رواية سيف البارت الاول مشوقة
رواية سيف البارت الاول مشوقة
تعارفنا مريبه حبتين لكن منكرش إن قلبي دق أول ماعيني جت في عيونه
سيف ابتسم وقال ليه طريقة تعارفكم كانت مريبه
خديجه بابتسامة جميله اتعرفنا عن طريق خڼاقه في الشارع واحد كان بيعاكسني وماشي ورايا وأنا ساكته ومش راضيه أرد لحد ما تطاول عليا قومت ماسكه طوبه من عالأرض وحدفتها عليه بس واضح إني إيدي طولت حبتين فجت في دماغ سليم اللي تشاء الصدف إنه يعدي من نفس الشارع بعربيته
سيف بضحك ينهاار وبعدين ايه اللي حصل
خديجه خدته طبعا علي أقرب مستشفى لإن دماغه اتفتحت واتخيطت وحكم عليا أدفع فلوس العلاج أنا طبعا كنت هعمل كده من نفسي بس استغربت إنه قالهالي صريحه كده خصوصا إن شكله ابن ناس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خديجة فجأة وقفت كلام واستغربت ازاي اتكلمت معاه بتلقائية كده وفي كل التفاصيل ديازاي هي مرتاحه ومبسوطه وهي بتتكلم معاه دي كانت مش طايقاه من دقايق معقول لحقت ترتاحله كده ولا الشبه اللي بينه وبين سليم نساها إنهم مش نفس الشخص لوهله فكرت إنها كانت كل ده بتتكلم مع سليم جوزها اللي كانت بترغي معاه دايما وهو مش بيمل وبيسمعها بإهتمام وحب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صحيح احنا محتاجين نتكلم في الشغل والشركة هتكون ماشيه إزاي الفتره الجايه خصوصا إن أنا اللي كنت مسؤوله عن كل حاجه قبل ماتيجي
سيف ابتسم من شخصيتها اللي واضح إنها مسؤوله وواعيه أكيد يامرات أخويا هنتكلم في كل اللي انتي عايزاه بس الأول كنت عايز أطلب منك طلب
طلب ايه
_ عايز أتعرف علي زين ابن أخويا
اه أكيد تقدر تشرف في أي وقت وتشوفه براحتك
عدت الأيام وخديجه بتشتغل في الشركة مع سيف إحساس إنك تتعامل مع شخص المفروض إنه غريب عنك لكن شبه شخص محور الحياه بالنسبالك لا ده مش شبهه ده مفيش فرق محسوس بينهم
سليم كان الشخص الهادي والرزين اللي محبوب من كل اللي حواليه بسبب طيبته وقلبه الأبيض وحنيته علي كل اللي حواليه
لكن سيف الشخص البارد والمستفز واللي في فتره قصيره قدر يخلي كل اللي حواليه يحذروا من ذكاؤه المخيف وهدؤه اللي دايما بيسبق العاصفة
لكن ميمنعش إن أوقات خديجه كانت بتنسى نفسها وتسرح في ملامحه وطريقة كلامه لكن كانت بتفوق نفسها بسرعه وتفتكر مين ده وإنه مجرد شبيه لجوزها سليم
في مكتب سيف
خديجه وسيف كانوا بيتناقشوا في صفقه
_ كده تمام اتفقنا
اتفقنا
_ ايه