الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اتركها واذهب لها جميع الفصول الشيقة

رواية اتركها واذهب لها جميع الفصول الشيقة

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


لازم ترتاح 
قال عبدالمنعم هذا وسار بهبه وهو يضمها بحضنه
وأدخلها الى أحد الغرف
وجلس جواراها مازال يضمها بين أحضانه
عادت تبكى بحرقه.
تحدثت قائلهوالله يا بابا
ماعملت حاجه
علشان يتجوز عليا
أنا كنت مرمطون
تحت رجل الصغير قبل الكبير من أهله
كنت بعمل زى ما

________________________________________
قولتلى ليلة زفافى

أهل جوزك
تعامليهم بالحسنى
زى ما تحبى ان فى يوم مرات أخوكى
تعاملنى أنا وأمك وأخواتك
كنت خدامه
للكل
مكنش على لسانى غير كلمة حاضر
ونعم
مكشرتش مره فى وش حد منهم
حتى لما كانوا
بيقولولى
كلمه مش كويسه كنت ببلعها
وأقول
الكلمه السيئه مبتلزقش
أبوه
وأمه
راعيتهم
بعنيا
أمه لما نزلت من شقتى
وعاشت فى شقة سلفى
مراته
مطقتهاش كام يوم
غير أنها
كانت بتحبسها
زى الحيوانات
أتحججت بكذبه
وقولت له بخاف
أفضل فى الشقه لوحدى 
هات مامتك تعيش معايا فى الشقه تونسنى 
وجبتها
معايا
ومعملتش زى سلفتى
وقفلت عليها باب
كنت بسيب الباب
مفتوح
وكانت أوقات بتتهجم عليا
وتضربنى لما الحاله النفسيه عندها تزيد
هى ولعت فى المطبخ
وأتحرق نص عفشى بسببها
ولزقتها أنا بنفسى لأبنى
علشان محدش يعرف
أنها هى
وأتحملتها لحد يوم ۏفاتها. حتى باباه
لما تعب أنا كنت براعيه
وبديه الدوا بأيدى فى مواعيده مع أنى كنت حامل فى تؤام
وكام مره الدكتوره طلبت منى الراحه
بس كنت بقول
ربنا بيعينى على خدمته
حتى هو راعيت ربنا
فى ماله
وعرضه
عمرى
فلوسه كانت قدامى
عمرى ما مديت أيدى عليها غير لما بستأذنه عمرى ما صرفت قرش من فلوسه
على حاجه تافهه
كنت بقول ماله
كله لولادى ومكنتش
زى بقية سلايفى
الى تشترى
أطقم هدوم كامله موسم بموسم
ودهب
كنت ببقى هطير من الفرحه
لو أفتكرنى
بهديه بسيطه
كنت بتزين له كل ليله
رغم تعبى طول اليوم بين الولاد
والبيت
وشغله الى مبيخلصش
مقصرتش فى حقه
مره
نسيت نفسى
وأنى معايا شهاده كان بسهوله
أشتغل بها
ويبقى ليا مكانه عاليه
قولت مكانتى من مكانته هو
بين الناس
عقلى هيشت منى يا بابا
مش لاقيه سبب
أنه يتجوز عليا
ومين
من أمال
الى أكبر منه
باكتر من تلاتشر سنه
وعندها بنت متجوزه
ومعاها عيال
وأبن فى الجامعه
لو أصغر منى كنت هقول عيله
وضحكت على عقله
وهو أتغر فى سنها
لكن أمال
ليه
أمال طول عمرها بتكرهنى
وكتير
كانت بتوقع فيا
لعمى
بس هو بنفسه كان بيحذرها
كنت بشوف الغل فى عنيها لولادى
صمت هبه
ثم نظرت لوالدها قائلهولادى
ولادى فين ليه مجبتهمش معايا يا بابا
هو مش هيعرف يهتم
بهم.
ضم عبد المنعم
هبه لصدره
قائلا هجبهم لك
الصبح
بس بلاش يشوفوكى فى الحاله دى
عالصبح تكونى هديتى شويه.
نظرت هبه لوالداها قائلههديت
