الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احمد وسلمى جميع الفصول الجميلة للكاتبة سعيده

رواية احمد وسلمى جميع الفصول الجميلة للكاتبة سعيده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت مشاكلنا قليلة و شجاراتنا ظئيلة فقد تعلمنا أن أتحاور بدل الصراعات التي لا تنتهي رغم كل ذلك لا أدري إن سامحتني أم لا فهي لم تبح لي بذلك يوما اليوم عدت من العمل رأيت سلمى و هيثم يلعبان نظرت لهيثم و قلت _ابني الحبيب انظر لا بد أن جدتك قامت بتحضير الأكلة التي تعجبك أخبرتني أنها ستفعل.
ذهب مسرعا و أنا قلت لسلمى _اجلسي أريد التحدث معك في أمر هام.

قالت _ماذا هناك.
قلت بعدما تردد _عرفت أخبارا عن عائلتك.
قالت بدهشة _حقا
قلت بحزن _في الحقيقة خبر جيد و آخر سيء.
قالت _تحدث.
قلت لها _أمك ماټت و هي تلدك أبوك ماټ قبل أشهر من ولادتك في حاډثة سير من وضعك في الميتم هو عمك و ذلك طمعا في الإرث لأن أباك ترك ثروة كان يريدها له وحده لأنك إن بقيت ستكونين الوريثة الشرعية كل هذا عرفته من خالتك ما أخبرتني به أنها لم تكن تعرف شيئا فقد كانت وقتها في كندا و أخبرها عمك أنك مت فور ولادتك.
قالت _و كيف تأكدت أنها خالتي
قلت _التحاليل الطبية.
قالت _و كيف فعلت كل ذلك
قلت بابتسامة _منذ أربع سنوات و أنا أبحث في الموضوع لم أخبرك حتى لا أعطيك أملا كاذبا.
قالت بسعادة _أتقصد أنه أصبحت لي عائلة الآن هل فعلت هذا من أجلي
قلت بابتسامة _و من أجل من إذن.
حزنت سلمى على والديها لكنها فرحت بلقاء خالتها كان لخالتها ولد و بنت ابنها كان يدرس في كندا أما الفتاة فقد كانت تدعى ليلى و متقاربة في السن مع سلمى مما جعلهما صديقتين و لا أروع حتى أن مها أصبحت تغار أما خالة سلمى أصبحت صديقة أمي حتى أن أبي كاد يتذمر بسبب أحاديثهما التي تطول.
ذات يوم جاءت إلي سلمى و قالت _أتظن أنني لم أسامحك.
قلت بدهشة _أنا لا أعلم بصراحة.
قالت بابتسامة _لا تعلم لأنك مغفل أنا سامحتك منذ زمن طويل.
ابتسمت لها و قد سعدت جدا بكلامها.
الآن عندما أنظر لابني أراه شابا في المستقبل لن أخطئ خطأ والداي لن أجبره على أن يتزوج من امرأة لا يحبها فليختار هو بنفسه المهم أن تكون الفتاة ذات أخلاق و دين لا يهم عائلتها أو أي شيء آخر.
تمت بحمد الله
بقلمي Şaïda Şaïda

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات