روايه حصرية بقلم همس
روايه حصرية بقلم همس
و لو اتكلمت بيضربني و فوق كل ده مشى الخدم و ساب الشغل كله عليا
شمس باستغراب هو انتي بتحبيه
منار پصدمة انا احب المتخلف ده !
شمس طب اتجوزتيه ليه
منار بۏجع اقولك الصراحة اتجوزته عشان يخلصو مصالح بينهم و بين بعض ..اصل انا اصلي من الصعيد من قنا و بابا تاجر مشهور اوي و بينه و بينهم عقود و شغل كتير اوي و على شان يزبط العلاقات الي بينهم بابا قرر يجوزني لمالك
منار منا فكرت كدة بردو بس لا قولت لنفسي استغل اني متجوزاه و اكمل تعليم لاني لو اطلقت منه بابا هقعدني من الجامعة ع الاقل اطلع منه بحاجة
شمس و سي رعد زي اخوه و لا ايه
شمس بقرف بقولك ايه سيبك منهم دول عالم متخلفة
منار على قولك ..طب بقولك ايه ما تبحي ننزل السوق بكرا نشتري شوية هدوم و نغير جو
شمس اوككك انا موافقة
دلف رعد و مالك و فيصل الفيلا سويا
منار اتفضلو العشا جاهز
اتجه فيصل الى طاولة الطعام
نزلت شمس من الطابق العلوي وضعت يدها و بدأت تهز بعدم رضا و قالت كنت فين لغاية دلوقتي !!!
نظر لها رعد برفعة حاجب مع ابتسامة جانيبة
رعد والله
شمس بردح ايوة يا حبيبي ايام العزوبية انتهت يا ضنايا انت دلوقتي راجل متجوز يعني الدخول و الخروج بميعاد و لا فاكر ايه يا عنيا هسيبك تسرح و تمرح براحتك
تقدم منها و نظر لها و قال لا طبعا و ده ينفع ازعل مراتي
نطرت له ببلاهة بينما مالك و فيصل و منار يتابعو الحديث پصدمة
فجأة مسكها رعد من تلابيبها و قال هعتبر نفسي ما سمعتش حاجة و لو عايزة تحافظي على حياتك نصيحة اخفي من وشي الساعة دي
شمس بابتسامة و خوف لا انا عايزة اتعشى
شمس بابتسامة وليه تزعل نفسك يسطا خلاص روح اتعشى و انا هاكل بالمطبخ
بعد وقت
دلفت اوضتها و لبست بدلة رقص ضيقة و مفتوحة من الجنبين
و شغلت اغنية يا منعنع
كان رعد ماشي باتجاه اوضته لكن سمع صوت الاغنية
نظر امامه باستغراب ثم ابتسم ابسامة جانبية و توجه الى غرفتها
كانت ترقص شرقي و تهز و تعمل حركات راقصة محترفة و تتمايل و تتدلع فجأة استدارت و هي بترقص .صړخت پصدمة يتبع
بارت 3
صړخت پصدمة و سحبت ملاية السرير و غطت نفسها
شمس پغضب انت دخلت هنا ازاي يا حيوان
الملاية و سحبها عنها
رفع يده و اعاد خصلات شعرها الى الوراء وقال هسامحك على كلمة حيوان بس عشان خاطر الحلاوة دي
ابتسمت بخجل و بعدين فاقت على نفسها و قالت سيبني عيب كدة
رعد بخبث ولو ما سبتكيش هتعملي ايه
نظرت له ثم ازاحت نظرها و قالت هففف و بعدين بقا
من ذقنها بلطف
اغمضت عيونها بقوة و هي تشعر بيده التي تحسس على ظهرها
مر وقت قليل حتى افلتها
نظرت