روايه أحببت مغرمة بقلم سوليه نصار
روايه أحببت مغرمة بقلم سوليه نصار
كدبت عليكي أحمد مش جوزي ولا حاجة وكل الورق ده مزور وحتي اللي جبته معايا مش أبني حتي ابن واحدة صاحبتي.
عينيا دمعت وانا بهزها
حرام عليكي عملتي كده ليه.... ډمرتي حياتي ليه.
هو طلب مني اعمل كده
مين اللي طلب منك!
مردتش عليا فأنا بعدت وقولت
تمام أنا هقول لجوزك علي كل حاجة
ابوكي اداني فلوس وزور الورق عشان اعمل كده... ابوكي يا ناريمان هو اللي أتفق معايا أستاذ عادل الطيب!!!
يتبع
الفصل الثاني
معرفتش وصلت البيت ازاي... كنت عاملة زي المېتة... حسيت أن روحي طلعت... معقول بابا يعمل كده... يجرحني كده... يدمر حياتي بالشكل ده... بابا اللي أنا حبيته أكتر من أي حد اعتبرته الأمان بتاعي يعمل كده... طب ليه د. دخلت اوضته ولقيت وشه شاحب شوية بس محطتش في بالي كل اللي كنت شايفاه الخېانة كنت مقهورة من بابا أنه عمل فيا كده.
ليه عملت كده!!
مش فاهم!
زعقت
ليه يا بابا عملت كده ليه.... ليه ډمرت حياتي بالشكل ده.... ليه بعدت عني الإنسان اللي بحبه... ليه فيه أب يعمل في بنته كده... أنا اذيتك عشان تعمل كده... أنا شوفت نهلة وقالتلي كل حاجة
أنا عملت كده عشان مصلحتك!
وبعدين جريت وسيبته ودخلت اوضتي وقعدت اعيط... أنا جرحت أحمد... مستحيل يسامحني علي اللي عملته.
.....
بعد ما خلصت دموعي قومت وطلعت موبايلي واتصلت بيه واستنيته يرد.... غمضت عيني ودموعي نزلت لما كنسل عليا.... اټفزعت لما الخدامة دخلت اوضتي من غير إذن لسه هزعق فيها قالت
ايه!
.......
في المستشفي.
طلع الدكتور من أوضة بابا فقربت منه وأنا بقول پخوف
أخبار بابا ايه يا دكتور
بصلي الدكتور بحزن وقال
هو ابوكي مقالكيش
قالي ايه!
عادل بيه عنده ورم في المخ سړطان يعني وللأسف في المرحلة الأخيرة....
أنا طلبت منه يتعالج ويحاول يتفائل بس هو رفض
طيب هو هيعيش صح يا دكتور... قول آه ابوس ايديك.
بصلي بشفقة وقال .
ده في ايدين ربنا