الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ماذا تفعل بقلم سومااا كامله

روايه ماذا تفعل بقلم سومااا كامله

انت في الصفحة 12 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


وهى من نصحتها بهذه الفكره الخبيثه 
نفذت نصيحة اختها بالحرف وصعدت سريعا للسياره ولم تطرق ليونس الفرصه للاعتراض او الحديث وصعدت هى بجانبه بكل غرور برساله واضحه جدا لتلك التي تشعر بالحرج الشديد صعد سيارته محتلا مقعد القيادة بجوار مروه وهو يصطك على أسن انا لأنها لم تملك الفرصه للرفض لم تكن مهمشه يوما ولا تحب أن تكون في الهامش فهى على الرغم من يتمها كانت مدلله اخيها ومن بعده زوجها الحنون سعد الذى كان يعاملها وكأنها ابنته واميرته ولكن الآن ماذا فعلت بنفسها وهى ترى حالها كنكره اصطحبها شيقيق زوجها مضطرا وهو ذاهب فى عشاء رومانسى مع زوجته تجلس بالخلف تستمع لثرثرة مروه مع يونس تشعر أنها بموافتها على هذه الزيجه قد فتحت على نفسها بابا

من الذل والتهميش بدلا من أن تتجنب صعوبات المجتمع بينما هو لا يصغى لثرثرة مروه الغريبه والجديدة كليا عليها وهى تتحدث عن شهر عسلهم وتذكره بالهدايا الباهظة التى ابتاعها لها فقد كان يسترق النظر لعينى تلك الشارده بالخلف عينيها التى اسرته صريعا لها فاقت من شرودها على توقف السياره امام احد المطاعم الفاخره المطله على النيل نزلت بهدوء ووقفت خلفهم وهى ترى مروه قد اسرعت وتابطت ذراع يونس وسارت يغرور اما هو فلم يشعر ماذا يفعل فهذه زوجته على الرغم من تطفلها وموقفها الغريب لكنه مراعى شعورها اما تلك فهى حقا لا ذنب لها نظر لها وهو يرى الحزن فى عينيها الجميله جدا ارغم نفسه على السير للداخل فسارت هى خلفهم وهى تشعر بازلال لم تشعر به من قبل دلف وا للداخل واستقبلهم صاحب المكان ويبدو أنه وزوجته قد ارتادوا هذا المكان وكم شعرت بالڠضب وهو تراه يصطحبها لمكانه المفضل مع زوجته لا تعلم ان مروه جاء ت معه مره واحده وقد اصطحبها مضطرا لعشاء عمل وقد اعجبت هى بالمكان فاصبحت ترتاده كثيرا وقد عرفها المالك منذ ذلك العشاء وأصبحت معروفه فيه 
وفى مكان مخصص تم حجزه مسبقا من قبل يونس كانت
طاوله فى مكان بعيد عن التجمع مع شموع هادئة ومقعدين لفردين فقط فهتفت مروه بدلع قائلة واو يا يونس دايما كده رومانسى نظر لها نظرة ارجفتها بينما الأخرى يتاكلها الڠضب والندم على هذه المهانه وهذه الزيجه وسريعا سريعا جلست مروه على احد المقاعد بينما قالت لشهد بمهانهروحى هاتيلك كرسى تقعدى عليه احمر وجه شهد وهى تشعر بالاختناق والاهانه
يونس پغضبمروه الزمى حدودك 
مروه برقة مصطنعه ايه ياحبيبى انا بس حسيت شكلها وحش اووى وهى واقفه كده ومافيش غير كرسيين لينا 
اغمضت عينيها پألم وذل ونظرت له نظره احرقته وكأنه تخبره ما الداعى لكل ذلك 
اقترب منها قائلا بفحيحقولتلك ماتختبريش صبرى اكتر من كده انا مراعى مشاعرك وانتى مش بتراعى مشاعر حد ثم ابتعد هاتفا پحده وعضبمروة العشا ده ليا انا وشهد وانتى اللى ضيفه عليها مش هى فلو سمحتي تسكتى خالص رقص قلب شهد فرحا ونظرت له بامتنان وهو يبتسم بعدما فهم نظراته بينما الأخرى تشتعل ڠضبا وتوعد لتلك الشهد وبعدما
أمر يونس احد العاملين بإضافة مقعد له وطلب لشهد طعاما على زوقه وهى تقبلته منه بابتسامه خلف نقابها ولكنه شعر بها وأثناء العشاء تقدم احد الشباب وهو يصطحب زوجته ولم يكن غير مدحت ظابط جيش وزميل سعد وعلى علاقه بيونس فتقدم منه مصافحا اياه 
مدحتيونس بيه ازيك يا راجل عاش من شافك 
يونس بابتسامة ازيك يامدحت انت اللى مختفى 
نظر مدحت لمروه قائلا المدام صح فاجبت بثقة وغرور قائله ايوه انا اهلا بيك ابتسم له واتسعت عينيه فرحا وهو يرى شهد التى يعلمها من عينيها عن ظهر قلب وزوجته جانبه تنظر لها عضبا وحقدا فهتف هو مخاطبا يونس مش دى شهد مرات سعد احتدت اعين يونس من منادتها كزوجه لاخيه وهو يشعر ببداية نيران تملك ه تشتعل 
الفصل الرابع
احتدت نظراته پغضب عاصف لاول مره يشعر به لم يتوقع انه من الممكن أن يكون عصبى بهذه الطريقه ولكن نظراته تلك الموجه لهذه الصغيره حقا تجعل الډماء تغلى بعروقه 
يونس لأ مدام شهد تبقى مراتى انا 
قالها بمنتهى التملك والتأكيد وهو يضغط على كل حرف 
بهت وجه مدحت كليا وتبادل النظرات بينه وبين يونس وشهد التى كانت تنظر أرضا تشعر بالحرج تماما لا تعرف لما تشعر بالحرج الشديد وأيضا لا تعلم اى تفسير لنظرات يونس الغاضبه هذه 
نطق مدحت اخيرا وهو يحاول استجماع صوته قائلا اززاى وو وامتى 
يونس پغضبهو الى ازاى مراتى اتجوزنا النهاردة 
تنفست زوجة مدحت الصعداء وارتاحت معالم وجهها وقد لاحظ يونس ذلك بعيون الصقر كذلك لاحظ النيران المستعره باعين مدحت
مدحتمبروك عليك يا يونس بيه 
ومد يده بمجامله فصافحه يونس وهو ينظر له بجمود يخفى خلفه غيره جديده عليه كليا 
بعد مصافحة
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 90 صفحات