روايه جديدة جميع الفصول كاملة بقلم نيهال
روايه جديدة جميع الفصول كاملة بقلم نيهال
سيارته ويستمع لصوت فيروز بعدك علي بالي
اصلي اتوحشتك قوي وقولت اسمعك
فيروز معاي .
ارتسمت ابتسامه خفيفه علي ثغرها وهي تنظر في المرآه ثم عادت لترتسم الجديه قائلة بنبرة تحذيريه
عقولك ايه متتصلش بي تاني فاهم ولا لا !
فرمل سيارته فجأه بضيق
اټجننتي انت ياك كيف تمنعي عاشق يسمع صوت حبيبته .. اللي بيجري في عروقك دا ډم ولا تلج
طب واخرتها اي ياسليم .. انا تعبت قوي قوي .. كل مااحاول اعاندك القانى بعاند نفسي
عاد ليكمل طريقه قائلا بحب
سلامتك ياقلب سليم .. اخرتها فهد وفارس ياهانم ولادنا .
قطبت حاجبيها پحده
بس انا عاوزه
اسمي سالم علي ابوي .
ضحك بصوت
وصلت النجع ولا لسه
اجابها وهو يلف مقود سيارته
اهو خلاص دخلت بوابه الهواري .. منمتيش ليه !
حضنت وسادتها بحب
عفكر في حاجه اكده .. اي في مانع
اجابها معارضا
طبعا في ونص .... مش عندك شغل بكرة ولا ايه .. لازمن تكوني مصحصحه اكده وانت عتشكفي ع الخلق مش عاوز غلطه .. مفهوم !
حاضر ياسليم هريح ساعتين قبل ماانزل
وصل بسيارته لباب قصرهم العملاق ذو الطراز الحديث .. الذي صممه اكبر واشهر مهندسي بريطانيا طبقا لاوامر راجح الهواري كبير عائله الهوارية .
دلف سليم من سيارته
طب يلا اول ماتصحي رنيلي اطمن عليك .
حاضر ياسليم .
انهي سليم مكالمته معها علي اعتاب باب قصرهم فوجئ امامه بماجده ابنة عمه التى ركضت نحوه باندفاع ركل الباب بقدمه
قلبي مطاوعنيش انام وانت غايب عن البيت ياسليم .
رمقها بنظره ساخرة وهو يخطو اول خطوات السلم المتربع وسط ساحة القصر قائلا
لا روحي نامي وخفي احلام يقظه .. وانا مش عيل صغير عشان تخافي علي .
اجيبلك تاكل !! جعان
اجابها بتجاهل
لا
فركت كفيها بتوتر
طب جدي راجح كان عاوزكم الساعه ٨ الصبح في اوضة الاجتماعات الكبيره انت واخواتك عماد ومجدى ومحمد
هزت كتفيها بعدم فهم
معرفاش .. هو قال اكده قبل ماينام وانا استنيتك عشان اقولك احسن تكون حاجه مهمه .. وهما اتصلوا بيك علي المحمول مردتش .
اكمل طريقه لاعلي متجاهلا وجودها
طاب متشكرين .
اوقفه سؤالها الذي اندفع من فمها بتلقائيه
انت حتنام يا سليم !
غمض عينه لبرهه متنهدا بنفاذ صبر
التوت شفتيها جنبا بضيق
معاوزاش .. تصبح علي خير .
اكمل طريقه دون اي جواب منه وهي مازالت تراقبه بعيون عاشقة الا ان وصل غرفته وقفل بابها بقوه .. حضنت هاتفها بتنهيده قويه
اااه لو تعرف عحبك قد اييه ياسليم .
قصر هوارة
اسدلت الشمس نورها وشرع اهل القريه في بدء مهامهم بهمة ونشاط .. حركة مريبه كالمعتاد في قصر الهواري الذي يمتلأ باربع صبيان ابناء العم الاكبر
عادل الهواري ..
واربعة بنات في مقتبل العمر لهم جمال وسحر خاص اباهم ناصر الهواري الذي تسبب في مقټل سالم عتمان
ومن هنا نبتت شجرة الٹأر والڠضب بين العيلتين
واقفه عفاف زوجه المحروم عادل علي راس الخدم في المطبخ
شهلي يابت منك ليها يلا .. الساعة جات ٧ وانتوا لسه مخلصتوش الوكل
الله ! يعني احنا اسرع من الڼار ياام عماد .
بدل حديتك الماسخ دا شهلي اكده ... يلا يابنات يلا في جيش برا مستني الوكل ..
وقفت صفوة علي اعتاب المطبخ قائلا
صباح الخير يامراة عمي .
دارت عفاف نحوها بدهشه
انت لابسة اكدة ورايحه فين ياحزينه !!
وقفت صفوة تأكل من طبق الخيار المقطع دوائر
عندي مؤتمر مهم قوي في الجامعه ولازم انزل .
ضړبت عفاف بكفها فوق صدرها تعبيرا ما يوحى بالدهشه
نهارك مش فايت .. انت مسمعتيش جدك قال ايه .. ممنوع واحده فيكم تزور الشارع لحد ما الامور تهدا .
صفوة بلا اهتمام
منا مش هتحبس في البيت يعني وبعدين ريحي دماغك العتامنه مش عياخدوا تارهم من حريم .. يلا فوتك بعافيه
يابت خدي اهنه ېخرب عقلك .
لكن ندائها كان بدون فائده فاختفت من امامها راكضه نحو سيارتها .. ضړبت عفاف كف علي الاخر
هات العواقب سليمه يارب .
جالسه ماجده مع اختها الصغري يسر في غرفتهم يتبادلون الحديث بينهما
يعني هو منفضلك خالص !!
قالت يسر جملتها