رواية زوجه اخي كاملة شيقة للكاتبة سهام صادق
رواية زوجه اخي الفصل الاول والثاني للكاتبة سهام صادق
فستان ست محترمه تظهر بيه للناس ده قميص نوم ياهانم
وابعدها عن ذراعيه وهو يتحدث پغضب انا غلطان اني جيت لاء وقول لازم اهتم بيها شويه عشان حامل وبلاش اغيب كتير عن البيت الاقي اصلا الهانم مقضياها مع صحابها
وأخذ يطالع زجاجة الخمر الموضوعه علي احدي الطاولات فصړخ بها عاليا رجعتي للشرب تاني وقد ان يكمل عبارات صراخه
أقتربت منه بفزع خلاص ياهشام انا اسفه صدقني هسمع كلامك
واقتربت منه اكثر تحتضنه انا بحبك اوي ياهشام
تأملت والدتها العلبه القطيفيه التي تحتوي علي شبكة ابنتها فهتفت بسعاده مش قولتلك يازهره اكيد كان مشغول يومها واه اعتذر منك وصالحك وجيه اخدك يعزمك وجابلك الشبكه واخذت تطالع الفصوص الخضراء في ذلك الطقم الالماسي بكره هخرس لسان كل العيله عشان يشوفوا بنتي خطيبها جابلها شبكه ازاي وهيعيشها ازاي
تنهدت زهره تهتف پخنقه ياماما حرام عليكي بلاش حبك للمظاهر ينسيكي ان في حاجات تانيه المفروض نفكر فيها
طالعتها والدتها بجمود قائله بلاش تتكلمي انتي علي الحاجات التانيه فاكره ولا افكرك حبك للزفت اللي فضل يرسملك الاحلام وفي الاخر راح خطب بنت واحد معاه فلوس
أغمضت عيناه پألم وهي لا تصدق بأن امها لم تغفر لها الي ان غلطتها ومازالت تذكرها بها حتي هدأت امها بندم انتي النهارده قاعدتي مع شريف واتكلمته ارتاحتي ليه ولا لاء
ضحكت والدتها ا بمرح وهي تطالعها ابنتها ياحببتي هي الرجاله العاقله كده نفسي اشوفك انتي اختك في بيتكم عشان اطمن عليكوا يابنتي
جلس ينفث دخان سيجارته بعشوائيه وهو يطالع صفحات ذلك الكتاب الذي يقرء فيه عن عالم المال ليأتي سؤالها علي ذهنه فأخذ يتنفس بضيق وهو يتذكر كيف كان رده عندما سألته هل كان لديه قصة حب
ولم تكن الاجابه سوي ردا باردا اصبح يتقنه لتأتي امه من خلفه تربت علي كتفه قائله مالك ياشريف
أطفأ سيجارته سريعا ونهض لها وهو يطالع فنجان القهوة الممسكه به وقد اعدته له بنفسها ربنا يخليكي ليا ياست الكل
ليتحدث هو قائلا لاء ياماما انا معملتش كده عشان مريم انا نسيت مريم خلاص مريم بنت خالتي مش اكتر اما الحب بتاع زمان ده كان كلام فارغ وهبل عيال
وتابع حديثه بتنهد لازم يبقي ليا زوجه وبيت وولاد انا نجحت في شغلي الحمدلله وقدرت اوصل لاحلامي
لتغمره امه بدعائها ربنا يكرمك يابني وزهره شكلها بنت حلال وطيبه
دمعت عيناها وهي تستمع لحديث صديقتها مرديش اتكلم عن حياته القديمه ياريم عارفه انا كنت هصارحه بحكايتي مع هشام
ثم بدأت ريم تقص عليها فسحتها مع زوجها وماذا فعل لها منذ يومان حتي لمعت عينين زهره بسعاده وهي تتخيل كل ذلك مع شريف وتنهدت بعمق وهي تستمع لصديقتها ربنا يسعدك ياريم
أنتبهت ريم لثرثرتها دون شعور بأنها جعلت رفيقتها تبني احلامها وبعد ان انتهت محادثتهم الهاتفيه
اخذت زهره وسادتها بين احضانها وبدأت تعبث بأصابعها لتتأمل دبلتها بسعاده لا تعلم من اي أتت لتدخل جميلة تلك اللحظة وهي تدندن بأغاني الحب وممسكه بيدها باقة زهوره رائعه لتقترب منها جميله الحب جميل اوي يازهوره امتي صح هتنزلي انتي وشريف نختار قاعة الخطوبه
سقط اسمه علي أذنيها وهي لاتعلم بما تجيب فهي مازالت لا تعرف رقم هاتفه
اخذ يتذوق الطعام بضيق الي أن صړخ بها امتا بقي هتطبخي لينا عدل
لتطالعه هي بأسي بعدما رفعت وجهها عن طبق طعامها اظن انك اتجوزتني وانا مبعرفش اطبخ مش جاي بعد سبع سنين جواز تقولي اكلي
ليقذف بشوكته في طبقه بضيق وهو يتمتم عيشه تقرف يابنت الحسب والنسب
دمعت عيناها پألم وهي تتذكر اول عامين من زواجها وكيف كانت تعيش ملكه لا تفعل شئ سوا الذهاب لمراكز التجميل والتسوق ولكن
طالعها هو بتهكم نفسي افهم انا متجوزك ليه اكل ولحد دلوقتي مافيش مره اكلت حاجه منك عدله بنتنا وبأهمالك ماټت الحسنه الوحيده ليكي في حياتي يامريم هو شريف ولولاه كنت زماني طلقتك من زمان بس للاسف مش عايز ابني يشوف
اللي انا شوفته ويعيش بين اب وام منفصلين
وكادت ان تنطق بكلمه كي تدافع عن كرامتها