روايه حسنا شيقة جدا
روايه حسنا شيقة جدا
ثم صفها صفعه مدوية وأكمل كلامه ها ماتردي ي ....ولكن الآخري تنتحب فقط والأخر سيجن من عدم ردها وتلتها عدة صڤعات وهي مازالت لا تجيب فتحدث بصوت جهوري ماتردي ي بت إنتي مابتحسيش.
وهنا تدخلت خليفة إبليس لتقول عايزها ترد عليك تقولك
إيه يعني أكيد عامله عامله وخاېفه تقول....إنت اللي سيبتلها...أهي بقت وهتحط راسك ف الطين....شوفلك حل مع البت دي....ي ټقتلها وتحافظ علي شرفك ي تجوزها وتريحنا من مصايبها....الله أعلم هببت إيه ومش عايزه تقول .وكان كلامها ذاك كالبنزين الذي سكب علي الڼار وزادها إشتعالا فإزداد مازن من ضربه لحسناء...ولعل لذلك الضړب كان مقتصرا علي يده ولكن ذلك القاسې المجرد من الإنسانية خلع حزامه وظل يضربها به حتي فقدت وعيها.....ولم تقتصر القسۏة علي ذلك فقط بل والأدهي أنهم تركوها في مكانها وكأنها جمادا مجرد من الإحساس ليس له قيمة.
فتحدثت نعمه قومي يلا ي هانم إعملي الفطار وروقي البيت....قبل ما أخوكي يصحي حاولت حسناء النهوض ولكن آلام جسدها منعتها وظلت هكذا لدقائق عاجزة عن الحركه فتتحدث تلك القاسيه پحده وهي تشدها من زراعها بطلي مياعه ي ختي....ماكنتش علقھ يعني....ماانتي متعوده علي كده....ويارته بيأثر فيكي....دا انتي عايزه كسر دماغك.
جلست معهم وأكلت بعض اللقيمات وعندما همت بالنهوض تحدث مازن بعبوس ماتفكريش إن تأخيرك كل يوم والتاني دا عدي عليا....واللي عملته فيكي امبارح دا مايجيش ذره ف اللي هعمله فيكي لو عرفت إنك عامله حاجه من ورايا....وعشان كده انتي لازم تروحي مع أمي عند الداية حميده إنهارده بالليل .
كانت حسناء تسمع ودموعها تنساب دون توقف فهذا أقصي ما تستطيع فعله....حاولت أن تتكلم ولكن مازن قاطعها قائلا مالوش لازمه أي كلام هتقوليه....لأن مش هصدقك....ويلا قومي شوفي وراكي ايه عشان مش فاضي لعييطك دا ماهذا الأخ الغبي....كيف له أن يظن بإخته هكذا..أليس هو من المفترض أن يكون سندها بعد والدها....همت حسناء بالدخول لغرفتها ولكن استوقفتها نعمه قائلة بفظاظه استني ي هانم رايحه فين....روقي البيت الأول وبعد كده روحي ف الداهيه اللي تعجبك...لم تناقشها الأخري وإنما أحضرت المكنسه اليدويه وبدأت في التنظيف
نجد العم محمود يسير بصينية موضوع عليها بعض الأطعمه وكأس من الحليب وبعض الحبوب العلاجيه متجها بها نحو غرفة صغيره نسبيا تقع مباشرة أمام المطبخ ثم يدق الباب برفق ليأتيه الرد سريعا فيفتح الباب ويضع ما بيده أمام تلك القصيره صاحبة البطن الكبير المنتفخ المستلقيه على ظهرها فتقول بعتاب ليه تعبت نفسك ي بابا...أنا كنت هعمل الفطار بس كنت مستنيه حضرتك تصحي....وبعدين ايه اللي مصحيك بدري كده . ليتحدث محمود ي ستي ولا يهمك....أنا أطول أعمل الفطار لحفيدتي العسوله اللي جايه ف الطريق .
مني بغيرة اه قول كده بقي....طب ايه رأيك بقي إني مش ناويه أفطرها إنهارده .فقهقه محمود ثم قال خلاص ي مني ماتزعليش....وبطلي غلبه بقي وخدي العلاج وإفطري عشان عايز أسألك علي حاجه مهمه .مني بفضول عايز تسأل في إيه ها....قول قول ي بابا محمود ياريتني ماقولتيلك....أنا عارف إنك زنانه ومش هتصبري لما تفطري .مني بدلع يعني أنا زنانه ي بابا....دا أنا حتي عسل وكيوت ومش زنانه خالص .محمود أيوه ما أنا عارف إنتي هتقوليلي .....المهم بقولك تعرفي واحده إسمها حسناء سامي جارتنا هنا ف الشارع . مني بإستغراب أيوه....بس حضرتك بتسأل ليه .
في غرفة حمزة بالقصر
نجد الغرفة مقلوبة رأسا علي عقب وكل ماهو معلق....ملقي علي الأرض وفي غير موضعه وكذلك مصير كل مايوجد في