قصتى بعنوان ( حبسها الشيطان) مشكلة محتاجة حل
قصتى بعنوان ( حبسها الشيطان) مشكلة محتاجة حل
جريت بسرعة رجعت كل حاجة لمكانها وخرجت..وبمجرد ما خرجت طارق رجع
الحمد لله إني لاحظت الساعه وكمان إني قافلة الترباس كويس..واول ما رجع قالي فاضل لعيد ميلادك كام المره دي فهمت المغزي وضحكت بخبث وبخوف وقولتله ٢١يوم
ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب الوان الطيف، قولتله لا أبدا شويه أرهاق، فباس إيدي ودخل يغير هدومه ويطلب أكل، كنت عاوزة أجيبه من رقبته وأق'تله بعد اللي عمله في بنات الناس دا
بعد ما خرج من أوضته الأكل وصل أكلنا وأقترح يعمل عصير قولتله تمام وخدت حذري ومرضيتش أشربه لإني شوفته وهو بيحطلي الحباية وقالي نفس كلمة أمبارح اقعدي ع السرير عشان أنتي تعبانة، بقي كدا يا طارق ماشي
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس، وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه ١٢ خد الاجندة وطلع، وأنا خدت تليفوني وطلعت وراه، أول مره أستخدم تليفوني أصلا من وقت ما جيت هنا، لإنه مانعني عن أهلي أصلا
وقفت نفس وقفه أمبارح ورا الحيطة بشال أبيض بلون الحيطان وفتحت تسجيل التليفون وبدأ طارق يقول طلاسم تحويل المراية “أنا حاضر،أنا موجود،أنا طائع لأفضل الجنود،جئت سيدي لإطاعه الأمور حتي أحصل علي الودود “
فجأه المراية فتحت وظهر البنات واقفين ع جانبين الكرسي وايديهم مربطة في سلاسل وطارق فضل مستني شويه وبعدين ظهر الشيطان
سأله سؤال بسيط “أقرباني بخير ” ورد طارق بسرعة “بخير”
وإن فاضل ٢٠ يوم علي تحرير الش'يطان وبرضو إن طارق يتحرر من تحت إيده ويسيبه يعيش حياته طبيعي..وطارق بعدين قاله إنه أكيد مش هيطلب منه حاجة تاني قاله أه
وف وسط دا كله لقيت عيون مركزة عليا
ببص لقيت الشال واقع من ع رأسي ع الأرض ولقيت كل البنات من ورا كرسي الشي'طان بيبصولي خوفت يلاحظ وقولت إيه دا هما كمان شايفني ؟
حاولت إني اشاورلهم إنهم يشتتوا أنظارهم بعيد عني وأني هساعدهم بس هما كانوا خايفين جدا وفجأه لقيت بنت منهم بتشاورلي علي المكتب أكيد تقصد الأجندة وأكيد دي رغدا..
وقبل ما أعمل أي حاجة لقيت طارق بيسجد وقايم طلعت أجري ودخلت أوضة نومي وعملت نفسي نايمة
قومت الصبح بدري فطرته ومشي
وقفلت الترباس ورجعت للمكتب والأجندة من تاني وبدأت أقرا اللي طارق كاتبه واللي هو إزاي رغدا كانت بتقول الطلاسم