روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير
روايه جديدة ممتعة للغاية للكاتبة يارا عبدالعزير
انت في الصفحة 69 من 69 صفحات
كان بيحس بيا غير ابويا بس هو برضو مشي وسبني.. سبني لوحدي... وانت جيت كملت عليا من غير ولا ذنب عملته ف حقك حتي كنت بدعي ربنا اني يعوضني وصدقت دا لما لقيتك عايزني قولت هتبقي ليا الاب والأخ مش هحس بالخۏف بعد كده لقيتك بتعيشني ف ړعب كنت بحاول أبين اني قويه قدامك بس معرفتش كنت بټرعب منك بخاف انك تدبحني تاني أو تضربني جامد وملقيش حد يدافع عني أو يحميني
طب ابقي قويه ازاي وانا طول عمري عايشه ف خوف.
وقف مراد بجسد متخشب وعيون لامعه بالدموع ضاغطا علي أسنانه .. قابضا علي يده بقوه حتي ابيضت مفاصله يريد سکينا حادا ېقتل بيه نفسه يشعر بضربات قويه ټحطم صدره يغرس ف قلبه لم يعرف انه بكل هذا السوء والظلم انه أصبح قاسېا وظالما وعلي من زوجته التي عانت الويلات من والدتها او الاصح فقد عانت اكثر بكثير مما هو عانه فكيف لطفله هكذا تعيش كل هذا الظلم والقسۏه والجفاء من والدتها وجاء هو بعد ذلك يكمل عليها اخذت تجري دموع مراد علي وجهها شاعرا بالكره والبغص اتجاه نفسه نزل مراد بجسده لملك الجالسه علي الارض تشهق بصوت مرتفع تذرف الدموع بلا توقف
ابتعدت ملك عنه رافضه امساكه لها تتوسله باعين دامعه
ارحمني وابعد عني بقا خلاص مش هقدر استحمل ظلم تاني كفايه اووي لحد كده طلقني وسبني ارجع بيتي واوعدك انك عمرك ما هتشوف وشي تاني
رفعت ملك نظرها له هاتفه
انت مش قولت انك هترميني ف الشارع لما تحقق اللي عايزه اديك حققت كل اڼتقامك و اخدت اللي عايزه مني ورضيت نفسك يعني خلاص ادمرت علي الاخر وحتي فرصه اني ممكن اعيش من غير خوف وړعب طلعت مستحيل تحصل وهضطر أواجه كل حاجه بعد كده لوحدي تحت مسمي جديد ليا مطلقه...
ثم اخذ يشهق بصوت
مرتفع باكيا بندم وحزن علي ما فعله بتلك الطفله البرئيه التي لا حول لها ولا قوه تلك الملاك التي لم تطلب الكثير تريد فقط بعد الدفء والطمأنينه وعدم الخۏف هل ذلك كثير عليها لا.. فهي تستحق الدنيا وما فيها تستحق ان تعيش سعيده تعش حياه هادئه من غير خوف او قلق من حياتها وهذا الذي سيحاول جاهدا علي فعله حتي لو اخذ سنين طويله من عمره حتي يرجع لها ابتسامتها التي ټخطف عقله ويجعلها تعش من غير خوف ودفء سيبدأ معها من جديد ولكن عليه الآن إن يسيراها حتي لا تضع منه للأبد لابد أن يفكر بعمق وحنكه حتي يجعلها تشعر بالطمأنينه والدفء من جديد.... فتعاهد علي نفسه بأن لا يتسبب ف اذيتها لأي سبب كان
هعملك كل انتي عايزه ي ملك هنفذ لك كل اللي يريحك
ملك مبتعده عنه هاتفه بصوت متحشرج ووجه ملئ بالدموع
طلقني ورجعني بيت خالتي مش عايزه ارجع علي فيلتك..
تحامل مراد علي نفسه بشده قائلا لها بصعوبه محاولا اخذ نفسه
حاضر ي ملك هنفذ اللي قولتي عليه...
ودلوقتي يلا عشان نجهز عشان نرجع القاهره
علي الجانب الاخر
ف الفندق مراد القابع فيه معتز
استعد مراد وجهز حقائبه فاليوم يجب عليه أن بتواجد ف القاهره وخصوصا بعد انتهائه هو ومراد من آتمام صفقتهم وعليه الان الذهاب الي القاهره لكي مهمته الثانيه وهي اقناع ساره بالزواج منه فإنه أصبح علي احر من جمر من معرفه رأيها وموافقتها عليه فقد أصبحت كالهاجس ف عقله وقلبه لا يكف عن التفكير عنها والتخطيط لما هو مقبل معها
قطع خلوته وتفكيره مع نفسه صوت رنين هاتفه فزفر بضيق وڠضب من ذلك البغيض الذي يهاتفه والتي لم تكن سوى شيري تافف معتز مقرره عدم الرد عليها ولكن قررت فعلتها مره اخري فاضطر اسفا بالرد عليها
فاجاب بضيق قائلا
الو ي شيري ف حاجه
شيري واضعه قدم فوق الاخر تهز رجليها تتلاعب ف خصلات شعرها شاعره بالسعاده
صباح الخير ي معتز
معتز بضيق من بروده
خير ي شيري ف حاجه
شيري علي نفس بروده متصنعه الحزن
ف ايه ي معتز انا اتصلت اطمن عليك واعرف هتسافر امتي
معتز بنفاذ صبر
انا مش فاضي ي شيري انا بجهز الشنط عشان مسافر انهارده وانتي عارفه دا كويس
شيري باسف مصتنع
سوري يمعتز واضح اني ازعجتك بس كنت عايزه اطمن عل مراد وموبايله مقفول
معتز محافظا علي هدوئه
معرفش ي شيري تقدري تتصلي بيه لما يفتح موبايله
شيري بنزق
خلاص ي معتز ماشي سلام..
أغلق معها الهاتف بتافف واكمل تجهيز حقائبه بينما اتكت شيري علي مرفقها يعتلي
ملامحها ابتسامه خبيثه مررده
وبكده اكون بعدت ملك عن طريق مراد و بنفسها كمان انا بقي اكمل الدور ثم رنت ضحكتها عاليا......