روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
بعد دموع وشهقات أحمد و أنقطع الاتصال جلست مكانها علي الأرض الصلبة وتتابع رنين الهاتف مره أخري و تدعي الله أن يعاود الاتصال ولحظة أثنان و مكالمة مره أخري ولكن تلك المرة كانت السرعة منها و سكات مع همهمته
سلمي
يا الله كم الاشتياق موجع يا الله كم الاشتياق قاټل صوته لا تصدق و التلذذ بنطق أسمة كان هو الحل
أحمد
وما بعد الصبر هي الفرحة وما بعد الحزن هي الفرحة وما بعد البكاء سوآ فرحة ولقاء الأحبة فرحة و نطلب دائما من الله فرحة والله مجيب الله مجيب
نظرات هند إلي عائشة ثم إلي عاصي و قالت علي الفور
بصي يا عاصي أنا كانت ها تشل لو معملتش في البنت دي كده وبعدين كل الحكاية شويه بودره عفاريت ومش عارفه عمله ده كله ليه أمال لو كنت جبتلها فار و تعبان ذي ما كنت بفكر كانت ماټت
ضيقت عاصي ما بين حاجبيها في ضيق و قالت لها بنبرة حادة
هند أنت مش ها تبطلي لعب العيال ده أنت اللي يسمع كلامك ده يقوا عليك طفله أتفضلي حالا روحي نامي وبكره لينا كلام تاني و أنت معه
أشارت عاصي لعائشة هي الأخرى فسار الاثنين بسرعة مبتعدين عن الغرفة بينما نظرت عاصي إلي فداء ضحكوا بشدة
منذ الصباح وكل شيء مختلف كليا فتحت أهداب عينها و أخذت تبتسم ليلة أمس ربما أسعد ليله مرة عليها عز الدين يحبها سمعت طرق على باب غرفتها والخالة حنان تدلف إلي الداخل فابتسمت لها فهتف المرأة بنبرة حانيه
صباح الخير علي عيونك يا ست العرائس
صباح الخير يا خاله
يله يا عاصي فوقي يا حبيبتي عندنا شغل كتير
نظرت لها باستغراب و عدم فهم ثم هتفت
شغل شغل إيه يا خاله
إيه يا عاصي أنت مش عروسه يا بنتي وعوزين نطلع الهدوم اللي كنت بشتر يهالك و نضبطها ونشوف نقصك ايه نجيبه شوفت كنت بتزعلي لما اشتري حاجه وأشلها اه كل حاجه وليها وقتها يله
حماتي مين
مالك يا بنتي ست إيمان ام عز الدين
طنط إيمان جيه المزرعة طيب ازاي
حصليني تحت يا عاصي بعد خمس دقائق
حاضر يا خاله
وما بين يوم وليلة قد تتبدل الأوضاع بعد أيام ستصبح زوجته و الأن تجهز
للعرس و بعد قليل السيدة إيمان ستصل إلي المزرعة بعد غياب قد طال ما كل هذا التوتر هي الآن بحاجه إلي الاختلاء بنفسها ستهرب إلي شجر التوت
جلس بمكتبه يتابع بعض الأوراق أمامه حين طرق الباب ودلفت إلي الداخل سكرتيرة مكتبه وهتف
جواد بيه المحامي منتظر سيادتك يا فندم
دخليه يا دعاء بسرعة
حاضر يا فندم
وما هي إلا دقائق و دلف المحامي إلي الداخل فرحب جواد به ثم نظر إليه بجديه وقال
عوزك تعرف كل المعلومات الممكنة يا أنور عن حاډثه بس بقاله اكثر من عشرين سنه بس عاوز المعلومات دي في أسرع وقت
تنحنح الرجل ثم اعتدل في جلسته و هتف
أوعدك أعمل كل اللي أقدر عليه بس الحاډثة دي كانت سنه كام والاسماء اللي ها تحري عنها
الورقة دي فيها كل حاجه والاسماء منصور كامل غنيم و كامل غنيم
نيران الماضي تنبعث من جديد ولا نعلم هل ستكون بردا وسلاما أم ستكون كالچحيم
وصلتها يا عمرو
هتف بها عز الدين إلي صديقة الذي جلس لتوه فرد عليه الآخر بهدوء
أيون وصلتها أنا مش عارف هي ليه مشيت دي كانت فرحانه وإحنا جين عشان ها تشوفك
يمكن الجو مش عجبها كويس