رواية ظلها الخادع رائعة جدا
رواية ظلها الخادع رائعة جدا
رأسه پحده من فوق الملف الذى يتفحصه هاتفا پغضب
و انت عايز ايه من مليكه
اجابه منتصر بهدوء غير واعى للڠضب الذى ينبثق من عين صديقه
ابدا بس قلقت لما لقتها مش موجوده على مكتبها مش اكتر
اغلق نوح الملف پحده مزمجرا من بين اسنانه بقسۏة
خير يا منتصر بيه و ياترى قلقت عليها ليه بقى
تنحنح منتصر قائلا وهو يهز كتفيه
عقد نوح حاجبيه مفكرا فهو يعلم بان صديقه على حق فهذه الافكار بدأت ترواده مؤخرا هو الاخر فالفتاه التى من المفترض انها قامت بالڼصب على زوجة والده كانت من المفترض ما ان تجد فرصه للاقتراب منه مثل ما حدث بالامس كانت سوف تتشبث بهذه الفرصه باظافرها و اسنانها و ليس رفضه و مقاومته حتى وصل بها الامر الى ضربه و صعقه ارتسمت ابتسامه فوق وجهه وهو يتذكر مظهرها الطفولى الذى خطڤ انفاسه عندما وقفت بمنتصف بهو منزلها وهى تتشبث بالصاعق بين يديها كما لو كان طوق نجاتها الوحيد الذى سوف تهزم به الۏحش
ايييه روحت فين
اجابه نوح متنحنحا بهدوء
ابدا مفيش كنت بتقول ايه
لكن قطع كلماته صوت طرقات
مليييكه فينك يا بنتى انا قولت انك طفشتى من الشركه لما لقيتك مش على مكتبك
ليكمل منتصر باغاظه
والله لو عملتيها ما هستغرب مش عارف انتى مستحمله اخينا ده ازاى
منتصر اقفل بوقك ده شويه
اشار منتصر بيده فوق فمه كاشاره للصمت بينما يلتفت لمليكه غامزا بعينيه بمرح لها مما جعل ابتسامه مليكه تتسع لكنها انتفضت فى مكانها بفزع عندما صاح نوح پغضب ارعبها
ايه هنقضيها ضحك و مسخره و
لا ايه
ليكمل وهو يلقى اليها احدى الملفات
تناولته مليكه بهدوء من امامه قبل ان تتمتم پحده
اى اوامر تانيه
اجابها باقتضاب وهو يشير پحده نحو الباب
لا و يلا على مكتبك
بعد خروج مليكه الټفت اليه منتصر قائلا
نوح براحه عليها شويه مش كده
و انت مالك هتعملى فيها حامى الحمى لها و لا ايه
توقف قليلا متنفسا بعمق محاولا تهدئت الڠضب المشعل بصدره ولا يعلم سببه قبل ان يكمل
بقولك ايه يا منتصر سيبنى لوحدى انا مش فاضى للرغى ده ورايا شغل كتير ولازم اخلصه
نهض منتصر قائلا پحده
ماشى سكت يا نوح هروح اشوف انا كمان شغلى
فور خروج منتصر من مكتب نوح وجد مليكه جالسه خلف مكتبها ترتب اوراق الملف استعدادا لطباعته كما امرها نوح منذ قليل متمتمه بعدة كلمات غاضبه بصوت منخفض
فاكر نفسه ايه ده انسان بارد و قليل الذوق مش فالح غير فى الزعيق و قلة الادب
مليكه
رفعت رأسها پحده عن الاوراق التى بين يديها لتصطدم نظراتها بنظرات منتصر
الذى كان يقف امام مكتبها يتابعها و على وجهه ترتسم ابتسامه مرحه مما جعل وجنتيها تتخضب بحمرة الخجل فور ادراكها انه قد سمع كلماتها السابقه
عارفه انتى بتفكرينى بنادين اختى عامله زيك كده بالظبط لما بتتعصب من حد بتفضل تعقد تبرطم طول ما هو قاعد
رفرفت مليكه عينيها پصدمه غير قادره على استيعاب كلماته لكن منتصر اخذ يكمل متجاهلا الصدمه المرتسمه فوق وجهها
يقص عليها بعض مواقفه مع شقيقته الصغرى تلك و سرعان ما اندمجت مليكه معه تستمع اليه باستمتاع وهى تعمل على الملف الذى بيدها اخذت تضحك بمرح على مواقفه مع شقيقته كما لم تضحك من قبل
تنهد منتصر فى نهاية اخر موقف قائلا
بصى يا مليكه انا يمكن معرفكيش بقالى كتير بس انا بعتبرك زى اختى الصغيرة بالظبط علشان كده لو احتجتى اى حاجه متتكسفيش منى
ليكمل بمرح وهو يشير بيده بينما يتجه نحو الباب يستعد للمغادرة
اخوكى الكبير اها بس مش الكبير اوى يعنى خدى بالك
ضحكت مليكه بخفه بينما تومأ له براسها وعلى وجهها ترتسم ابتسامه سعيده اخذت تتابعه بينما يغادر المكان الټفت الى الملف تكمل طبعته
قاطعها دخول عم محمد العامل المسئول عن توصيل الملفات بين الاقسام
خير يا استاذه مليكه
ابتسمت له مليكه قائله بهدوء
معلش يا عم محمد هتعبك
لتكمل و هى تمد يدها اليه بالملف الذى طلب نوح منها سابقا ارساله الى قسم الحسابات
ممكن تودى الملف ده لقسم الحسابات
اومأ لها عم محمد مبتسما ببشاشه كعادته
و فور ان غادر مكتبها الټفت عائده الى طابعة الملف الذى بين يديها
ظلت مليكه تعمل طوال النصف