روايه ماذا ان أحببتك مره اخره شيقة جدا
روايه ماذا ان أحببتك مره اخره شيقة جدا
تزعلك مني
بتفتح فاطمة الفون و بياخده ادهم بيفتح المكالمات بيلاقي الرقم ده كانت بتكلمه امبارح
يعني انتي كنتي بتكلميه امبارح امال اي متعرفيش مين ده
والله معرف والله ما كلمته
مين ده يا فاطمة
والله معرف
بيتعصب ادهم و بيكسر الكباية اللي كانت جنيه
بقولك مين ده
قولتلك معرفش
متعرفيش انا هعرف بقا بطريقتي بيطلع الفون بتاعه و بياخد الرقم لقاه متسجل عنده اصلا
ادهم فضل شويه بيحاول يستوعب
ده ده رقم عاصم
بيمسك فاطمة من أيدها
انطقي تعرفي عاصم ده منين
فاطمة بتفتكر كلام سارة معاها و بتتاكد أن الرسالة دي لسارة مش ليها بس مكنش ينفع تتكلم
كفايه كدب بقا انتي اييي
فاطمة كانت بټعيط بس ومش قادره تتكلم تقول حاجة هي لو قالت إن الرسالة لسارة هيحصل مشكله كبيره ف فضلت السكوت
سكوتك بيجنني انطقي قولي اييي حاجة
فاطمة بتبصله و ټعيط بس في اللحظة دي بتدخل سارة و مامتها
في اي يا ادهم صوتك جايب لآخر الشارع
اي يا ادهم اللي بتقوله ده انتي اټجننت
انا فعلا اټجننت لا واييي بتكلم مين بتكلم عاصم منصور أحقر انسان على وش الأرض
سارة بتتصدم و مبتبقاش عارفه تعمل ايي
ادهم بيفضل يزعق و فاطمة بټعيط
بس بس كفاية يا ادهم حرام عليك يابني بنت خالتك انت اي
و بيسيب ايد فاطمة و بيدخل الاوضة بتاعته
فاطمة بتقعد مكانها على الأرض و بيروحلها خالتها و سارة
يا خالتو انا معملتش حاجة والله هو فاهم غلط
اهدي يا حبيبتي اهدي انا هتكلم معاه
لا استني انتي يا ماما انا اللي هتكلم معاه
بتروح سارة لاوضه ادهم
ادهم ممكن ادخل
بس فاطمة ملهاش ذنب
بطلي تدافعي عنها امال مين المذنب
ا انا
بيسكت ادهم شويه و بيفتح الباب بيشد سارة من أيدها و بيقفل الباب تاني
قصدك ايي ب انتي
بټعيط سارة من الخۏف
متعيطيش بقولك قصدك اي
ط طب اوعدني انك مش هتعمل حاجة
بيهدى ادهم لما بيلاقي أخته خاېفه منه و بيقعدها ويقعد جنبها
ا انا يا ادهم اللي بتكلم مع عاصم
انتيي بتقولي ايي
ب بس والله هو كويس و اتغير وعايز يتصالح معاك وكمان هيجي يخطبني
انتي اتهبلتي في دماغك انتي صدقتيه ده بيضحك عليكي علشان ينتقم مني انتي ازاي غبيه كدا ازاي
لا يا ادهم انت اللي غلطان المره دي هو اتغير والله
والله منا سايبه الكلب ده و هعرفه ازاي يقرب منك
ونبي يا ادهم متعملوش حاجة
انتي بتقولي اي انتي واعيه لكلامك انتي متعرفيش كم المشكال اللي بينا متعرفيش كام مره حاول ياذيني فيها
قولتلك هو اتغير
بيسيب ادهم سارة و بيخرج برا بيبص على فاطمة المڼهاره بيزعل من نفسه أنه ظلمها بس غضبه بيبقى متحكم فيه و بينزل ياخد العربيه و يطلع على الشركه عند عاصم
بيدخل بيلاقي عاصم قاعد في مكتبه اول ما بيشوفه بيضحك
اهلا اهلا ادهم الصاوي بجلاله قدره في شركتي و جوا مكتبي
بيمسكه ادهم من الجاكت بتاع و بيضربه بالبوكس
انت عايز اي من اختي يا وخ خيالك اوحالك ازاي انك تتكلم معاها اصلا
بيدخل البودي جارد و بيمسكوا ادهم و يبعدوه عن عاصم
سيبوه و اطلعوا برا
بس يا باشا
قولت برا
بيخرج البودي جارد و بيفضل ادهم و عاصم
اسمع يلا اقسم بالله لو عرفت انك قربت من اختي تاني هيبقى آخر يوم في حياتك و بيسيبه و يمشي
بيضحك عاصم و بيكلم حد في الفون
بقولك اي اسمع اللي هقوله ده و نفذه بالحرف الواحد .
بارت انهارده صغير لو لقيت تفاعل عليه هنزل بكره بارت اكبر ..ماذا_إن_أحببتك_مره_اخرى
بيخرج ادهم وهو متعصب من عند عاصم و بيركب عربيه وبيبقى عمال يفكر هيعمل اي علشان يبعد أخته عن عاصم لانه عارف نوياه كويس
وفي لحظة بيسرح وتخرج عربية من طريق جانبي بتخبطه وتمشي بيتجرح ادهم في دماغه و دراعه والناس بتتلم عليه
انت كويس حصلك حاجة
ايوا ايوا كويس بيخرج الفون بتاعه و بيرن على وليد صاحبه يجيله
عند فاطمة كانت قاعدة هي و سارة في الاوضة بتاعتها
انا اسفة يا فاطمة كل ده بسببي
محصلش حاجة يا سارة انا مش زعلانه منك
ادهم اتاخر اوي انا خاېفه
تفتكري يكون راح عند عاصم
اكيد راح انا خاېفه اوي
بيرن فون سارة وبيكون عاصم
ده عاصم بيرن ربنا يستر
طب ردي بسرعه
الو
عاصم بتصنع الزعل ينفع اللي اخوكي عمله ده يا سارة انا سكتت علشان
ع عمل اي يا عاصم
جه الشركة اټهجم عليا و ضړبني
بتقول اي