روايه حصرية بقلم شروق مصطفي
روايه حصرية بقلم شروق مصطفي
تغسله هي رغم ان حذرتها عشان الحمل واول مادخلت لقيتها بتصوت معرفش عملت ايه في نفسها هنا وكلمت اختك دلوقتي قولتلها تضغط علي نفسها شويه وتيجي تغسله هي
مصطفى پغضب ومن امتى يا امي وانتي بتغسلي سجاد هنا مانتي طول عمرك بتبعتيه يتغسل برا
والدته بتوتر اهو الا حصل بقى
فاطمه في ايه يا مصطفى انت ازاي تكلم ماما كدا
والدته انت ايه حكايتك بالظبط وجاي شايف نفسك علينا انا واختك لتكون المحروسه مراتك قالتلك ان انا الا عملت فيها كدا
فاطمه واضح يا ماما انها لعبت في دماغه وقدرت تسيطر عليه
والدتها ربنا العالم يا بنتي اني مقربتلهاش ولا جيت جنبها وانها هي الا قالت انها عايزه تغسل السجاد
والدته انت ايه حكايتك بالظبط وجاي شايف نفسك علينا انا واختك لتكون المحروسه مراتك قالتلك ان انا الا عملت فيها كدا
فاطمه واضح يا ماما انها لعبت في دماغه وقدرت تسيطر عليه
مصطفى ماشي يا امي بس عايزك تعرفي ان بسبب السجاد بتاعك دا انا ابني م١ت ومراتي بين الحياه والمت في المستشفى
بعد يومين في المستشفى
مصطفى برضه مش عايزه تشوفني
والدت شروق خلاص يا مصطفى انت مابقتش تنفع لبنتي وياريت يابن الناس تطلقها بهدوء وكل واحد فيكم يروح لحاله
والدت شروق انا غلطت لما خليتها تدوس علي كرامتها وترجعلكم بعد ما هنتوها وياريت والدتك اكتفت بكدا.. لا دي كمان قټلت حفيدي الا ماشفش الدنيا وكانت هتقتل بنتي كمان
مصطفى صدقيني والدتي ماكنتش تقصد والا حصل دا قضاء وقدر
والدت شروق الا حصل دا افترى وظلم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الا ظلم بنتي واتسبب في اذيتها
بعد اسبوعين في شقة والدت شروق
شروق بتعب ارجوكي يا ماما كفايه الا حصلي وبعد اذنك ماتتكلميش معايا في رجوع تاني ولو مش عايزاني اعيش معاكي هنا انا مستعده اسيبلك البيت واشوف مكان تاني
شروق بتعب يا ماما انا سمعت كلامك مرة والنتيجه ان ابني م١ت في بطني قبل ما يشوف الدنيا وانا كنت بين الحياه والمت..يعني حضرتك مش هترتاحي غير لما انا كمان اموت وكلكم ترتاحوا
والدتها بعد الشړ عنك يا حبيبتي انشالله الا أذوكي يارب
شروق يبقى خلاص يا ماما وارجوكي بلاش تتكلمي معايا في الموضوع دا تاني
بقلميملك إبراهيم
في شقة مصطفى طلعت له والدته
والدته في ايه يا مصطفى انت هتفضل قاعد كدا يبني ومابتخرجش من هنا
مصطفى يعني عيزاني اعمل ايه يا امي بعد ما حياتي اټدمرت
والدته حياتك ايه الا اټدمرت بعد الشړ عليك يا حبيبي كل دا عشان الست مراتك غضبانه عليك وبتدلع شويه
مصطفى بتدلع ايه يا امي دي مابقتش طايقه تشوفني
والدته علي ايه يعني كل دا هي لو لفت الدنيا هتلاقي زيك اجمد كدا واقف علي رجلك وبلاش تبقى ضعيف قدامها
مصطفى يعني اعمل