الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احمد وسلمى جميع الفصول الجميلة للكاتبة سعيده

رواية احمد وسلمى جميع الفصول الجميلة للكاتبة سعيده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


واحدة في حياتك اسمع مني هي لا تستحقك طلقها و سأبحث لك عن عروس تليق بك.
بقيت معي أمي اليوم كله و أنا كنت سعيدا و حزينا في نفس الوقت و بدأت أفكر فيما قالته بجدية فقررت أن أذعن لها هذه المرة.
تم تحديد موعد الجلسة ذهبت ذلك اليوم و أنا ما زلت متردد و جلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهول _أحمد لا يمكنك تطليق سلمى إنها.....

يتبع
بقلميŞaïda Şaالجزء الثالث
_أحمد لا يمكنك أن تطلق سلمى إنها حامل.
كنت سأجيب لكن وجدت نفسي محظورا متبقي للجلسة نصف ساعة و سلمى لم تأتي بعد فجأة رأيتها تدخل مع محاميها فذهبت لها فورا _هل ما عرفته صحيح
فقالت بارتباك _ماذا تقصد ابتعد عني.
ثم حاولت أن تذهب لكن سحبتها من يدها إلى الخارج و أنا أقول _ماذا تحاولين أن تفعلي
قالت بعصبية _اتركني أتعلم هذا أيضا سأضيفه في الملف أصبحت الآن تعنفني أيضا.
قلت لها بابتسامة _و من قال لك أن هذا الطلاق سيتم أنت حامل أليس كذلك
ارتبكت و هي تقول _هذا غير صحيح أنت تتوهم.
قلت لها _حقا إذن دعينا نتأكد....
قاطعتني و قالت بعصبية _و من قال لك أن الولد ابنك
كان كلامها مثل صاعقة نزلت على رأسي لكنني تمالكت نفسي و قلت _أتتحملين مسؤولية كلامك نحن ما زلنا قرب المحكمة و إن كان كلامك صحيحا فهذه تعتبر خېانة و يمكنني أن أدخلك السچن.
قالت و قد زاد توترها _أنا أكرهك يا أحمد أكرهك.
ثم ذهبت مسرعة ناديت عليها لكنها لم تسمعني.
عدت إلى المنزل و أنا مهموم وجدت أمي و قد حضرت طعام الغذاء فمنذ أن علمت أنني سأطلق سلمى و هي تلزمني ما إن رأتني حتى قالت لي بسعادة _هل طلقتها هل تخلصنا من تلك الفتاة
قلت بعد أن جلست على الأريكة _لا يمكنني أن أطلقها يا أمي. 
قالت پغضب _لما هأنت مجددا لم تسمع كلامي.
فقلت لها _أمي حتى إن أردت أنا أن أطلقها لن أستطيع لأنها حامل.
يبدو أن أمي تفاجأت أكثر مني لكنها قالت ببرود _و ما أدراك أن الولد ابنك 
انتفضت من مكاني و قلت بعصبية _يكفي يا أمي ليس لهذه الدرجة لن أسمح لك أن تتحدثي عنها بهذه الطريقة.
قالت _أصبحت تصرخ على أمك الآن بسبب ابنة الشارع تلك لما لا تفكر مثلي هي عاشت حياتها كلها بالميتم هل تظن أنها تعلمت أصول التربية و الأخلاق و لما لا تتبع نهج والديها اللذان لا بد أنهما تخليا عنها نتيجة المعصية إنها فتاة بلا شرف توقف عن الدفاع عنها.
لم أشعر بنفسي حتى قلبت الطاولة التي أمامي ثم جلست من جديد بدموع تنهمر على خدي و أنا أقول _أمي أيعجبك أن تراني حزينا هكذا مهموما و مكسور الخاطر لما كل هذا الحقد ما الذي فعلته أنا لأستحق كل هذا أو ما الذي فعلته سلمى كي نعاني معا.... 
قاطع كلامي رن جرس الباب ذهبت لفتحه فإذا ب.... 
يتبع
بقلمي Şaïda Şaïdaأحمد و سلمى
الجزء الرابع
فتحت الباب فإذا بمها صديقة سلمى هي من جاءت قالت لي فور رؤيتي _أحمد يجب أن نتحدث في موضوع هام.
قلت لها _حسنا انتطريني سآتي فورا.
ما إن لمحتها أمي حتى جاءت مسرعة تقول لي _من هذه الفتاة لا بد أنها صديقة تلك الفتاة عد_يمة الشرف.
سمعتها مها فردت فورا _حقا سنرى من.....
قاطعتها و قلت _مها اهدئي إنها أمي.
قالت بعصبية _إذن أخبرها لا تتدخل في أمور لا تعنيها يا أحمد ثم ذهبت مسرعة كانت مها فتاة قوية الشخصية
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات