت دموعها وقصت ما اخبرهم به حازم 
ياسين بتفهم مش عارف أقول ايه بصراحه هى دلوقتي عند ربنا وكمان إللى غلط هيتعقاب على افعاله ويوسف يحمد ربنا ان ظهرو على حقيقتهم فى الوقت ده اكيد إللى حصل صډمه بالنسباله ربنا يهون عليه 
حبيبه بفزع ياسين انا خاېفه مش عارفه انام 
ياسين يحاول أن يطمئنها حبيبه ماتخفيش انا معاكي على الفون لحد لم تنامي
حبيبه بتذمر تفتكر هعرف انام أخاف طبعا انا مړعوبه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حاول كتم ضحكته فهى مثل الطفله تخشى أن تحلم بتلك الاشياء المفزعه
طب انا اهو مش عاوزك تخافي تعالي نتكلم فى اى حاجه ونغير الموضوع ده 
حبيبه اتكلم أنت وانا هسمع 
ابتسم رغما عنه هتروحي لماما امته عشان عاوز اقعد معاها واتعرف عليها واطلب ايدك منها حقها طبعا 
حبيبه بجد عاوز تتعرف على ماما 
ياسين بجديه طبعا يا بنتي مش زيها زى امي ولا ايه ولازم هى كمان تتكلم معايا من حقها تطمن على بنتها معايا 
حبيبه بضيق بنتي مش ملاحظ انك بتقول بنتي كتير
ابتسم على مضايقتها واراد اثبات حبه عشان أنا حاسك كده بنتى وحاجات كتير وان شاء الله قريب هتبقى مراتي إللى بتكملني
استمعت لحديثه وظلت صامته 
ياسين بقلق حبيبه انتي نمتي ولا ايه 
حبيبه لا معاك 
ياسين بتفهم خجلها معاك ايه بس انا قولت نمتي هههه
عامله ايه دلوقتي مافيش خوف 
حبيبه الحمد لله احسن 
ياسين بابتسامه الحمد لله مش عاوزك تحسي پخوف طول ما انا جنبك دلوقتي لازم تنامي وترتاحي ماشي 
حبيبه بتنهيده

حاضر تصبح على خير
ياسين بابتسامه وانتي من اهل الخير 
اما عن ياسين شعر بالارتياح بعدما استمع لصوتها وعلم ان خۏفها تلاشى ظل يتذكر حديثها من اول لقاء بينهم إلى ذلك الوقت ولم يتوقع أن علاقتهم تتطور إلى هذا الحد وسوف تصبح زوجته بيوم ما 
ظل بغرفته يبكي ويحاسب نفسه على الاخطاء التي اقترفها بحق نفسه وحق عائلته وبحق الانسانه التى احبته يوما ما وقرر اتخاذ قرارات عده ومهمه سوف تغير مجرى حياته 
فى الصباح قررت ان تذهب لمنزل والدتها لتخبرها برغبه ياسين فى التعرف عليها 
ام عن حازم فتوجه إلى عمله فى الصباح الباكر ومازال يوسف بغرفته لم يغمض له جفن طوال الليل شاراد فى حياته وكل ما فعله سابقا قرر الالتزام بالصلاه كما علمته حبيبه قبل ذلك وعاد إلى طبيعته بعد ان عاد إلى بصره علم أنه قصر بحق ربه فى صلاته ووعد نفسه بالمواضبه على الصلاه وأن يمحى كل ماضيه من مساوئ وان يلتزم بعمله ايضا ويرمي الماضي وراء ضهره وان يتطلع للامام فقط 
هبط الدرج وهو ېصرخ باسم الخادمه 
سمره سمره 
اتت مهروله وقفت امامه بتوتر افندم يا استاذ يوسف
يوسف بجديه كل حاجه فى اوضتي تخص شهد تجهزيها فى شنط فى مندوب من جمعيه رساله هيجي ياخد الحاجه دى خلال نص ساعه تكوني مخلصاهم مش عاوز اى حاجه تفضل فى الاوضه تخصها مفهوم
سمره تحت امرك كل حاجه هتكون جاهزه حضرتك
ركضت سمره لغرفته تنفذ المطلوب منها استمعت فريال لحديث ابنها ورفضت التدخل ولكن استوقفته عندما وجده يتوجه لباب الفيلا يريد ان يغادر 
يوسف أنت رايح فين يا حبيبي 
نظر لوالدته بثبات رايح شغلي يا ماما ولا حضرتك عاوزه افضل قاعد في البيت 
فريال بقلق لا يا حبيبي روح شغلك بس بطمن عليك 
يوسف انا كويس الحمد لله يا ماما ماتقلقيش عن اذنك بقى 
كانت تنتظر أمام الفيلا تبحث عن سياره اجرى لتقلها إلى منزل والدتها
________________________________________
تفاجئت بيوسف صف سيارته امامها 
لم تتوقع أن تلتقى به بعد ما حدث معه بالامس 
فتح لها الباب المجاور ونظر لها بجديه اركبي هوصلك 
وقفت قليلا متردده اتركب جانبه أم تظل واقفه تنتظر قدوم سياره اجرى 
يوسف بضيق اركبي يا بنت عمي هوصلك مكان ما تحبي مافيش داعي تركبي مع الغريب 
دلفت لداخل السياره وهى تنظر له بغرابه 
رايحه فين 
حبيبه عند ماما 
قبل ان يقود السياره نظر لها بجديه انا اسف على اى تصرف حصل مني قبل كده اسف كمان عشان إللى قولته لياسين واكيد لم اقابله هعتذر بنفسي عن إللى حصل مني 
لم تتوقع اعتذاره ولكن قبلت أسفه فهو ابن عمها ولا تريد ان يظل التعامل بينهم فى خلاف 
