روايه أكثر من رائعة بقلم سوليه نصار
روايه أكثر من رائعة بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
...
ضحك إيهاب ومشي هو وأمه عشان الطيارة ...
.......
بعد سنة تقريبا قدر إيهاب يثبت نفسه في الشغل وظروفه اتحسنت اكتر ....
كنت أنا وماما بنسقي الورد اللي في الجنينة قرب مننا بابا وقال
فيه خبر حابب اقوله..
ابتسمت ماما. قالت
احكي يا سيدي ..
نسرين متقدملها عريس ..
لا يا بابا أنا مش عايزة...
العريس هو إيهاب ...
لما قال كده مكملتش كلمتي وبصيت للأرض وانا وشي احمر ..
مكملتيش كلمتك يعني ..ايه رايك ..
ابتسمت واخيرا بصتله وقولت
انت أيه رأيك شايفه مناسب ليا ولا لا...
يا بنتي انتي اللي هتتجوزي مش أنا ..
بلعت ريقي وقولت
وعشان أنا اللي هتجوز عايزة رأيك ...هل إيهاب مناسب ليا ...انت نظرتك أيه ..
ابتسم وقال
هو صحيح مستواه مش زينا بس انا واثق أنه هيحطك في عينيه ...ولو مكنتش شايف كده مكنتش طلبت رأيك كنت رفضته علطول لما جه يكلمني وهو مكسوف وفاكر أني هرفضه ...
انا موافقة يا بابا ..
جميل .
....
بعد شهرين كمان
كنت لابسة فستان الفرح وانا برقص معاه والسعادة باينة عليا ..جات الست انعام ورقصت معانا وهي فرحانة وبعدين حضنت ابنها وقالت
مش قولتلك يا واد هتبقي من نصيبك ودعيت وبقيت من نصيبك ..
ضحك إيهاب وحضڼها جامد وحضنني معاها ....
انا قولتلك قبل كده اني بحبك !
هزيت راسي وقولت
بصراحة لا
فابتسم وقال
بحبك.
وانا كمان
وكان عوض ربنا ليا بعد السنين اللي اتعذبت فيها كبير اووي واتعلمت حاجة مهمة اووي من تجربتي أن الأهل في معظم الوقت عندهم حق
تمت