روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل
روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﺰﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺑﻨﺖ ﻧﺎﺱ
ﺍﺧﺮﺝ ﺩﻓﺘﺮ ﺷﻴﻜﺎﺗﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ
ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺩﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻴﺨﺮﺟﺸﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻰ ﺭﺃﺱ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺧﺎﻥ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺒﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﻭﻛﻌﻜﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﻛﻞ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﻰ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀ ﻟﻴﻠﻰ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻓﻮﺿﻊ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻓﻰ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﺬﻟﻪ ﺍﻧﻴﻘﻪ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻫﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﺩﻯ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﺴﺘﻨﻰ ﻛﺘﻴﺮ
ﺿﺤﻚ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺑﺠﺪ !!! ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﻨﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻴﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻌﻼ ﻃﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﺸﺪﻛﻴﺶ ﻣﻔﻜﺮﻛﻴﺶ ﺑﺤﺪ
Le le ﻟﻰ ﻟﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻭﺑﻌﻘﺪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺸﺘﻐﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻭ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻠﺒﺴﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﻡ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺳﺒﺢ ﻟﻠﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻄﻞ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻭﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ
ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺈﺭﺗﻌﺒﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻐﻄﺲ ﻭﺗﻄﻔﻮ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺨﻨﻮﻕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﻏﺮﻕ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺘﻐﻄﻴﺲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﻀﻐﻂ
ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﻈﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻘﺪ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﻣﺎﺗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﺰﻧﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺑﺘﺠﻔﻴﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻨﻬﺎ ﺗﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﻄﻔﻮ ﻭﺗﻐﻄﺲ
ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻗﻔﺰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻰ ﻭﻫﻮ
ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻠﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ
ﻫﻤﺴﺖ ﻭﺍﻫﻦ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻇﻠﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﻇﻞ ﻫﻮ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻤﻮﺗﻨﻴﺶ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