رواية زين بقلم الكاتبة رحمه طارق
رواية زين بقلم الكاتبة رحمه طارق
البني في كحكة عالية اخدت صينية القهوة وكأني ساعي في شركته الموضوع كان بسيط وسهل محتاجش مني أكتر من 300 جنية وطلب رقيق من سيدة أعمال أنيقة من بنت صغيرة لسه بقالها شهر في الشركة فتخرج هي تجيب الطلب وتسيب لبسها.. وألبسه أنا وكأني اتشبهت بمولان المحاربة القوية الي بتتخفى في لبس رجالي وتدخل الجيش علشان تنقذ عيلتها أنا كمان بحارب.. بحارب لأجل قلب وحيد لسه مش فاهم أني حواليه في كل مكان.
حطيها هنا من فضلك.
حطيتها بهدوء وبصيت لملامحه غرقان في الشغل رافع أكمام قميصه لابس نضارة نظر وبين حواجبه 111 زي عادته كل ما يفكر في حاجة يهرب من تفكيره بالشغل خمس سنين مراقبة مش حاجة هينة على ست زيي.
فيه حاجة واقفة عندك لية
لحظة واحدة.
اتجمدت مكاني قولته أن العيون فضاحة ونسيت افكر نفسي لفيت ببطء وبصيت للأرض.
تحت أمرك.
لو تعبانة ومش قادرة تقفي ممكن تاخدي باقي اليوم اجازة.
مفهمتش قصده أية غير لما اخدت بالي أني اټخضيت منه لدرجة اني وقفت اترعش قصاده وهو افتكرني دايخة !
حاضر يا فندم شكرا لحضرتك.
وقبل ما اخرج من مكتبة سمعته بيقول.
اسمك أية
ابتسمت ورفعت عيني بص لوش القهوة يمكن يفكر بيا.
وقبل ما يستوعب جملتي أو يفهم اني انا بظهرله في كل مكان كنت خرجت من الشركة من باب خلفي محدش يعرفه غير شركائه في الشركه.. شركائه وبس.
قولتها بصوت واثق وانا باخد من أيده مسډس الرماية.
أنا أنافس بنت
ضحكت بسخرية أية خاېف تخسر
مسك المسډس التاني ودخل الكابينه بتاعته فدخلت الي جنبه ثانية واتنين والتالته سمعته بعدها بيقول.
والي هيخسر يتحكم عليه بأية
كل طلقة برا الهدف بسر هقوله ليك والعكس موافق
مردش بس سمعت في لحظة صوت الطلقة الأولي وهي دايرة الهدف بالظبط ابتسمت وضړبت طلقة برا الهدف بكل ثقة.
أول سر من كام سنة قصيت شعري الطويل الأسود في لحظة ڠضب من نفسي ومن ساعتها وأنا حاسة اني فقدت جزء كبير مني كإنسانة وبعد ما فقت اخدت القرار اني هعافر وهفوز أو هخسر ومهما كانت الخسارة مش هعذب نفسي او هلومها في المقابل أبدا.. لانها فعلا عملت الي عليها بس هو الي مشافش هو الي أعمى.
دورك أضرب.
وفي لحظة كان ضړب وفي الهدف بالظبط فمسكت المسډس وضړبت لتاني مرة برا الهدف.
سر تاني.
وانا صغيرة تيتة كانت بتحكيلي قصص أميرات ديزني وكانت شيفاني أميرة منهم على الرغم من شكلي العادي على الرغم من حياتي البسيطة لكن هي كانت مؤمنه بدا لحد ما في يوم من الأيام وقعت في حب شخص قريب مني وقررت أسمع نصيحة جدتي وأشوف نفسي أميرة.
وبعد كدا أية الي حصل الي بتحبيه حبك
بصيت للحاجز الي ما بينا بحزن.
دورك اضرب يلا.
وضړب وللحظ السعيد مكانتش في الهدف.
قولي سر.
أنا كمان حبيت بنت.
المسډس اتهز في أيدي وصوتي أتوتر.
قريبة منك
هقولك حكايتها لما أخسر تاني دورك.
مسكت المسډس پغضب وضړبتها في الهدف بالظبط.
أخيرا.
ميلت راسي من ورا الحاجز وقلعت السماعات.
يمكن انا الي كنت عاوزة أخسر يمكن أنا الي كنت محتاجة أتكلم