رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة
رواية اختبار القدر جميع الفصول كاملة
هتف باستنكار: اخرك فى الاجرام اخطف اعضائها اي الشيطان دا يبنتى
هتفت بضيق: لو سمحت قول الحقيقه انت باباها ولا مش باباها
ابتسم بهدوؤ على كلمات تلك الفتاه ليهتف بهدوؤ: يعنى كده المفروض اخاف واقول الحقيقى فى اي يبنتى انشفى شويه اي دا انتى طفله والله
عبست بضيق: انا غلطانه انى برد على حضرتك أصلا، ولو سمحت مترنش على الرقم دا تانى
نفخ بضيق:اخد بنتى بس والله ومش هرن على الرقم دا تانى والله
تنهدت بضيق: طيب بكره باذن الله قدام النيل جمب كافيه ***هجيب سالى لو عرفتك اول ما دخلنا يبقا انت باباها معرفتكش هبلغ عنك البوليس ماشى
تنهد بضيق: بس انا عايز بنتى دلوقتى مش هعرف انام وهى كده بعيد عنى
هتفت بغضب: حضرتك الساعه خمسه الفجر انزل فين دلوقتى والبنت نايمه هتتعب لو صحيتها بكره متقلقش هى نايمه وكويسه مفيش حاجه
هتف بقلق: لو سمحتى ممكن تاخدى بالك منها وانا هديكى كل الى انتى عايزاه بس حافظى عليها الكام ساعه دول لو سمحتى
هتفت بهدوؤ حاد: انا محافظه عليها علشان عندى ابن وكلنا معرضين يحثل لينا كده وانا مش هاخد فلوس لو سمحت وفرها لمرات حضرتك بس وخليها تهتم ببنتها شويه عن اذنك
لتغلق الهاتف بقوه بينما هو نظر الى الهاتف وهو يبتسم بشرود على تلك الفتاه ليهتف بدون وعى: ربنا يكون فى عون جوزها والله، بس كان قصدها اي بمراتى معقول تكون سالى حكت ليها حاجه لا لا سالى مش بتعرف تتكلم مع حد غريب بكره نشوف اي الى هيحصل...
: بابى
جرت بسرعه داخل احضان والدها عقب دلوفها الكافيه ممسكه بيد حوريه لتجرى عليه عندما وجدته يجلس ينتظرهم على احدى المقاعد، لينظر اليها بفرحه واشتياق كبير ويتجه اليها بسرعه وهو يضمها بحنان: وحشتينى اوى يا سالى اوى والله
ضمته بحب وفرحه: وانت كمان يا بابى وحشتنى اوى اوى خمسه اوى
ليقبل وجهها باشتياق وهو يحسس على وجهها بحنان: انتى كويسه فى حاجه تعباكى طيب اتعورتى او حاجه
هزت راسها بنفى وهى تقبله من وجنتيه بحب: انا كةيسه يا بابى حتى شوفت ضوافرى
لتشير الى ضوافرها الملونه بطلاء احمر لتهتف بفرحه طفوليه: طنط حوريه حطتلى هنا شكلهم حلو اوى صح يا بابى
قبل يدها بحنان: قمر يا روح قلب بابى
كانت تتابعهم حوريه بدموع من مشاعر قاسم الواضحه تجاه ابنته تذكرت معامله سيف لابنه الذى لم يحمله الى اللن بحجه انه يخاف من حمل الصغار بل لم يذيقه يوما حنان الأب فطوال تلك الشهور السابقه لم ياتى ليراه لم يشتاق لصغيره مسحت دموعها المتساقطه تزامنا مع صوت قاسم الهادئ: شكرا يا مدام حوريه تعبتك معايا
هزت رأسها بهدوؤ وهى تمسح دموعها:العفو حضرتك سالى زى العسل ربنا يباركلك فيها يارب
نظر اليها بهدوؤ وهو يتامل ملامحها ووجهها الاحمر من خجل الموقف ام ماذا وايضا دموعها الذى لا يعرف سبب نزولهم الى الان ليهتف بهدوؤ: طبعا انا كنت عايز اديكى اى حاجه مقابل مساعدتك ليا ولسالى