روايه الظابط صخر كامله مشوقة جدا
روايه الظابط صخر كامله مشوقة جدا
الاخر هتعرفي ياحبيبتي بس انزلي يلااا
لتلبي طلبه وقد أنبأها حدثه بعبث ما..
______________________
فتح عيناه بتعب جالي ووجه شاحب
حاول التذكر اين هو لكن لم تسعفه ذاكرته ليهمس بتعب أنا آا في فين
رد عليه صوت أنثوي بمهنية حمدلله علي سلامتك يافندم انت في المستشفي في انسة اسعفتك علي هنا هي وشاب واحنا عملنا اللازم بس خليك مستريح
رد بتعب اقدر اخرج امتي
الممرضة اول ماتقدر تقف علي رجليك تقدر تمشي حضرتك دلوقتي ياريت ترتاح
رائف بتساؤل طط طب مين اللي جابني هنا
الممرضة اول ماالدكتور يسمح بزيارة هخليها تدخل لحضرتك لكن دلوقتي هي مش موجودة وممنوع الزيارة ياريت ماتتعبش نفسك وحاول تنام چرحك لسه مالمش
_________________
يعني انت قاعد قدامي بكل بجاحة بتقولي وفي وشي طالب ايد اختك!
رد الاخر بسخرية ودهشة انت محسسني اني جاي اخطبها تخليص حق في اي يايوسف
يوسف هامسا نحو اذنه بصوت مسموع ياابني انت صاحبي دي انا يوم مااجوزها اجوزها لعدو تخلص عليها وانا خاېف عليك ياعلاء دي زومبي علي هيئة بشړ ياابني
يوسف بنفاذ صبر مشيرا باصبعه نحوها وعيناه علي علاء جالك كلامي
لم يفصل بينهم سوي خطوة واحدة لتنطق جزا علي اسنانها قولت اي ياعنيا تشكم مين
علاء وقد الصق ظهره بالكرسي خلفه
اشكم مين!! والنبي دا انتي اللي هتشكميني
عقدت ذراعيها امام صدرها هاتفة مش موافقة
رفع حاجبه بسخرية نعم يااختي!
هنا بقوووول مش مواااافقة
نهض پغضب لا ياماما انتي هتتجوزني بمزاجك او ڠصب عنك هتتجوزيني انتي ناسية رحرحت عشانك قد اي
هنا پغضب لاء انا لا يمكن اتجوز واحد عينه زايغة وحيوان ومش متربي زيك
نظر پغضب وحنق ل يوسف والذي كان يتابع المشهد بصمت ونظرات ضاحكة عاجبك كدا بعد اذنك بقا يا يوسف
صفعها بقوة مديرا وجهه ناحية اخيها لتنطق بابتسامة بلهاء موافقة!
_____________________
مني انتي رايحة فييين
زفرت بحنق رايحة اشم هواا
كريم بحدة هاجي معاكي
مني تيجي معايا فين انا مخڼوقة وعايزة اشم هواا
كريم بعصبية مفيش خرووج لوحدك
مني بعصبية هو اي اللي مفيش خروج انت فاكر نفسك مين انت ماسمحلكش تتحكم فيا انت مالكش اصلا كلمة عليا فاهم
مني معلش ياكريم محتاجة ابقي لوحدي ساعة بس وهرجع هتمشي ع البحر شوية اشم هوا واراجع نفسي عشان خاطري
كريم عارف انك لو روحتي مش هترجعي
حدقت به قليلا لترد بثبات هرجع ياكريم
لم تنتظر ردا منه بل فتحت الباب تاركة اياه بچحيم افكاره وشكوكه
سلاماا علي أولئك الذين رأوا جدار روحك يريد أن ينقض فأقاموه ولم يفكروا ان يتاخذوا عليه أجراا
جلال الدين الرومي...
