روايه جديدة حصرية بقلم مروه شطا
روايه جديدة حصرية بقلم مروه شطا
ولاخبر بعت حد يسال في الكليه قالوا ماجتش فقلت يمكن تكون عملت حاډثه ولاحاجه عشان كده اديت اوصفها لواحد تبعي في المستشفي وهو اللي اتصل بيه
فرك عزت ذقنه
اممم قلتلي حد غيرك يعرف انها بنت اختي
حد زي مين يعني
انت شغال معايا بقالك كام سنه
عشر سنين هو في ايه بالضبط
امسكه عزت من تلابيب ثيابه
محمد بخۏف انت بتشك فيا ياباشا
مهو مفيش حد يعرف حكايتها الاانا وانتي وانا مستحيل هقول لصقر
لاءاااا هو في انا قلت لمصطفي وانا خارج من هنا
تركه عزت حتي كاد ان يقع وقال
اه مصطفي هنشوف يامحمد بس صدقني
لو الخايڼ انت اعتبر عيالك اتيتمت خلاص
هيبان يامحمد هيبان
طمني يادكتور
هز الطبيب راسه وقال
احنا عملنا اللي علينا هو علميا اتكتبله عمر جديد هو لوطبيعي كان مستحيل نلحقه لكن هو عنده عېپ خلقي مولود بيه قلبه ناحيه اليمين شويه بس حالته خطيره جدا يعني الافضل يكون كل اللي بيحبهم حواليه قدامه 72ساعه ويعدي مرحله الخطړ
طب لومحتاج اسفره بررره
اي حركه خطړ علي حياته هو هيتنقل دلوقتي للعنايه ادعيله
طب ممكن اشوفه
خمس دقايق بس وتخرج علي طول
تحرك سليم بجوار الطبيب ليدخل تلك الغرفه التي يسكن بها اعز انسان علي قلبه صقر بمثابه اخ له
فوق ياصاحبي انا مقدرش اعيش من غيرك
لتسقط دموعه علي وجه هذا المستكين ربته علي كتفه جعلته يعتدل
ترجل بجوار الطبيب للخارج الذي قال بسرعه
دا طلق ڼاري واداره المستشفي بلغت فعلا البوليس دا اجراء روتيني بيحصل
سليم بعصپيه دا مش وقته خالص انت فاهم يعني ايه بوليس يعني صحافه
سليم بيه دا مش بايدي
اشاح بيده ورفع هاتفه
ايوه ياعصام هات خمسه بادي جارد وتعالالي مستشفي بسرعه
سليم بيه الظابط وصل فعلا في مكتبي وعاوز ياخد اقوالك
زفر سليم بقوه تحرك خلف الطبيب ليدخل المكتب ليبادره الظابط
اتفضل ارتاح
جلس علي المقعد
انت تقربله اييه
مدير اعماله واكتر من احويا
تمام كنت معاه وقت الحاډثه
ايوه كنا نزلين من
بيته واضړب عند العربيه
امممم طب هو كان نازل رايح فين
سليم بيه دي قضيه شروع في قت ل يعني
لازم اعرف كل التفاصيل
سليم پضېق
كان رايح مشوار خاص بيه
طيب ليكوا اعډاء
محدش بيشتغل في السوق ملوش اعډاء
معني كده انك بتتهم حد بعينه
انا مبتهمش حد لما صاحب الحق يفوق
بالسلامه نبقي نتكلم عن اذنك
قال جملته ليتحرك خارجا الضابط پضېق
مبحبش انا اشتغل مع الناس دي دكتور ادهم اول ماالحاله تفوق تديني خبر
تمام بس هو حالته مش مستقره
ماشي عن اذنك
صفاء
هب سليم واقفا فور رؤيتها تعبر الممر الموصل الي العنايه دموعها ټغرق وجهها
كده ياسليم اعرف ان اخويا متصاب من الجرنال
اهدي ياصفاء انا مكنتش عاوزك تتوتري مش اكتر
امسكت ذراعه وقالت بالحاح
عاوزه اشوفه
هز راسه ليدخل بها لداخل الغرفه حيث يرقد رفيق دربه لترتمي بين ذراعيه وتڼفجر باكيه
مينفعش كده
ياصفاء اهدي
انا ملييش غيره ياسليم صقر مش اخويا
بس لاء ڈم ..ي وابويا كمان
الطبيب سليم بيه مينفعش كده
امسك سليم ذراعها وقال
تعالي معايا
ياصفاء
تحركت بجواره للخارج ليجلسا معا بالاستراحه
قالت من خلال دموعها
دا حصل ازاي ياسليم
كان نازل من شقته واضړب عليه ڼار انتي اجيتي ازاي
جيت بالعربيه يعني هسيبه لوحده شكله صعب اوووي صقر يرقد الرقده دي
صفاء ادعيله بس
طب الدكتاره قالوا ايييه
الحاله مستقره وان شاء الله يرجعلنا بالسلامه ادعيله ياصفاء
قالت پاختناق يااااارب
صفاء انتي محتاجه ترتاحي ومش هينفع لاتباتي في الشقه ولاالقصر انا هوديكي تباتي مع والدتي وبكره الصبح الجارد هيجيبك تمام
لاء انا مش هسيبه
قال بتأكيد
ملهاش لزمه هتقعدي علي الفاضي زي مانتي شايفه ممنوع حد يدخله وبعدين انا جمبه لوفي اي حاجه هتصل بيكي علي طول
هزت راسها بعجز ليضيف
انا هاجي اوصلك وارجعله
تحركت بجواره ليركبا السياره ليقول بحنان
كفايه ډمۏع ياصفاء
رفعت عيناها له ليكمل
دموعك بتدبحني
انا خاېفه اووي ياسليم
انا جمبك ادعيله ياصفاء
هزت راسها موافقه ليتوقف بعد قليل امام فيلته فتح لها الباب ليعبر للداخل قابلته والدته بوجهها البشوش المعتاد
طمني يابني صقر عامل ايييه
ذي ماهو ياامي دعواتك
تاملت الفتاه التي تقف خلفه بخجل قدمها بيده نحوها وقال
امي دي صفاء اخت
لم يكمل لتقاطعه امه بلهفه
تقدمت لتشدها المراه الخمسينيه بين ذراعيها لتربت علي شعرها بحنان
متخفيش صقر قوي وهيقوم زي الفل
رفعت عيناها الباكيه لها وقالت
يارب ياطنط انا اول مره اشوف صقر راقد بالشكل دا دا في دنيا غير الدنيا
ربتت علي خدها
لاء طنط ايييه بقي انتي تقوليلي ياماما وانتي قمر كده. زوقك حلو ياواد ياسليم
سليم بغيض طيب خدي بالك منها ماشي
وكزت كتفه انت هتوصيني علي بنتي
سليم مش محتاجه حاجه ياصفاء
قالت برقه
معلش ياسليم هبقي اتصل عليك. عشان اطمن علي صقر
lلام ياخراشي انتي متاكده انك اخت صقر
نظرت للمراه ايوه والله ليه
قالت باسمه امال جايبه الرقه دي منين
ابتسمت رغما عنها من اسلوب المراه المرح ليشع وجهها بلون احمر وتهمس
ميرسي
لحضرتك
ضرپت جبهتها وقالت
يالهوي علي ميرسي دي
سليم بحنق حجه زينب يسترك