الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

انت في الصفحة 35 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻻﺧﺮﻩ ﺣﻴﻦ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﺑﻌﺪﻡ ﺳﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺯﺭﻋﺖ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻘﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻧﺠﺬﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ 
ﺟﻠﺴﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻃﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻻﺻﻨﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﻟﺒﻮﺍﺏ
ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻋﺪﺕ ﻟﻪ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻭﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﺟﻠﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺣﻘﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻰ ﻃﺒﻘﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻠﺼﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﺛﺮﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺒﺄ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻟﻄﺒﺎﺧﺔ ﻭﺍﻭﻓﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺪﻓﻌﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻫﻮ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺑﺪﻝ ﻟﺒﺲ
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ ﻭﻻ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﺻﻠﻚ ﻭﺍﻟﻨﺠﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻔﻜﺮﺓ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺨﺪﻣﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻫﺎﻧﻢ ﺑﻬﺪﻭﻡ ﻧﻈﻴﻔﻪ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻚ ﻣﺶ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺪﻩ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻴﻦ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﻓﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﻤﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻧﺎﺀ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺟﺮﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺤﻖ ﻣﺎﻳﻬﻨﺶ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺴﻌﺪﻫﻢ ﺑﻠﻘﻤﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻙ ﺩﻯ ﺍﻧﻀﻒ ﻭﺍﺟﺪﻉ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻛﻞ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻟﻪ ﺍﺳﻢ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻃﺎﺡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﻞ ﻣﺎﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ
ﻇﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﻐﺮﺱ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻧﺎﻣﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺪ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻫﻤﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻌﺚ ﺍﻳﻤﻦ ﺑﺒﺎﻗﻪ ﻭﺭﺩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻓﻜﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮﻯ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﺑﻠﻐﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﺎﻗﻪ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻓﻨﺰﻝ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺭﻣﻰ ﺑﺒﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺮﺓ
ﺍﺧﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻤﻠﻪ ﻻﻯ ﺯﻣﻴﻞ ﺍﺧﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻟﻼﻳﻘﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﻫﻮ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﺒﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺷﺤﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩﻫﺎ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻴﻤﻪ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺍﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ ﺿﻴﻖ ﻟﻪ ﺫﻳﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻣﻔﺘﻮﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺘﻔﻴﻦ ﻗﻀﻴﺎ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺘﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻳﻤﻰ ﺗﺘﻬﺮﺏ
ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻰ ﻻﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻜﻤﻠﻪ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺣﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﺘﻬﺰﻫﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﻓﻴﻬﺎﺑﺬﻫﺎﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺤﻔﻞ
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﺒﺪﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻰ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺘﻰ ﻓﻴﻦ
ﻓﺰﻋﺖ ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻟﺼﻮﺗﻬﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﻦ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﻲﺵ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻛﻨﺘﻰ ﻓﻴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻝ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻻﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺻﺢ 
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺢ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍ ﻭﻛﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎ 
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺗﻘﻄﻌﻰ ﺍﻯ ﻋﻼﻗﻪ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﻐﻞ ﻫﻴﺪﺧﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﻭﻻ ﻻﺀ 
ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻓﺈﺭﺗﺠﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﺍﺗﺤﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻛﻤﺎﻥ 
ﻓﻬﻤﺖ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻓﺘﻀﺎﻳﻘﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﻠﻜﺶ
ﺧﺒﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﻜﺮﺳﻰ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺒﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺮﻳﺎﻟﻪ ﻫﺘﻀﺤﻜﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﺻﺪﻗﻚ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺗﻘﻄﻌﻰ ﺍﻯ ﻋﻼﻗﻪ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﺎﻟﺰﻓﺖ ﺩﻩ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﺎﻟﻜﺮﺳﻰ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﺠﺮﺡ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﻓﺈﻧﺘﻔﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻓﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻓﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻢ ﺭﻫﻴﺐ
ﻭﺻﻊ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﺤﺴﺴﺎ ﻓﺘﺄﻟﻤﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺩﺍﺭﻫﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻔﺤﺺ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 52 صفحات