روايه حصرية بقلم شروق مصطفي
روايه حصرية بقلم شروق مصطفي
زمانه علي وصول
شروق پغضب يا ماما انا اصلا مش طايقه اشوفه ولا اشوف حد منهم ومش عارفه ليه انتي كلمتيه اصلا وعرفتيه ان انا حامل
والدتها دا حقه يا بنتي ولازم يعرف ان انتي حامل عشان يجي يصالحك والميه ترجع لمجاريها
شروق وانا مش عايزه ارجع يا ماما انا بعيش معاهم هناك اسود ايام حياتي وانا هناك بفضل طول الليل ادعي ان الصبح مايطلعش
شروق وليه دايما الواحده هي الا لازم تضحي يا ماما وعيزاني اضحي بإيه اضحي برحتي وسعادتي وكرامتي
حزنت والدت شروق علي حال بنتها وكانت عارفه ان بنتها عندها حق وانها مش لازم تضحي بكرمتها ولا سعادتها ولا راحتها عشان خاطر اي حد بس هي خاېفه علي بنتها ومش عايزه بيتها يتخرب وتقعد جنبها مطلقه وهي لسه في عز شبابها ودا تفكير كل الامهات الا بيضغطوا علي بناتهم انهم يستحملوا ويتنزلوا عن حقهم
والدتها عشان خاطري يا شروق يا بنتي انا مش عايزه بيتك يتخرب وبعدين الناس هيقولوا عليكي ايه لما يعرفوا ان انتي سبتي بيت جوزك ورجعتي بيت اهلك بعد شهرين
شروق پغضب ناس مين يا ماما..انا مالي ومال الناس
والدتها بلاش الناس طب عشان خاطري انا يا شروق ارجعي مع جوزك عشان ابقى مطمنه عليكي يا بنتي لو انا مت من الصبح هتبقى في الدنيا لوحدك وھموت وانا قلقانه عليكي..انما لما تبقي في بيت جوزك هكون مطمنه عليكي
والدتها عشان خاطري يا شروق ريحي قلبي يا بنتي
شروق پبكاء حاضر يا ماما هعمل الا يريحك
صوت جرس الباب
والدت شروق دا اكيد مصطفى..شوفتي جه علي طول ازاي
شروق انا داخله اوضتي
فتحت والدت شروق الباب ورحبت بمصطفى
والدت شروق اهلا يا مصطفى عامل ايه ياحبيبي
حماته شروق واخده علي خاطرها منك يا مصطفى..بقي ينفع تسيب مراتك كدا وماتسألش عنها
مصطفى والله انا مقولتلهاش تسيب البيت وكفايه انها خرجت من البيت بدون اذني
حماته مانت زعلتها برضه يا مصطفى وضړبتها وهنتها قدام اهلك ودا مايصحش يا بني
مصطفى يعني هي يصح تصغرني قدام اهلي
خرجت شروق علي كلامهم
مصطفى محدش داس علي كرمتك يا شروق انتي الا طريقتك في الكلام مع امي واختي زي الزفت وكان لازم تسمعي كلامي وتكبريني قدامهم وتعتذري زي ماقولتلك
والدت شروق خلاص يا ولاد حصل خير ودا شيطان ودخل بينكم وبلاش تكبروا الموضوع اكتر من كدا عشان خاطر حتى ابنكم الا جاي دا
وقفت شروق پغضب
شروق نععععم انا مش هعتذر لحد
والدت شروق خلاص يا شروق اسمعي كلام جوزك ومهما كان اهله هما اهلك ومش هيحصل حاجه لو رضيتي أمه وأخته بكلمتين
نظرت شروق لوالدتها وغمزت لها والدتها انها تسمع الكلام ومتكبرش الموضوع
مصطفى هااا قولتي ايه يا شروق
والدت شروق هتقول ايه ياحبيبي خلاص هي هتراضيهم دول مهما حصل اهلها واهل الا في بطنها
نظرت شروق لولدتها بحزن ونظرت لمصطفى پغضب وڼار بتاكل في قلبها ورجعت معاه