روايه حصرية وجميلة بقلم شهد سامح
روايه حصرية وجميلة بقلم شهد سامح
مش مستحمل أي ضغوط والمفروض بحكم طبيعة عملك كظابط كنت تلحق الموضوع من الأول قلبك مش متحمل أي حاجة
اتنهد تنهيدة طويلة وبعدها قال: مكانش معايا المبلغ المطلوب وأختي كانت بتمر بظروف صحية مش كويسة عشان كده اتأخرت كنت عارف إن تأخري ده هيأثر على قلبي والحالة هتسوء أكتر بس مكانش بإيدي أنا جاية هنا يا دكتور وأنا عارف إني مېت بس خلاص أنا كده كده كنت هعيش الباقي من غير روح بعد مدمرت كل حاجة فمبقتش فارقة
بص يا زياد بيه أنا مكدبش عليك نسبة نجاح العملية لا يتعدى العشرة في المية بس ده مش معناه إننا نفقد الأمل خلي عندك ثقة في الله قبل كل حاجة وإن شاء الله كل حاجة هتبقى زي الفل
إن شاء الله يا دكتور ممكن اعرف هعمل العملية أمتى
بكرة قلبك مش متحمل أي تأخير
ماشي يا دكتور بكرة هبقى عند حضرتك
دخل البيت وقعد يبص على كل حاجة حوليه وكإنه لآخر مرة هيشوفها دخل أوضة مريم وقعد على سريرها وهو بيقول: هحاول اصلح الي عملته يا مريم عارف إني قاسې بس ده عشانكوا مش عشاني مكنتش عايزها تتعلق بيا كفاية أنت يا رب تقدري تكملي حياتك من بعدي يا مريم
مريم أنت فين
أنا هنا يا حور
دخلت عندها الأوضة لقيتها ماسكة صورة زياد وبتبصلها بدموع
قعدت جنبها وقولت: قولتلك روحي صالحيه
مفكرش يسأل عني يا مريم إسبوع مر ومسألش وكإنه مصدق امشي واسيبه
يا حبيبتي ممكن يكون مشغول في حاجة بس
حاجة أيه دي الي تشغله عن أخته إن شاء الله زياد خلاص مش عايزني في حياته
طيب اروح عند بيتكوا أشوفه بيعمل أيه
لا يا مريم أوعي تعملي كده
طيب أنا مش عايزاكي تبقي زعلانة والله
مسحت دموعها وقالت: خلاص أنا كويسة يلا نقوم نعمل الأكل
لسه هنقوم سمعت صوت رسالة جت على اللابتوب
مسكته بسرعة لما لقيت مسدج على صراحة قلبي كان بيدق بسرعة واتمنيت يكون هو افتقدت اهتمامه بيا الي بطل يعمله آخر فترة
بس اټصدمت اټصدمت لما لقيت........
شهد:سامحالجزء الخامس
الأخير
اټصدمت لما لقيت الشخص المجهول باعت: جه الوقت عشان تعرفي أنا مين يا حور وعشان كده تعالي ع العنوان ده لو حابة تشوفيني لآخر مرة بس آخر حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك حبيتك جدا يا حور وكل الي عملته كان علشانك أنت
مريم بصتلي وقالت: في أيه يا حور
شاورتلها على اللاب وقولت: بصي يا مريم
مريم قرأت الرسالة وبعدها قالت بارتباك: روحي يا حور
قولت پصدمة: لا طبعا افرض طلع بيضحك عليا أكيد مش رايحة
مريم مسكت تليفونها واتصلت بحد معرفش هو مين بس واضح إنه مردش
قولتلها باستغراب: بتتصلي بمين
لا ولا حاجة المهم يا حور أنت لازم تروحي هو أكيد مش بيكدب يعني
لا يا مريم أنت بتهزري وافرض قتلني مثلا
يا حور مفيش حاجة كده لازم تروحي
فضلت باصة للطريق پخوف معرفش أنا إزاي سمعت كلام مريم وجيت أصلا
مريم مسكت إيدي وهي بتقول: مټخافيش يا حور
ياريتني مسمعت كلامك يا مريم والله
مريم قالت بارتباك: قولتلك مټخافيش أنا معاكي
ضحكت وقولت: لا والله ده على أساس إنك هتحميني يعني مهو لو عمل فيا حاجة هيعمل فيك أنت كمان متقلقيش
مش هيعمل
كنت مستغربة ثقة مريم أوي هي آه كانت ديما بتقولي إن الموضوع عادي بس مش لدرجة إنها تخليني أروح أقابله يعني بس ومريم مالها برضو أنا الي كان في حاجة جوايا بتقولي روحي يا أخي تبا لفضول الإنسان الي بيودي في داهية ده
وبعد حوالي نص ساعة التاكسي وقف كنت مستغربة المكان الي وقف التاكسي فيه
ومسكت إيد مريم وأنا بقول پخوف: مريم دول شكلهم تجار أعضاء وهياخدوا أعضاءنا هنا مش شايفة مكتوب أيه على المستشفى من برة مشفى القلب قولتلك منجيش
مريم كانت في عالم تاني عينيها منزلتش من على اسم المستشفى وفجأة سابت إيدي وجريت جوة المستشفى
جريت وراها وأنا بقول: مريم استني فيه أيه
لقيتها وقفت وبتتكلم مع شخص وكان نفس الشخص صاحب زياد الي كان عندهم في البيت
قال: تعالوا معايا
روحنا وراه واحنا مش فاهمين حاجة ودانا عن أوضة العناية المركزة وهنا كانت الصدمة
بصيت من الإزاز فلقيته أيوا هو زياد بس مش زياد الي اعرفه لا ده شخص