معتقدش أنا الڼار بتشعلل فى قلبى
ضمھا والداها قائلاكل مصېبه فى أولها كبيره بس مع الوقت بتصغر
وربنا وبيهونها
والڼار مع الوقت بتهدى.
قالت هبهربنا هيهون أزاى يا بابا قولى
وڼار أيه الى تهدى
بس بحق حړقة قلبى
هعرف أرد الحرقه دى فى قلب إبراهيم وأمال.
.....
بعد قليل
دخل عبد المنعم لغرفته هو زوجته
التى نظرت له قائلهعرفت منين أن الى يتقصف عمره إبراهيم أتجوز من الشمطاء أمال الى بدل ما تتلم
تجوز
أبنها
رايحه هى تتجوز
ومن واحد أصغر منها
بأكتر
من تلاتشر سنه
أكيد هى الى غوته
بس كانت فين هبه
أزاى محستش بتغير فى معاملته
أكيد أمال
رسمتها صح عليه
بس بحق حړقة قلب بنتى
لاروح لها قدام بيتها بكره الصبح
وأفضحها خطافة الرجاله.
تحدث عبد المنعم قائلالو عملتى الى فى دماغك
هتبقى
طالق منى
مش مرات الحاج عبد المنعم الى توقف فى الشارع
وتشاكل فى الناس.
تعجبت زوجته قائلهبتقول ايه يا حاج
هتطلقنى علشان
برد لبنتك حقها
من الى خطفت منها جوزها.
رد عبدالمنعمأمال مخطفتش إبراهيم إبراهيم هو الى رايح لها برجليه
المأذون
قالى انه حاول ينصحه
يرجع عن الجوازه
دى
بس هو الى صمم.
تحدثت زوجته قائلهأكيد هى الى غوته
ويمكن وقعته فى المحظور
وعلشان كده
صمم يصلح غلطته.
استغفر إبراهيم
ثم قال لهابلاش تكسبى
خطية
رمى محصنات.
ردت رحيمه بتكرارمحصنات
أمال محصنات
دى خطافة
رجاله
دى مطلقه من
جوزها بقالها أكتر من عشر سنين
مفيش شهر
يعدى
ونسمع أنها هتتجوز
فلان
أو علان
معرفتش تصتاد غير أبراهيم
وهو الى وقع فى الخيه
سيبنى عليها
وانا هعرفها مقامها
فى البلد كلها.
رد عبدالمنعملأ متدخليش
هبه مش صغيره
وكمان متعلمه مش جاهله
وهى هتعرف مصلحتها فين
بس تهدى
ومتأكد من عقل بنتى
هتختار الصح لها.
هبت رحيمه تقول پصدمهبتقول أيه
هبه مكنش لازم تسيب له الشقه أصلا
دى شقتها هى وولادها 
ممكن دلوقتى يجيب الجيزبونه التانيه شقتها وعلى عفشها.
رد عبد المنعمومفكرتيش ليه
أنه ممكن يجيبها
وبنتك فى الشقه
مفكرتيش قهرتها وقتها
ومعتقدش هيعمل كده
بعد ما هبه جت معايا.
تحدث زوجته قائله مقولتليش أنت عرفت منينأنه أتجوز عليها.
رد عبدالمنعمالمأذون أتصل عليا وقالى تعالى عاوزك
دلوقتى فى أمر خاص
وبسرعه
بس أنا أتأخرت فى السكه
حد كان خد رأيى فى أمر هام على ماروحت للمأذون كان إبراهيم كتب كتابه
خد أمال ومشيوا من عنده
فضلت قاعد مع المأذون شويه
وبعدها
توقعت رد هبه
وأنها هتكون محتاجانى
وروحت لها
وجبتها
تريح أعصابها بعيد عنه
وعن الولاد شويه
علشان تعرف تاخد قرارها
صح.
تحدثت رحيمه قائلهوأيه هو القرار الصح الى هتخده هبه
دلوقتى.
رد عبدالمنعمهى الوحيده الى عارفه القرار
الصح
وهتاخده
لمصلحتها
ومصلحة
ولادها
مش عاوزك تضغطى عليها
بحاجه
متأكد هبه عاقله
وهتاخد القرار الى مصلحتها
ومصلحة
ولادها.
.....
بعد
 

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات