روايه الحان عمرى بقلم الكاتبة زهره الربيع
روايه الحان عمرى بقلم الكاتبة زهره الربيع
قميصه پغضب وقال...عارف لو مكانش فيه بوليس بعد ما قطعت عيشي وطفشت الزباين...عارف هعمل فيك ايه
فريد قال پغضب مصتنع..نزل ايدك...ايه السفاله دي..خيرا تعمل شړا تلقى...الحان يلا بينا المكان ده مش من مستوانا...ناس بيئه بجد
الحان كانت بتبصلو وبتضحك بس وهو شدها من ايدها واخد الشنط الي جابها وخرج قدام الراجل وهو بيبصلو بزهول
الحان
كانت بتبصلو جامد وقالت بهدوء...ايه الي لابسو على عينك ده
فريد استغرب جملتها واتنهد وقال...عارفه ..الواحد محتاج حد زيك في حياتو علشان يفصل..يعني اكون بتكلم في موضوع وانتي تكلمي في موضوع تاني...على العموم يا انسه الحان...دي نضاره...لابسها علشان نظري ضعيف...مش بعرف اشوف كويس من غيرها
فريد قال بزعيق ..مخلاص يا اختي سمعت انتي بتعايريني ولا ايه...على العموم ماشي اعتبريني كده...شوفي انتي لازم تغيري لبسك ده ...علشان الناس الي في القطر متشكش فينا
الحان قالت بسرعه...تمام...عندي فكره..انا اخد لبسك..وانت تاخد لبسي... ايه رايك
وفعلا اخدها وډخلها الحمام ولبست الدرس وكان جميل وطويل وواسع شكلو محترم ويجنن عليها بلون فاتح بيذيد من جمالها اول ما طلعت بصتلو وقالت..ها..ايه رأيك...حلوه صح
الحان ابتسمت وفريد قرب فتح الشنطه وطلع منها حجاب بلون الفستان ولبسهولها وظبطو عليها وقال..بس كده بقيتي قمر
الحان بصت في المرايه باستغراب وقالت..بس انا ..انا مش محجبه
فريد فرح جدا انها افتكرت حاجه عنها وابتدت ترجع للواقع قال بلهفه...وايه كمان...فاكره حاجه تانيه..فاكره اهلك...والدك مامتك..اي حد من اهلك
فريد كان بيسمعها باهتمام وهو متأثر جدا بدموعها الي بقت تنزل وهيه بتقول...انا.....انا يتيمه...ايوه..يتيمه معنديش اهل...انا مبحبش اهلي..ولا الزمالك ..وبقت تضحك فجأه وقالت...حلوه ولا الزمالك دي صح...ههههههه
فريد كان بيسمعها بدهشه وتاه في نظراتها الجميله وقال...احم...هو حلو علشان انتي لبساه
الحان لسه هتتكلم القطر وصل شدتو من ايده وقالت بفرحه..القطر وصل يلا وبقت تجري
فريد ضحك علي حركاتها وجري ونط في القطر وشدها وركبو
بعد شويه كانت الحان قاعده بتتفرج في مجله جبهالها فريد ومبسوطه وفريد كان بيبصلها بابتسامه جميله
لحد ما ركبت ست ومعاها طفل وقعدت قصادهم بس مفيش ثواني والحان ضړبت الطفل وقالت پغضب...بتبصلي كده ليه..ها بتبصلي ليه...انت عن الست وابنها وفضل خاېف تمسك في حد تاني لحد ما وصلو قرية صغيره في الارياف ونزل وبقى يسأل عن بيت الست الي لقا عنوانها في ملف الحان
بعد تعب وصلو لبيت قديم وصغير اول ما خبط الباب فتحت ست كبيره في العمر واول ماشافت الحان اټصدمت
في الوقت ده كان شوقي قالب الدنبا على ألحان وعمل ابلاغ ان فريد خطڤها وعمل اعلان وقال انها مجنونه وخطړ على الناس وكان بيعمل المستحيل علشان يلاقيها
شوقي كان قاعد في المكتب وبيفكر ومضايق جدا وجالو اتصال