حبيبه بابتسامه انا كمان أسفه ان يعنى مديت ايدي عليك بس انت وقتها جرحت ياسين وانا مااقدرتش افضل ساكته 
نظر لها بأسى بتحبيه 
هزت راسها بالإيجاب 
يوسف بتنهيده هو كمان كان واضح اوى ان بيحبك ربنا يسعدكم هو فعلا يستاهلك مبروك 
حبيبه بابتسامه الله يبارك فيك
قاد السياره ليقلها الى منزل والدتها ثم يكمل طريقه فى الذهاب إلى الشركه 
صفا سيارته أمام مبني الشركه ثم ترجل من السياره ووضع نظارته الشمسيه لتحجب عنه رؤيه العاملين بالشركه شعر بان اعين الجميع متسلطه عليه وتتهامس عنه وعن ما فعلته زوجته كان يشعر بالخجل والضيق ولكن تصنع القوه والصمود ودلف إلى مكتب شقيقه بتجاهل نظرات الجميع 
كان حازم بمكتبه لم يستطيع أن يمارس عمله يفكر بما حدث مع شقيقه وفجأة وجده امامه 
نزع يوسف النظاره ووقف أمام شقيقه حاسس ان الناس كلها بتتكلم عني وبتشاور عليه نظرات الناس بتوجعني اوى فيه إللى شمتان فيه وفيه إللى ان صعبان عليه وفيه إللى بيقول عني مغفل يا حازم 
نهض حازم من مجلسه ووقف يتطلع لشقيقه بثبات 
من امته كلام الناس بياثر فيك يا يوسف وانت معملتش شي غلط تخجل منه وبعدين ماحدش اصلا عنده علم باللى حصل أنت بس متخيل ان كل الناس عارفه ولعلمك بقى الناس مهما نعمل هتفضل تتكلم عننا وتنتقضنا كمان ماتخليش كلمه تهزك ولا تكسرك خليك ماشي وراسك مرفوعه أنت لا اجرمت فى حق حد ولا ظلمت حد بالعكس أنت مجني عليك حبيبي ركز بس فى انهارده انسي امبارح بكل إللى حصل فيه فكر بس فى يوسف عاوز ايه واعمله بدون خوف ولا ضعف 
يوسف بجديه عاوز اشتغل وحقق ذاتي عاوز اكون يوسف وبس مش عاوز حد يقول ده ابن عبدالرحمن الشامي عاوز انجح واكبر بنفسي 
اعجب حازم بجديه وإصرار شقيقه على النجاح 
وعشان كده بقى أنت مالكش مكان هنا 
يوسف پصدمه نعم 
حازم بابتسامه عشان هتستلم شركه بابا وانت إللى ديرها وحقق نجاحك زى ما انت عاوز بابا من حقه يستريح وانت

مثيرك تدير الشركه انجح وكبرها وحقق هدفك وأنا هكون معاك لو احتاجت لأي مساعده يا بطل 
حازم بغمزه عد الجمايل 
ودعه يوسف واستقل سيارته ليذهب إلى شركه والده ليحقق اول هدف عليه تحقيقه 
اما عن ياسين كان ينتظر قدوم صديقه وعندما أتى مجد صعد لغرفته واراد التحدث معه بصوت خاڤت يخشي ان يستمع إليهم أحد 
شعر ياسين بالريبه فى حديث صديقه 
مجد فى ايه قلقتني 
مجد بجديه الموضوع فعلا مقلق جدا يا صاحبي 
انا اتكلمت مع الرائد خالد وهو عنده علم بكل حاجه بس انت لازم تعرف عشان تاخد حذرك عشان الخطړ محاوطك 
ياسين بقلق عرفتو مين إللى مدبر الحاډثه 
مجد باسف للاسف عرفنا يبق سيف ابن عمك
ياسين بعدم استيعاب لا طبعا ده كلام فارغ سيف لا يمكن يعمل كده ده اخويا اكيد فى حاجه غلط 
مجد بثقه انا سمعت سيف بنفسي وهو بيتكلم مع الراجل إللى اتفق يقطع الفرامل 
ياسين پصدمه سيف عاوز يخلص مني انا طب ليه 
الفصل الثامن والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
شعر بالصدمه عندما علم بتلك الخبر لم يتوقع يوما بأن من يؤذيه ويتسبب بوفاه زوجته هو نفسه ابن عمه الذي يعامله كاخ اصغر ويظل جانبه دائما لم يصدق ان الطعنه تأتيه من القريب وليس الغريب 
مازال غير مصدقا لحديث صديقه 
علم مجد بصډمته فلم يزيد عليه واخباره
________________________________________
أيضا انه فقرر الصمت فى ذلك الوقت 
جلس ياسين بحزن ووضع رأسه بين كفيه وهو يتحدث بأسى ليه سيف يعمل فيه انا كده مش طايق وجودي فى حياته عاوز يخلص مني طب ندى ذنبها ايه وابني إللى راح ماحسش بالذنب لحظه ولا بتأنيب الضمير ابن عمى إللى معتبره اخويا عاوز 
ربت مجد على كتفه ياسين إللى حصل حصل لازم تخلي بالك منه مش بعيد يحاول يقرر عملته دي تاني سيف اكيد فى دماغه حاجه ومش هيسكت أنت وجودك هنا معاه فى نفس البيت أكبر غلط 
ياسين بحزن عاوزني اعمل ايه يا صاحبي اسيب بيتي ولا اطرده هو ومرات عمى إللى مالهمش مكان غير هنا انا مش خاېف على نفسي انا عاوز اعرف بس السبب يخليه يعمل كده ويتحاسب على إللى عمله يدفع تمن مۏت مراتي وابني اى كان لازم يتعاقب
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات