روايه جديده روعة بقلم شهد سامح
روايه جديده روعة بقلم شهد سامح
الباب ولقيت.........
يتبع
شهدسامحالجزءالثاني
بابا فتح الباب ولقيت الصالة بتاعتنا دي بقى لونها ابيض من كمية الابيض الي دخل فيها فجأة ده حاولت استوعب أيه ده ومين دول بشړ ولا كائنات فضائية
وأخيرا بعد ما رفعت راسي مترين لفوق استوعبت إنهم عساكر وفجأة لقيتهم اترصوا صفين وواحد لابس بدلة سودة دخل ووقف في النص
وأول ما شوفتهم فهمت هو مين.....يوسف فقولت باااااس أنت انتهيتي يا نغم وهيقطفوا زهرة شبابك خلاص يا حبيبتي
يوسف خلع نضارته وقال بثبات نغم محمد علي بنت حضرتك مطلوب القبض عليها
بابا مسك قلبه پصدمة وقال ليه يا ابني عملت أيه
كانت بتظبط شقة أحد الزبائن وخربتها ومعملتش الي كان مطلوب والست دفعت فلوس ع الفاضي
بابا قال بسرعة طيب خلاص هي هتروح تظبطها تاني دلوقت بس يا ابني من غير أقسام أنا راجل كبير ومش حمل ۏجع تاني
بابا بصلي وقال يلا يا نغم روحي البسي وروحي مع الظابط
هزيت راسي وقولت حاضر يا بابا
وفعلا لبست وخرجت من الأوضة وأنا بقول أنا جاهزة
وأخيرا خرجوا من بيتنا وأنا وراهم
وقفت في الشارع فلقيت البوكس بتاع الشرطة بصيتله باصة انبهار كده وقولت بتهور الله أنا هركب دي
طلع حاجة
من جيبه والي استوعبت بعدها إنها الكلبشات وقال للعسكري خد يا ابني حط الكلبشات في إيد الٱنسة وفهمها إننا مش في دريم بارك هنا
والعسكري حط الكلبشات في إيدي وركبت العربية بتاعت الشرطة
والحقيقة إني كنت مبسوطة أوي أصل أمنية حياتي إني اركب في البوكس والكلبشات تتحط في إيدي وهكون شاكرة ليوسف لو خدني جولة للسجن ياااااه
وهنا العساكر بصولي باستغراب من ضحكي بلا سبب ده فأدركت إني ضحكت بصوت عالي
وفضلت ابص على الطريق بسعادة طفل وسط دهشة العساكر من الابتسامة البلهاء الي على وشي دي
وأخيرا وصلنا لبيت يوسف
نزلت من العربية وفكوا الكلبشات من إيدي ويوسف جه وقال يلا تعالي ورايا
قال بحدة وأقسم بالله لو مرجعتش أوضتي زي ما كانت لهكون مبيتها في الحجز النهاردة
لا خلاص يا ابني هتعملها روح بس أنت شغلك وملكش دعوة بحاجة
ضحك بسخرية وقال أكيد لا أنا مش ماشي من هنا غير وأوضتي راجعة زي مكانت وملحوظة الآنسة لوحدها هتعملها ومتقلقيش جيبتلك لون الدهان القديم وهتبيضي الأوضة لوحدك وهترجعي الحاجات لمكانها بالنسبة للسرير الي مكانه اتغير ترجعيه تاني عند الشباك..ولوحدك
رد ببرود تخيلي كده لو الحاج سمع بس إنك رفضتي وډخلتي السچن....تعالي كده نتخيل هو ممكن يستحمل ولا لا
وهنا أدركت الموقف الي أنا فيه أنا فعلا معنديش حل غير الموافقة...بابا لو عرف إني بس دخلت السچن هيروح فيها
بصيتله بتحدي وقولت فين الفرشة عشان ادهن الأوضة
تعالي ورايا
وفعلا جابلي الفرشة وقعدت ادهن الأوضة بدراعي السليم
ومر حوالي ساعتين وأنا لسه مخلصتش وهو قاعد على كرسي بيراقبني ولو مامته حاولت تساعدني بيمنعها
كنت حاسة بتعب جامد في ضهري من شيل الحاجات ونقلها لمكانها ودراعي المكسور هو كمان واجعني أوي كنت حاسة إن الۏجع مع الوقت بيزيد وفجأة حسيت بدوخة والدنيا بدأت تلف وشايفة الناس بتدور....فأدركت إن ضغطي وطي كالعادة لإني نسيت أخد برشام الضغط وبعدها اترميت على الأرض ومحستش بحاجة
فوقت بعدها فلقيت نفسي نايمة في أوضة معرفهاش والي طلعت أوضة دودو الي جت ناحيتي وقالت أنت كويسة يا رغد
ابتسمت وقولت والله نغم
خلاص أنا كده اطمنت إنك كويسة
قعدت جنبي وقالت أنا أسفة على الي يوسف عمله هو هيروح بيكي للمستشفى حالا ويشوف مالك
لا مفيش داعي ده بس ضغطي وطي شوية عشان نسيت أخد البرشام
لا عشان دراعك أكيد وجعك
لا مش.......
اسمعي الكلام بقى وخليه يصلح غلطه
ضغطت على الكرسي پألم وأنا ببص للناس حواليا والي كانوا كتير أوي وكل واحد فيهم مستني