روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل
روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻚ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻈﻬﺮﻙ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻠﻌﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ
ﺧﻠﻌﺖ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﻗﺪ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺑﻄﻮﻝ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﻠﻪ ﻓﻰ ﺷﻜﻞ ﺧﻂ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻃﻬﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺿﻤﺎﺩﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺳﻄﺤﻰ ﺑﺲ ﻫﺤﻂ ﻟﻚ ﻣﺮﻫﻢ ﻣﺴﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺤﺴﻴﺶ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺩﻟﻚ ﻳﺪﻩ ﺟﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﻓﻚ ﻣﺸﺒﻚ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻚ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺩﻫﻦ ﻟﻚ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ
ﺍﺧﺬ ﻳﻤﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﺑﺮﻓﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻻﺣﻆ ﺗﺸﻨﺠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﻰ ﻇﻬﺮﻙ ﻣﺘﺘﺸﺠﻨﻜﻴﺶ ﻛﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻩ
ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﻤﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻤﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﺩﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺝ ﻳﻌﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻨﺪﻯ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻳﻪ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻣﺴﺎﺝ ﻛﻮﻳﺲ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻚ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﺮﻗﺔ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻥ ﻇﻬﺮﻙ ﻓﻚ ﻭﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﺗﻐﻴﺮ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻰ
ﺃﺩﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺟﻴﺪﺍ ﺣﻮﻝ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻰ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ
ﻓﺠﺄﺓ ﺻﺪﺭﺕ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﻠﻘﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﻭﻟﻮ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻌﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺻﻴﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻦ
ﺍﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺫﻛﺎﺀﻫﺎ
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺲ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻃﺎﺡ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻻﺣﺪ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻟﻪ ﻟﻴﺘﺤﻄﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻣﻨﻊ
ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻤﺎ ﺍﻭﺻﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺑﺄﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻻ ﺳﺘﻠﻘﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻋﺎﺩ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺘﻄﻮﻋﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻻﺟﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻫﻰ ﻛﺪﻩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﺖ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺼﻠﻚ ﺗﻘﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻩ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺘﻴﻨﻰ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺨﺮﺟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﻧﻬﺮﻩ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﺎ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻰ ﺍﻛﻠﻤﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺗﻮﺳﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﻋﻨﻒ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﻨﻴﻒ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻗﻔﻪ ﺑﺤﺰﻡ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻼﺑﺪ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﺣﺰﻳﻦ
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻔﺤﺼﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﺯﺍﺭ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺪﺧﻞ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ dressing room ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻭﺿﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﺣﻘﻰ ﻭﺣﻼﻟﻰ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺄﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﻻ ﺣﻘﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻻﺀ ﺣﻘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻞ ﻓﺎﺗﺖ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺒﻤﺰﺍﺟﻰ
ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻣﺰﺍﺟﻰ ﻃﻠﺒﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻴﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻣﺶ ﻫﻤﻨﻌﻚ ﺑﺲ ﻣﺘﻨﺴﺘﻨﺎﺵ ﻣﻨﻰ ﺍﻻ ﺮﻭﺡ ﻣﻴﺘﺔ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻛﻴﺔ
ﺍﺧﺬ ﻳﺠﺊ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﺠﺪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻭﻛﺄﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻘﻴﺘﻚ