رواية مع صهيب بقلم الكاتبة مني عبد العزيز
رواية مع صهيب بقلم الكاتبة مني عبد العزيز
عمة .
صهيب عمي بعد اذنك خاليك هنا جنب أريام وطنط جيداء وهكون علي تواصل معاك واي جديد بلغني بيه وانا وسليم وشهاب هنروح البلد ندفن عدنان ونرجع علي طول .
وابن كبيرهم .
صهيب مافيش داعي أنا وسليم هنخلص ومسافة الطريق صد رد وهنكون هنا .
قالها ودخل الي السيارة يجلس علي المقعد الخلفي وجواره صديقه وشهاب بجوار السائق .
سعيد تحت امرك
يا فندم .
سعيد البقاء لله يا باشا ربنا يعوض حضرتك خير ويجعله ياخد بأيدك للجنة .
صهيب اوم براسة دون أن ينطق بكلمة ينظر إلي ما يحملة بين يديه دون أن ينبث بكلمه فقط ينظر له
ويفتحهم مرة أخري وهو يتنفس رائحة ما بين يدية.
سليم جالس ينظر إلي صديقة بحزن ربت علي كتفه
شهاب البقاء لله يا صهيب اجدعن يا صحبي ان شآء الله ربنا هيعوضكم بس اصبر.
لم يتلقي استجابة من صهيب الغارق في افكارة وجده يفتح اللفافة البيضاء ليصدم من حركات صديقه ليمسك سليم يده يمنعه عن إكمال فتحها .
ال خبيري في عزبة الخبيري .
حولت كتير امنعها تخرج سبع
شهور سايب شغلي ومصالحي وقاعد جنبها في البيت زي ضلها
رجليها مكنتش
بتلمس الأرض ال
تؤمر بيه يجاب لو طلبت اي حاجه بتكون عندها بعد لحظات كل يوم تبكي أنا تعبت عاوزه اخرج اشوف الناس تعبت من قاعدة البيت عوزة اروح المول اتفسح مع صاحباتي .
انا كده ليه كل اللي بحبهم بيروحوا مني اولهم حضرتك في عز ما انا محتاجك خطڤك مني ولسه يدوب شميت نفسي وبدءت اتخطي موتك جه المۏت وخط جدتي وجدي وبابا وفضل على كده بياخد في سكته اي حد قريب مني بس المرة ده وجعه شديد أوي يا أمي نفس الۏجع اتوجعته يوم وفاتك ۏجع مش قادر اتحمله ازاي اشوف حته مني پيدفن تحت التراب قلبي مش قادر يتحمل وعقلي هيشت مني .
وقبل أن يكمل انتفض صهيب وهب واقفا تحدث بقوة وحزم ورحل.
الشيخ
رحل صهيب دون ان يلتفت لاحدهم يخطوا بسرعه كبيرة توقف امام سيارته اشار للسائق الذي اتى مهرولا خلفة.
صهيب خليك هنا يا سعيد خد عربية من الجراچ وارجع بشهاب وسليم انا هسوق انا وارجع لوحدي يصعد صهيب السيارة وينطلق بأقصى سرعة.
شهاب سمع حديث صهيب مع السائق اسرع في خطواته ووقف يضرب يديه ببعضهما ينظر لصديقة سليم.
شهاب صهيب استني انا جاي معاك بلاش انت تسوق في حالتك دي.
رحل صهيب ولم يعيره انتباه.
شهاب وسليم بسرعة يا عم سعيد هات عربية بسرعه نلحق صهيب حالته مطمنش.
اسرع السائق تجاه چراج المزرعة واحضر سيارة صعد بها سليم وشهاب ورحلوا خلف صهيب الذي يقود بأقصى سرعة يحدث نفسه.
السائق حاسب يا جدع انت حاسب.
الفصل الثانى حكايتى مع صهيب منى عبدالعزيز
الفصل التاني.
صهيب وقف عربيته قبل ما تخبط في العربية اللي قدمها بعد ما سواق عربيه جنبه ضغط على كلاكس العربية عملت صوت عالى فوقه من ذكرياته ركن العربية على جنب وحط راسه على الدريكسيون بياخد نفسه بصوت عالي لحد ماهداء خالص وكمل سواقة لحد ما وصل المزرعة اول ما ډخلها وقف العربية وافتكر اخر مرة جه فيها من تلات سنين ليرجع بذكرته مرة تانيه.
صهيب وهو سايق العربية باقصي سرعه لقي عربية طلعت فجأة قدامه وانخبطوا سواه والعربيتين اتحطموا واتقلبوا
فضل محپوس في عربيته بين الحياة والمۏت لاكتر من
ربع ساعة استسلم صهيب وغمض عينه وحاسس انه خلاص دى نهايته بعد شويه لقي حد بينادي باسمه فتح عنيه وابتسم ورجع مغمض عينه.
سليم وشهاب اول ما صهيب مشي بعربيته وسبهم اخدوا عربية عمه وراحوا وراه.
شهاب بسرعة ياسليم صهيب حالته صعبه.
سليم اكتر من كده خطړ .
شهاب دوس بنزين مفيش حاجه حتحصل العربية
كويسه خلينا نلحق صهيب حالته