رواية انتى حقى سمرائى مشوقة
رواية انتى حقى سمرائى مشوقة
انت في الصفحة 1 من 283 صفحات
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الفصل الاول
بين المروج تجرى وتمرح تلعب بين الأرض الخضراء
ببسمة طفله بيديها زهور الفل والياسمين
لكن فجأه أختفى كل شئ
تبدلت
المروج الخضراء تحولت الى أرض صحراء قاحله أحترقت زهور الفل والياسمين
الطفله أختفت ظهرت شابه أصبحت بعمر
يوم يأتى سعيد وأخرون يمرون دون أن تشعر بهم
عندما كانت طفله كانت تريد أن تصبح عازفة بيانو
تحلق بين أعذب النغمات
لكن هى كانت كالعصفوره الصغيره التى وقعت من عش والدايها قدرا تلك هى سمره
ليلتقطها صقرا يربيها حتى تكبر علها تكون سببا فى بقاء سلطته بين أقرانه أو تكون عشقه المڠصوب
بأحدى قرى محافظة قنا بصعيد مصر
بمنزل فخم على مساحه واسعه
فى الصباح الباكر
فتح الحاج حمدى شاهين هاتفه المحمول يقوم بأتصال
سمع رنين الهاتف أكثر من مره دون رد عليه
دخلت عليه زوجته وجيده
تحدثت قائلهأكيد بتتصل على عاصم ومش بيرد
الوقت لساه بدرى تلاقيه نايم
ردحمدى بضيق مش عارف ليه نومه تقيل أكده
تحدثت وجيدهواه يا حاج حمدى ولدك وأنت عارف تربيته وعارف أن نومه تقيل
شويه وهتلاقيه هو الى بيتصل عليك ويبشرك بالخير زى كل مره
تنهد قائلا اما أشوف أخرتها مع ولدك مايصدق ينزل مصر ويقفل تليفونه وأرن مهما أرن عليه مهيردش
تحدثت وجيده قائله هى عقيله جايه لعندنا عالعشا
رد حمدى أيوه هى أتصلت عليا أمبارح ونسيت أقولك وقالت هتجى تزورنا وعازمه نفسها عالعشا
ردت وجيده وطبعا هتبات خير عقيله لازم يكون من وراء زيارتها دى سبب دى من يجى ست شهور مزرتناش وكم مره الى أتكلمتهم فى التليفون وقال أيه كبرت ورجليا بيوجوعنى ومبقتش حمل أنى أجى من أسيوط لقنا
رد حمدى وسمره مش بنتك وانتى الى ربيتيها بعد ۏفاة أخويا ومراته فى حريق المصنع
وكمان متحطيش كلامها فى دماغك
يلا ربنا يعدى زيارتها على خير لو أنى مش عارفه ليه مش مطمنه لزيارتها
تستمر القصة أدناه
بالقاهره
بشقه بحى متوسط
طفلتان تؤأم تلعبان يوم العيد بأحد الحدائق العامه
كانتا تلهوان مرحا تجريان خلف بعضهن ويراقبهن والداهن مبتسمان على مرحهن
لكن فجأه تبدل كل شئ
أثناء خروجهما للشارع صدم أحد الفتاتان سائق أهوج ويهرب
ليسرع بحملها والداها ويذهب بها سريعا الى أحد المشافى الخاصه القريبه
لكن خرج الطبيب بعد ساعات يخبرهم بوافاتها متأثره من الحاډث 1
دخل رفعت وأشعل الضوء رأى دموع تنزل من عين سليمه وهى نائمه
تألم علم أنها تحلم بتوئمها التى توفت من عدة سنوات اليوم ذكراها
مازالت تشعر بنفس الفقد
أنحنى يقبل جبينها ويديه تمسح تلك الدموع
وقال بحنو
سليمه أصحى يا حبيبتي
فتحت سليمه عيناها نظرت ل رفعت
وتبسمت رغم ۏجع قبلها قائله صباح الخير يابابا هى الساعه كام
رفعت أحنا لسه بدرى بس أنا صحيتك عشان نلحق نروح المقاپر زى كل سنه وبعدها تروحى لشغلك الجديد ربنا يوفقك مع أننا والله يابنتي مش محتاجين لشغلك ده مستوره والحمد لله معاشىكبير أنا كنت بشتغل تبع وزارة الحربيه ومفيش غير أنا وأنتى
تبسمت سليمه قائله يدوم الستر يابابا أنت عارف أنى مش هشتغل عشان المرتب بس أنا بشتغل من ناحيه أشغل وقتى وكمان أكسب خبره علشان أما أفتح مكتبى الخاص
رد رفعت قائلا على ذكر مكتبك الخاص الست فاديه جارتنا جاتلك أمبارح علشان عاوزه ترفع قضية قائمة منقولات ونفقه على جوز بنتها الواطى بعد
ما أستحملت عشرته السنين الى فاتت أول ربنا ما فتحها عليه بدل ما يعوض صبرها معاه راح أتجوز واحده هشك بشك
ضحكت سليمه قائله ما هو البرجوازى كده أول ما يعلى ينسى أصله والناس الى ساعدوه أن جت تانى وأنا مش هنا خد منها المعلومات وقولها تشوف يوم بنتها فاضيه نروح المحكمه تعملى توكيل وأرفع لها القواضى الى هى عاوزاها وهخرب لها بيته وأخلى الهشك بشك بقى تنفعه
تبسم رفعت قائلا ربنا يوفقك وتكونى سبب فى رجوع الحق لأصحابه دائما
كانت سمره تجرى بطريق به أناره خافته يزيد النور كلما جرت