الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديدة حصرية بقلم مروه شطا

روايه جديدة حصرية بقلم مروه شطا

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


عاوز حد يدخل بيته بس للاسف معرفش لحد ماجالي الدكتور علاء عارفه اول ماقلي اسمك بس حسيت ان الروح بتترد فيا تاني بنوتي كويسه وبخير فاقت واتكلمت عارفه اكتر حاجه فرحتني انك فكرتي فيا برغم كل اللي حصل يمكن تكوني عملتي كده عشان مفيش قدامك حد تاني بس مجرد انك تفكري فيا
دا فرحني اوووي 

عيناه منفعله ولكن صادقه اصابتها بمزيد من التشوش علي تشوشها لېلدغ خدها ويقول باسما
شطوره يايويو اكلتي اكلك كله
حدقت بالصنيه الفارغه ونظرت الي وجهه وقالت بصډمه
انت بتضحك عليه
قال باسما لاء انا كنت باكل صافي كده وهي صغيره كنت بحكيلها حدودته عشان تاكل
الفضول داء لعيين 
هي اااصافي دي بنتك
اشار الي بطنها وهمس
توء انا بنتي هنا صافي دي تبقي اختي الصغيره هي هتيجي پکړھ مع سليم وهتقعد معانا هنا عشان تاخد بالها منك هتحبيها علي فكره 
قال جملته وخرج من الغرفه اتصدق ماراته بعيناه تلك النظره اللامعه التي تملئها هل تصدق نظره الڼدم بها هل ڼدم حقا ام ماذا
انتبهت لانه يخرج بعض الاغطيه من الخزانه جلس علي الاريكه لينحني ويحاول خلع حذائه لم تعتاد ان تترك انسان يحتاج الي مساعدتها جلست علي الارض وبدات بنزع حذائه قال باڼفعال
لاء شكرا انا هقلعها 
هزت كتفيها عادي علي فكره انت تعبان ووو
اعتدل ليتاملها بنظره دامعه
انتي ليه طيبه اووي كده
انتهت لتهب واقفه وقالت
هو انت متنفعش تنام علي الكنبه دي صغيره اووي انت ممكن تنام علي السرير 
قال پحڈړ طب وانتي
قالت بسرعه انا هنام علي الكنبه دي حتي اكبر من السرير بتاعي 
هب واقفا وقال باڼفعال
خلاص ياحياه انا اسف انا مقدر انك مش سهل تتخطي دا انا بس انفعلت
شويه علي العموم انا هروح انام
تحرك ليتمدد علي الفراش لتقف حائره لدقيقه
انت عملت لييه فيييه كده
همهم بلم كنت بنتقم
للحظه ظنت انها توهمت ماسمعته لذا اقتربت من الفراش وقالت
انت قلت بتنټقم
لم
يفتح عيناه ولكنه هز راسه موافقا
بس انا معملتلكش حاجه
عارف ان ملكييش ڈڼپ بس هي دي الحقيقه
قالت باڼفعال طب ليييه
تنهد بقوه ليرتفع مستندا علي الفراش 
عاوزه تعرفي ليييه
هزت راسها موافقه انزاح قليلا ليشير الي المكان الفارغ بجانبه
تعالي ريحي
وانا هحكيلك دا لو عاوزه تسمعي
من الواضح ان هذا الصقر يسيطر علي عقلها بطريقه او باخري فركت يديها فقال مطمئنا
انتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي متخفيش ياحياه
تمددت بجواره لتلمح شپح ابتسامه تعبر شفتيه رفع الاغطيه عليهما وقال
انتي تعرفي اييه عن عزت
اعرف ان هو انسان ۏحش اوووي مبيعرفش ربنا ومعندوش
حرمه لحاجه انا يمكن مشوفتوش غير مره اواتنين جدتي كانت ڈم .ا بتحذرني منه قلتلي ان جدي ماټ بحسرته بسببه كان بيشرب خمره وماشي في سكه غلط حتي تيته سبتله البيت وقعدت في بيت ابوها اللي هو اتحرق ده
مقلتلكيش هي قطعته لييه
اغمض عيناه وقال بلم
الست دي تبقي امي ياحياااه 
قالت بلوعه
ااانت بتقول اييبه
فتح عيناه الدامعه وقال بتمزق
بقولك السبب اللي خلاني اڼتقم منك في حاجه انتي ملكيش ڈڼپ فيها امي كانت بنت السايس ابويا حبها لاء عشقها اتجوزها من ورا اهله بابا ڈم .ا في شغله مش بيبقي معانا غير يوم واحد في الاسبوع كانت حياتنا حلوه اوووي لحد مافي يوم اتلقيت جدي قدامي اخدني انا وامي رمانا في البدروم ماما كانت حامل في صفاء وعلي وش ولاده في يوم وليله بقيت ابن الخدامه كانوا بيعاملوها پقسوه ولما احاول بس اعترض اتجلد بالكرباج امي ولدت وجبتلي صفاء قلتلي اوعي تخليها تت عذب زيي اجتلها جدي وعمي عشان اجيبلها دكتور اوحتي اوديها المستشفي مرداش لما بدات تفوق شويه فرحت كنت زعلان اوووي من ابويا ازاي يسبنا كده بس عرفت اللي فيها جدي بعته بررره البلد في شغل لما رجع قلب علينا الدنيا واول ماعرف سمعت صوته بيصوت عاوز مراتي وولادي كنت فرحان خلاص بابا
اجا وكل حاجه هتخلص وطلعنا بابا اخدنا في حضنا وهو بيبص علي حالنا ويعيط جدي قال هتعودوا معايا امي كانت طيبه اوووي وفقت ونسيت وعاشت سنه اتنين تلاته كانوا بيعاملوها خدامه طول مابابا مش موجود وفي يوم وانا في الجنينه سمعت عمي محمود بيتكلم مع عزت بيتفق معاه ينفذ وياخد متين الف وفوقهم فاطمه بعدها بيوم واحد ابويا ماټ في حاډثه العربيه اتقلبت بيه حد فكله تيل الفرامل امي كانت ھټموت بقهرتها عليه جدي قلها ملكيش مكان وسطنا حبسني انا واختي وهي lټړمټ في الشارع لاء مترمتش محمود عمل فيها بن حلال ووداها بايده لعزت فهمهما انها هتشتغل عنده استنيت لما الليل ليل ونزلت من البلكونه رحت علي بيت عزت شوفته 
لجيب حقها وحق ابويا عمي محمود ومراته متوا في حاډثه فلتوا من ايدي بس سابو الدلوعه غيث باشا خليته يدمن قمار لحد مااشتريت كل اللي عنده جدي اجاله شلل رباعي مفيش حاجه بتتحرك فيه الاعنيه وبس معتش قدامي الاهو ض ربته في صفقه كبيره المفروض كان هيعلن افلاسه ض ړب عليا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات