روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
بالقصر قرابة الأسبوع....كان يهاتف حسناء عدة مرات في اليوم....وفي ذات يوم إتصل بها عند رجوعه من العمل كعادته ولكنها لم ترد....عاود الإتصال بها لأكثر من مره ولكن بلا جدوي....لم يبالي كثيرا وإنما رجح بأنها من الممكن أن تكون نائمه....لذلك قرر معاودة الاتصال بها في وقت آخر....مرت ساعه وساعه وساعه ومن ثم إتصل بها عدة مرات ولكن لا جديد فلازالت لا ترد....فدب فيه الړعب خيفة أن يكون قد أصابها مكروه....لذلك إستأذن والديه وركب سيارته وإنطلق بأقصي سرعه وصولا إليها....وبعد فتره ليست بالكبيره يصل أخيرا أمام مدخل البنايه....وبمجرد نزوله يجد شخصا غريب الأطوار ليس من سكان البنايه....فهو يعرف جيدا كل من يسكن بها فالعماره بالرغم من كبرها إلا أنها ليست مسكونه إلي من عدة أشخاص....فيدفعه الفضول لسؤال الحارس عن هويته....للمعلوميه هذا الحارس جديد في المنطقه ولا يعرف الكثير فهو قد جاء بديلا عن الحارس القديم الذي رحل....حمزة لو سمحت ممكن أعرف مين الراجل اللي نزل دلوقتي من العماره....اصله شكله غريب وانا اول مره اشوفه
حمزة طب ماتعرفش بيطلع لمين !مجدي بيطلع للآنسه اللي ساكنه ف شقه نمره ٦ .أحس حمزة بأن أحدهم ضربه علي رأسه فتحدث بصوت هادئ من هول الصدمه قائلا طيب ماتعرفش يبقالها إيه !
مجدي لا والله ي بيه ماعرفش....وبعدين أنا مالي أنا جاي آكل عيش .
تركه حمزة وذهب صاعدا لأعلي....كان يمشي بلا وعي وكأنه فقد عقله....إلي أن أصبح أمام الباب ففتحه ودخل سريعا متجها نحو غرفتها....وفي اللحظه التي فتح بها باب الغرفه كانت حسناء تخرج من الحمام وتغطي جسدها بمنشفه كبيره....وهذه هي المره الاولي التي تنسي بها ملابسها....وبمجرد أن لمحته توترت كثيرا وتحدثت بخجل إنت بتعمل إيه هنا .
حسناء بإستفهام مين دا اللي انت لسه شايفه !
نزلت علي وجهها صفعه مدويه وقال اللي انتي يتخونيني معاه .حسناء بدموع بخونك إزاي والله ماعملت حاجه .
نزلت علي وجهها صفعه أخري وقال بصوت جهوري إخرسي....مش عايز اسمع صوتك ي خاينه....انتي ي حسناء تعملي فيا كده....مالقتيش غير الطريقه دي اللي تكسريني بيها....وأنا اللي قولت لازم اتغير عشانها وأنسي اللي هي عملته....وقعدت أخلق ف مليون عذر عشان أنسي فضيحتك....وقولت لسه صغيره ويمكن ربنا هداها وبقيت كويسه....لكن مافيش فايده ال هيفضل طول عمره ومش هيتغير....زيك بالظبط
صفعها الآخر بقوه وقال بعصبيه لسه برضو بتكذبي ومش عايزه تعترفي....انا مش فاهم ازي وصلت بيكي الجباحه انك تجيبيه هنا....ومن ثم صمت قليلا وأكمل بوقاحه .
حسناء وهي تحاول الفرار إنت بتعمل ايه ي حمزة....وايه الكلام اللي انت بتقوله .
أمسكها حمزة من شعرها وقال بصوت يشبه فحيح الافعي أنا هاخد حقي وهنتقم لكرامتي ورجولتي اللي أهنتيهم ب....ثم دفعها لتسقط علي الفراش وإغتصبها بلا أدني شفقه....كانت الأخري تصرخ وتتوسل له ألا يفعل ولكنه كان كالمغيب لايسمع ولا يري....وبعدما إنتهي من فعل جريمته الشنعاء تلك تركها وذهب وكأن شئ لم يكن....أما هي فكانت تنتحب پقهر علي مافعله بها....كانت تظن بأنه قد تغير....وما رأته في السابق كان الأسوأ ولكن اتضح أن لديه جانب مظلم لا يرحم....كان صوت نحيبها عال لدرجة أنه يسمعه من غرفته....ظلت هكذا لفتره ليست بالقصيره لتفقد وعيها....كل هذا ولم يرمش له جفن....ألهذه الدرجه وصلت بك النذاله....ولكن عندما إختفي صوتها ذهب ليتفقدها فيجدها فاقده الوعي وسريرها مليئ بالډماء حاول إفاقتها ولكنها لا تستجيب....فسريعا ما يتصل علي طبيب رفيقه يسكن قريبا منه....لم تمر سوي بضع دقائق وأتي ليتفاجأ بمنظرها المفجع ذاك فيقول پذعر إيه دا مين اللي عمل فيها كده .
لم يرد حمزة سؤاله وإنما قال ممكن أفهم بس هي مالها .الطبيب بعصبيه تفهم إيه....مش شايف إنها حالة إغتصاب لأ وكمان وشكلها لسه كمان قاصر....دي چريمه وأنا مش هسكت .
شعر حمزة بالندم كثيرا لما فعله وحاول كثيرا أن يفهم ذلك الطبيب ويقنعه بعدم الحديث إلي الشرطه....ولكنه لم يقتنع إلا عندما أعلمه أنها زوجته وليست قاصر كما يعتقد....وهنا فقط هدأت عصبيته ولكن وجه له موجه من التوبيخات القاسيه علي فعلته تلك....وبعدها رحل ليترك الآخر الذي يجلس بجانبها وهو ممسك بيدها ويقول بدموع أنا عارف إني ماستحقكيش وإني ندل وكنت فاهمك غلط وندمان والله