روايه جديدة شيقة للغاية للكاتبة زهره الربيع
روايه جديدة شيقة للغاية للكاتبة زهره الربيع
زي ما فهمت..طب انت هتبطل دي امتي... دي مهما كانت
عزيز قال..عارف انها و عمي وعلشان كده
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن
صبا اول ما خرج وبقت تبكي وقالت ودموع .. يا
لم تستمع إلي ماتبقي من حديثه حيث سمحت الآن متوقعا منها ذلك لقد مرت بلحظات .....
مازن قال...اعوز بالله ليه السيره دي..ده انور اخوها ملكيش دعوه بيه خالص ده
مازن قال..انتي واخوكي ..ماطبيعي متشفهمش انتو عمركم ما انزلتو عند الخدم ولما انا كنت اروح كنتو تتريقو عليا وبعدين ده اصلا بيفضل ليل نهار في الاسطبل ..خلاص اقعدي ساكته شوفي سيره غير الولد ده انابخاف منه كمان شوفي بيبصلي ازاي
اسيل ضحكت وقالت..لا الصراحه ملوش حق ابدا
صبا كانت عكس مازن الي كان في السعاده وبيبصلها بابتسامه و الخاتم خطوه انور وقالها بحزن..مبروك
مازن اتضايق بس عزيز شاورلو بمعني يهدي و الحفله صبا بينما مازن صحابو واول ما الناس مشيت دخلو كلهم السرايا وعزيز پغضب وقال پغضب وزعيق ...مين ده
سيد قال .والله يا باشا ما اعرف انا..
عزيز لسه هيكمل كدب بس سمعو صوت غريب
عزيز قال ايه الصوت ده
صبا قالت بقلق .ده جاي من المخزن ومشيو يشوفو مصدر الصوت بس كانت الصدمه والمصېبه الصوت الي سمعوه وكان للاسف مازن ومعاه بنت وبتقول ...كفايه يا مازن بيه حد يشوفنا
.ايه الي بيحصل هنا
صبا قالت بسخريه...ابدا تربيتك معاه جوه وووووو
_________________________________
7
يا بيه حد يشوفنا يا بيه... يا بيه مش كده لالا مازن قال .. انتي لسه شوفتي
بس اتفاجأو لما عزيز فتح الباب وبصلهم وقال بزهول من الموقف.. ايه
مازن بلع ريقه وقال پخوف.. انا هفهمك
مازن لما سمع صوتها قال پغضب..انتي ايه هنا امشي
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه ..انت تخرس..اخرس خالص وبص للبنت الي معاه وقال.. وانتي من هنا ومش عايز اشوف هنا تاني
صبا ضحكت على الموقف وطلعت على اوضتها
عند عزيز كان رايح جاي في الاوضه بعصبيه
وكان كالعاده بتوتر وخوف لما عزيز بصلو وقال ...اعمل فيك ايه..قولي انت..قولي اتصرف معاك ازاي دلوقتي..عاجبك قعدت من الثانويه الي كل يومين تقعدها دي وقال بزعيق ..بكلمك رد عليا
مازن قال پخوف..ا..اهدى يا عزيز انا انا هفهمك
عزيز بعصبيه وقال...انا هادي... هادي جدا..معني اني لحد دلوقتي ابقى هادي... هادي اوي
مازن وقف وقال..انا مش عارف انت ليه بتعاملني على اني صغير..انا بقيت راجل..ومسأول عن الي بعملو
عزيز بصلو شويه وقال بهدوء...تمام...يا راجل يا مسأول...من انهارده هتتعامل على انك راجل ومسأول ...وكمل بعصبيه وحزم..من بكره هتنزل معايا الشغل ..هتداوم دوام كامل وتباشر العمال وتابع الشغل لما اشوف هتبقى راجل مسأول ولا لا
مازن قال بزهول..انت بتقول ايه لا طبعا انا مقدرش
عزيز قال پغضب..ليه بس بتقدر في الي بتعملو ...هتنزل الشغل..وانتهى
مازن قال مدام قلت انتهى..يبقى مفيش فايده
عزيز قال ..برافو عليك اديك حافظ يلا
مازن مشي وقبل ما يطلع قال..عزيز انت كنت بتعمل ايه في المطبخ من امتى بتنزل عند الخدم اصلا وازاي صبا كانت معاك
عزيز اتوتر بس مبينش وقال بعصبيه..انت مالك انت هتحاسبني كمان مكان ما انا عايز ..يلا امشي
مازن مشي وعزيز قعد يفكر في كل الي حصل وبيسأل نفسو نفس سؤال مازن ليه راح هناك قال في نفسو..انت ايه حكايتك مع البنت دي يا عزيز دي ده الي هيتم ولازم تتعامل على الاساس ده وفضل وسط افكارو
في الاسطبل كان انور قاعد بيتكلم هو واسيل وبيضحكو سوا اسيل قالت..انت تحفه والله
انور ضحك وقال وهو مركز في عيونها...هو انتي ليه جيتي هنا
اسيل اتوترت من نظراتو وقالت..انا..انا كنت حابه اتكلم معاك وو..وبس
انور قال وهو لسه مركز في عيونها..ليه
اسيا قالت..عادي يعني..شوفتك في الحفله وكنت مضايق وكمان..كمان حابه اعتذر عن الي عملو اخويا..هو طبعا غلط جدا ومفيش حاجه تغفرلو الي عملو
انور وقال بضيق..مش انتي الي المفروض تعتذر
اسيل قالت ..معاك حق ..انا بس مش عيزاك تفضل مضايق
كده
انور وقال بابتسامه..شكرا ..انتي جميله جدا يا اسيل..وقلبك طيب.. وقال..وكل حاجه فيكي عيونك
اسيل نزلت عيونها بكسوف وقالت بارتباك..انا... انا لازم امشي ..تص..تصبح على خير وطلعت جري
انور بسرعه وقال..استني..هشوفك تاني
اسيل قالت من غير ما تبصلو..ان شاء الله وكملت جري
انور كان بيبص بابتسامه واتحولت ابتسامتو لڠضب وهو بيفتكر جملة عزيز الي مش بتفارفو لما قال...اكبر لاخويا انو