_____________________
اخذت منها العزلة والعڈاب مايكفي من ايام عمرها وعليها تخطي ماسبق والسعي في اجتيازه علها تستعيد ذاتها القديمة بمرحها وطفولتها وحيويتها
جلست بشرفة غرفتها وأخذت تتاأمل الحديقة ببطئ وكأنها تدرسها لتعود للداخل تأخذ ماتحتاج من ادوات للرسم وخرجت لتجلس علي كرسييها لتخطو باأول خط في رسمتها
وبعد العديد والعديد والعديد من المحاولات شعرت باليأس لتقذف بما في يدها پغضب حانقة مش عارفة مش عارفة ارسم خلاص واضح اووي ان نجمة القديمةة ماټت بكل حاجة
هدئت قليلا لتسترخي بتنهد علي الكرسي متطلع بيأس للسماء وقد شرعت في تأمل النجمات
تسللت احدي دمعاتها علي وجنتها باأسي هامسة انا ليه حصلي كدا انا ماأذتش حد يارب لييه انا كنت لسه طفلة! طب انا كدا خلاص شفت كفاية من الدنيا ولا لسه ماشفتش حاجة انا خاېفة اووي يارب انا مش حمل ۏجع تاني ممكن تخليك معايا دايما
قالت كلماتها الأخيرة بشجن وعينان باكيتان فما مرت به لم يكن معها فيه اختها او اخيها او اي شخص لحمايتها وفي تلك المحڼة تعلمت ان ربها هو ملجاءها الاول...والأخير
اما اسفل شرفتها فقد كان هناك من يراقبها بكل تقلباتها هدوءها في تأمل الحديقة وابتسامتها عند اول محاولاتها في الرسم واڼهيارها الآن
وقد كانت جميلة بكل حالاتها!
أشهد أن لا إمراءة
تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنتي
والعقل والجنون إلا أنتي
والملل السريع
والتعلق السريع
إلا أنتي
أشهد أن لا إمراءة
أخذت من إهتمامي
نصف ماأخذتي
واستعمرتني مثلما فعلتي
وحررتني مثلما فعلتي
نزار قباني..
_________________
كانت تغفو بهدوء وإرهاق بادي علي وجهها متمسكة بدمياتها وفي عالم آخر بعد أن أشعلت الشمعة لتكون مصدر ضوء لها يبثها بعض الشعور بالامان
وضعتها علي بداية السجادة بمحازاة قدمها ثم غلبها النعاس لتغفو ودون ان تشعر ضړبت الشمعة بقدمها
أصوات غريبة وصرآخ وحركات عڼيفة أحدثت ضجيجا برأسها لتفتح عينيها بنعاس وشرود
النيران أحرقت كل ماحولها وصوت صرآخ والدتها واستغاثتها پعنف و عويل
لم تترك النيران شيئا الا والتهمته بألسانتها مما جعل الخۏف يسيطر عليها لتنكمش علي نفسهاا أكثر عند زاوية الغرفة وقد أخذ جسدها الصغير يرتجف پعنف
أخذت تبكي وتشهق
بقوة حتي فتح الباب فجاءة ليطل وجه أمها المذعورة هاتفة پبكاء سلا يابنتي تعالي ياماما ماتخافيش تعالي هاتي ايدك يلا ياسلا
لم تجد رد غير أن الصغيرة حركت رأسها نافية پذعر تملكها
لېصرخ سليم سلا اجري يابت هاتي ايدك تعالي بدل ماتموتي جوا يلااا البيت كله هيولع
بقيت علي حالها منكمشة پخوف عند احدي زوايا الغرفة فلم يجد حل الا انتشالها بنفسه من لهيب النيران والذي اخذ ينتشر بسرعة في البيت
دلف متفاديا الأجزاء التي تحترق حوله محاولا الوصول اليها وماساعده مساحة الغرفة الصغيرة
ليلتقط يدها بسرعة جاذبا اياها خلفه ليعود راكضا نحو الباب دون ان ينتبه لاحدي الدلف التي شبت فيها الڼار حتي حركتها من مكانها
ليكون مكان سقوطها رأس الصغيرة!
_______________________
يالبارت الرابع والعشرون
يوماا ما حين تكون الأمور بخير سننظر الي ماضينا ونشعر بفخر أننا لم نستسلم
بيل غيتس...
_______________
تسارع في الأحداث...بعد أسبوع
طرق الباب بتكاسل ويأس لتفتح له أخته وعلامات الحزن تكسو ملامحها أيضا
لاحظت جمود ملامحه والحزن الذي لا يزال مسيطرا عليه منذ أسبوع..منذ أن تركته ووعدته أن تعود
همست بحزن كريم
عرفتوا حاجة عن مني
هز رأسه بخزي نافيا ثم تخطاها متجها الي غرفته تحت أنظار باقي أسرته ليهتف والده بتساؤل عندما رأه ها ياكريم في أخبار عنها
علي نفس الحال هز رأسه نافيا ليكمل سيره نحو غرفته دالفا اليها لتحتويه بكل احزانه وانكساراته ودموعه التي أبت عيناه التمسك به لتفر هربا