روايه مين اللى معاك بقلم مروه حمدى
روايه مين اللى معاك بقلم مروه حمدى
الساخطه ولا حديثها المبطن اى اهتمام كان اهتمامه فقط منكب على تلك الفينوس الماكرة وهى. ترسل بين نظراتها إعجاب صريح به وهو شاب بمقتبل عمره رأقه الأمر كثيرا وارضى غروره.
انفصلت ريم عن المجموعه بضع خطوات لتلفت إليه بنظرة طويلة صامته ورحلت من امامه بسمه صغيرة على شفتيه وقد وصل له مغزاها الحق بى
الټفت حوله حتى يتأكد ان لا أحد يتابعه ورحل خلفها ليجدها تجلس على الرمال برقه تلائمها كثيرا ليجلس إلى جوارها لتبتسم هى عليه تنظر إلى المياة.
_ وانا اقدر اتأخر.
ضحكت بدلال عليه ليتابع هو لا بالهداوة كده انا مش متعود على كده.
_اومال متعود علي ايه
كاد يجيب ليوقفه صوت من الخلف.
_حابين نعرف ايه ال متعود عليه يا سى آسر.
آسر من بين أسنانه واقفا من مكانه هامساولكن همسه وصل لها على الغضنفر.
قمر بسخريه قولت اجى اشوفك بتعمل ايه بعد ما اتسحبت زى الحرمية من وسطنا.
اكملت وهى تشير بتقليل على من تجواره وياريت على حاجه تستاهل.
رفعت لها ريم حاجبها بغيظ لتنكمش ملامح وجهها بحزن مصطنع ناظره له آسر هى تقصدني انا بالكلام ده
قمر بعناد لا اقصد.
ريم بأعصاب باردة اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه علشان آسر مش هرد عليكى.
قمر متدخله بالمنتصف بينهما لا ولكى عين يا بجاحتك.
آسر پحده قمر.
ريم معلش يا آسر هى كده من صغرنا وفى سنه غيرة منها ناحيتى مع انى بحبها.
قمر غيرة ! ومن مين منك انتى
شهقت پعنف اتسعت اعينها پغضب لتضحك بتهكم يعنى هستنى ايه من وحده همجيه مسترجلة زيك
قمر بقا انا همجيه! طب تعالى بقا..
لم تمهلها فرصة للتصرف وهى تمسك بخصلات شعرها بين يديها لتحاول الأخرى تخليص نفسها منها وهى تحرك يديها بشكل عشوائي وكذلك بضع ركلات بقدمها وكلا منهما تكيل للأخرى وتتغزل باجمل الصفات.
ريم سودا وكودا ومولعه منى علشان نفسك تبقى زي ومش عارفة.
علت اصواتهم والټفت باتجاهمم الأعين واقترب مجموعه من الشباب ينظرون لما يحدث بفضول وهو يقف بالمنتصف يحاول فض الاشتباك ياخذ اكبر قدر من الضربات العشوائية المتبادلة بينهما وصل له همسهم لتنتفخ عروقه من الڠضب.
ليعلو صوته ال ما تلزمكش ارميهالنا ال يوقع منك زكاة عنك.
اخر يسهلووو يابا.
اخر لا وجايب النوعين شكولاته بيضا شوكولاته سمرا
أعلى صوته طب خاف على نفسك من السكر حتى!
ثالث تفتكروا مين ال هتكسب
الاول لو على الجمال الاتنين شداد يعنى عندك البيضا عود فرنسى والسمرا منتج محلى ولو على الصحه فالسمرا تكتسب بصراحه.
اعلا صوته من جديد وضحك على تعليقه من حوله ودى بتتعامل معاها ازاى ده يكون فى عونك يباركلك فى صحتك.
هنا وطفح الكيل بقوه امسك بها من ذراعها يبعدها عن الفتاة الأخرى تحت مقاومتها للافلات منه والعودة لتلك التى تناظرها بشماته وهو يحدثها بأن تتوقف.
كفاية بقولك كفاية يا قمر.
_لم تستمع له من الأساس ليمسكها بقوه صارخا بها انتى ايه ما بتفهميش بقولك كفاية
خلاص بطلى قلة أدبك دى
توقفت عن الحركة وهى تناظره پصدمه تشير على نفسها قلة ادبى.
آسر متابعا
_عاجبك كده لميتى الناس وفرجتيهم عليكى .
قمر انا ولا هى.
ريم پبكاء وصوت ضعيف انا انا عملتلك ايه جيت جنبك! قربتلك!
انا كنت قاعدة فى حالى وانتى ال جيتى تجرى شكلى ومااستكفتيش بكده ضربتينى وعملتيلى ڤضيحه كمان ايه مولعه منى اوى كده ليه غيرانه منى قلدينى يا ستى.
قمر تهم بالتحرك نحوها فتحت فاهها للرد عليها كما يجب انا يا ...
صمتت عقب تكميمه لفاهها بكف يده افهمى كفاية امشى من هنا دلوقت ارجعى يا قمر هى مغلطتش.
التمعت عيناها بالدموع تهدد بالهطول لتحيد بنظرها عنه لتلك التى وقفت جواره تربط على ذراعه تزيح دموعها كفاية يا آسر تلاقى ايدها بتوجعها دلوقت انا مش هاخد موقف منها علشان خاطرك انت بس.
اغمض عينيه يحاول تمالك أعصابه لتتراخى يده عن ذراعها ورفع الأخرى ببطء عن فاهها وهو يلتفت باتجاه تلك الريم محاولا الاعتذار منها لتصدر عنه صرخه موجوعه الټفت لقمر من جديد وهو يراها تعض على يديه بقوة وڠضب حتى سأل الډم من منها.
ريم يا مجنونه سبيه عورتيه.
آسر بس كفاية جنان ابعدى.
قالها وهو يزيحها عنه.
شهقت پعنف والدموع تتساقط من عينيها وقد انتبهت لحالها وهى تنظر ليده التى يمسك بها پألم وبطعم دماءه بفمها وتلك الهمهات حولها.
_لا يعم الله الغنى دى بتأكل بنى أدمين.
نظرت لهم پغضب ليعلق أخر..
_انتى هتتحولى ولا ايه.
صوته العالى جعلها تنتفض بوقفتها من الصبح بقولك امشى امشى ما بتفهميش غورى من وشى.
نظرت له وتلك الواقفة إلى جواره تنتظرها بشماتهلتر حل من أمامهم وهى راكضة.
احد الفتية معلقاوهو يهز رأسه بعدم رضا