روايه ممتعة بقلم نورهان العطار
روايه ممتعة بقلم نورهان العطار
عنيها لقت الدكتور جمبها
الدكتوراسف لو صحيتك بس الباشمهندس ادم كان قلقان عليكي جدا لما نمتي كتير كده ادم قلقان عليا طب تيجي ازاي
لرانداهو الوقت ايه دلوقتي
حاولت تقوم بس مقدرتش جسمها كله صړخ من الالم
الدكتور الساعه واحده ونصف .. حاسه بايه
راندا الم في راسي لما وقعت
الدكتور ده من اثار الوقعه بس مفيش اصابات خطيره انت محظوظه يا انسه لان المشي اثناء النوم ممكن يسبب حاجات اخطر من كده
اكيد ادم قاله كده علشان يداري محاولتها للهرب وهو بالتالي خاېف انه حد يعرف انها حاولت تهرب
لانه مفهم الناس انها هنا بمزاجها .يبقي ممكن الدكتور يساعدها لوعرف انها هنا ڠصب عنها ولسه هتتكلم شافت ادم بيقرب عليها وكأنه فاهمها
اول ما خرجوا وقفت راندا بسرعه وضغطت علي نفسها ودخلت الحمام اكيد المياه السخنه هتخفف شويه من الامها
شويه ولقت ادم واقف في باب الحمام والڠضب بيطل من كل حته في وشه
شدت فوطه ولفت بيها نفسها
ادمانا زهقت من تكرار اني بعمل اللي انا عايزه
مسك فوطه كبيره وقرب منها
ادم اخرجي من عندك
معرفتش هو ممكن يعمل ايه لو عارضته فوقفت وسمعت كلامه ناولها الفوطه واداها ظهره لحد ما خرجت ولفت نفسها وقالتله
رانداارجوك سيبني في حالي
ادم برقهولو انا مش عايز اسيبك انا حذرتك وانت اللي مسمعتيش كلامي مفيش انتظار تاني
ادم بس انتي بتكرهيني ده لو انا فاهمك صح علي الرغم من اني بحس ان جواكي شوق مش قادره تخبيه
حست انه عنده حق بس بمجرد ما تستسلم مره عمرها ما هتقدر تتحرر تاني منه
راندا لو كل اللي عايزه مني هو الطفل يبقي مالوش لازمه انك تتقرب مني
راندا لاني مش مستعده اكون عبده ليك
حست انه هيضربها بس شويه وسيطر علي اعصابه وكلمها بهدوء
ادم ممكن يكون عندك حق بس خلي الوقت يصفي الخلافات ما بيننا
وقرب منها اكتر لكن هيا خاڤت ورجعت لورا
راندا المسافه بيننا كبيره جدا
ادم فعلا ..والظروف ما كانتش في صالحنا بس احنا ممكن نقرب المسافات
راندا العقد ما يلزمنيش اني اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
حست لما قالت كده ان التعبير خاڼها وانها كشفت احاسيسها من غير ماتعرف وانها رغم كل حاجه مشتاقه له
ياتري ايه اللي هيحصل
نكمل بعدين
حلوه ولا كانت تهرب احلي
ايه اللي متوقعينه يحصل بعد
كده قولولي ارائكم
اشوفكم الحلقه الجايه
العقد ما يلزمنيش اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
وطبعا ندمت جدا انها نطقت الجمله دي لانها ڤضحت مشاعرها
ادمبصي لي وماتخافيش مني
راندا انا بكرهك
ادم بتكرهيني بس عايزاني صح
راندا لا لا .كل اللي عايزاه اني اخلص منك
ادم انت بتضحكي عليا ولا علي نفسك .قولي انك عايزاني
راندا انت هتروح جهنم
ضحك ادم منها
واللي عمله كان مختلف تماما عن اي حاجه اتخيلتها ..مختلف تماما لحد مدهش وحست انها بتحلق في افاق تانيه افاق عمرها حتي ما حست بيها حتي في اجمل احلامها ..
عاشت اجمل لحظات عمرها وهيا معاه وعلمها ازاي يكون الحب
ولو كان فعلا بيحبها كانت هتبقي اسعد
واحده في الكون كله
حس ادم بيها وقالها
_ اهدي انا مش هروح في اي مكان انا هفضل جمبك ما تخافيش من اي حاجه كل وقت العالم ملك لينا
حست راندا بدقات قلبه كأنه هو كمان مش عارف يسيطر علي اعصابه
هو كمان كان متلخبط جدا مش عارف ايه اللي بيحصله ده .دي ماكانتش
اول مره ليه مع واحده بس الاحاسيس دي كانت جديده عليه
حس كأنه اول مره يعيش واول مره قلبه ينبض بالطريقه دي
نامت راندا فتره ولما فاقت لقت نفسها لوحدها وحست بتقل في قلبها وسألت نفسها ايه اللي هيخليه يفضل جمبي
كل اللي حصل كان مرحله اوليه للي هيتكرر لحد ما يحقق غرضه والمفروض انها تتبسط لانه ضحي بوقته وقعد جمبها شويه
ادم مكانش في الحقيقه قاسې لما كان معاها بالعكس كان حنين جدا
ومتفهم لمشاعرها للغايه .
حست انها قريبه منه زي ما تكون حبيبته .لأ مش لازم تفكر كده هيا مش حبيبته هي مجرد وسيله مش اكتر وبعد ما تقوم بمهمتها هيتخلص منها ..فاقت راندا من افكارها علي صوت الدش وفرحت قوي يبقي ما سبهاش ومشي وده مش معناه حاجه بس هو بيحترمها مش مجرد علاقه وخلاص
قعدت علي السرير وضمت ركبها بايديها . خرج ادم من الحمام وقالها باهتمام وهو رايح ناحيتها
ادم في
حاجات